الميثاق نت -
احتفاءً بيوم الديمقراطية السابع والعشرين من إبريل وتأييداً لقرار انتخاب المحافظين تشهد جميع المحافظات اليمنية غداً الأحد مهرجانات جماهيرية حاشدة للاحتفاء بالديمقراطية في اليمن والتعبير بغضب ضد دعاة تمزيق الوطن . فالعاصمة صنعاء ستشهد غداً الأحد مهرجانا جماهيرياً حاشداً تشارك فيه مديريات أمانة العاصمة وأحزاب منظمات جماهيرية احتفاء بيوم الديمقراطية لليمنيين .
وقال جمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في العاصمة: أن المهرجان الذي سينظم غد في ملعب الظرافي ستلقى فيه كلمات للمشاركين من منظمات وسلطة محلية وأحزاب ونقابات واتحادات وذلك احتفاء بيوم الديمقراطية إضافة للمنجز الجديد المتمثل بانتخاب المحافظين والذي يعزز انتقال اليمن نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات ، مشيراً إلى استكمال الترتيبات وأبرزها حصول المنظمين للمهرجان على ترخيص بإقامته من الجهات المختصة.
وفي ذات السياق قال مراسل في محافظة حضرموت أن مدينة سيئون ستشهد يوم غد مسيرة جماهيرية حاشدة تنظمها السلطة المحلية وتشارك فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بمناسبة يوم الديمقراطية السابع والعشرين من إبريل .
مشيراً إلى أن المهرجان الذي استكملت عملية الإعداد له وحصل القائمون عليه على ترخيص سيتخلله كلمات للمشاركين تتطرق إلى أهمية هذا اليوم الديمقراطي الذي يعد ثمرة من ثمار الوحدة المباركة .
وفي محافظة أبين استكملت الإجراءات لتنظيم المهرجان الجماهيري الذي ستشهده المحافظة غدا احتفاء باليوم الديمقراطي وتعزيز هذه المحطة الديمقراطية بانتخاب المحافظين كخطوة جسورة عودنا عليها فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، مضيفاً أن المهرجان سيشهد تأييداً لانتخاب المحافظين والتعبير عن استنكار أبناء المحافظة للأعمال الخارجة عن القانون التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن والتي لا تعبر بطبيعتها عن أبناء المحافظين الذين دافعوا ببسالة عن الوحدة المباركة .
وقال أمين علي عبدالله البحر رئيس الدائرة التنظيمية والمنظمات الجماهيرية بفرع المؤتمر بتعز رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان لـ"المؤتمرنت": إن فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتعز قررت تنظيم مهرجان جماهيري وخطابي احتفاءً بيوم الديمقراطية الـ27 من إبريل وتأييداً لقرار انتخاب المحافظة.
مشيراً إلى أن الاحتفاء بيوم الديمقراطية هو احتفاء بانتصار النهج الديمقراطي الذي تحقق يوم الـ27 من إبريل 1993م؛ حيث أسقط شعبنا في ذلك اليوم رهان الأعداء الذين راهنو أنذاك على فشل النهج الديمقراطي وتم انتخاب أول مجلس نواب لليمن الموحد بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة عبر الاقتراع السري الحر والمباشر.
موضحاً رعاية فخامة رئيس الجمهورية للديمقراطية والعمل على توسيع نطاق ممارستها وتحقيق مبدأ المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار من خلال انتخاب المواطنين من يمثلهم في المجالس المحلية إلى جانب البرلمان، ولم يقتصر ذلك بل تقدم إلى انتخابات مباشرة من الشعب لرئيس الجمهورية.
وأضاف: إننا ليوم نتهيأ لانتخاب المحافظين في الـ17 من مايو القادم كخطوة أولى للانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات تأكيداً على صدق التوجهات الجادة للقيادة الحكيمة، وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك كانت تتوقع أن يخرج مجلس الدفاع الوطني بقرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد إثر أعمال التخريب والنهب وقطع الطرقات التي حدثت في بعض المحافظات، وهو ما كانوا يتمنون حدوثه. لكن حكمة القيادة السياسية تجسدت في أنصع صورها من خلال قرار مجلس الدفاع بانتخاب المحافظين وهو ما أدى إلى خيبة أمل أحزاب المشترك.
كما تشهد محافظة المهرة مهرجاناً مماثلاً للاحتفاء بيوم الديمقراطية والتعبير عن ترحيب أبناء المحافظة بقرار الرئيس على عبد الله صالح بانتخاب المحافظين كونها نقلة نوعية تعزز مسيرة الديمقراطية وحكم الشعب عبر المجالس المحلية على طريق الانتقال للحكم المحلي واسع الصلاحيات .
وتعبر الجماهير اليمنية في هذه المهرجانات عن تأييدها لقرار الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بانتخاب المحافظين كخطوة ديمقراطية تضاف إلى رصيد التجربة الديمقراطية التي تعيشها اليمن منذ العام 90م والتي تزامنت مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية .
كما تعبر الجماهير اليمنية في جميع المحافظات عن استنكارها وإدانتها للأعمال الخارجة عن القانون التي تستهدف النيل من وحدة الوطن ومحاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ، مؤكدين وقوفهم بجانب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتعزيز مسيرة التقدم والنهوض التي تخدم المصلحة العامة .