الثلاثاء, 29-أبريل-2008
الميثاق نت -



اعتبر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ورئيس معهد الميثاق للدراسات والبحوث والتدريب أن المسيرات الجماهيرية التي شهدتها المحافظات اليمنية تؤكد الالتفاف الشعبي كالعادة مع المؤتمر وقائده الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر في كل الخطوات والإجراءات التي تصب في خدمة اليمن ومستقبل أبناءه .


وقال محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: إن فخامة الرئيس أرسى دعائم الديمقراطية منذ الوهلة الأولى في (17) يوليو 1978م كنهج ديمقراطي للوصول إلى السلطة ، معتبراً أن السابع والعشرين من ابريل يعد امتداداً لتلك المحطة الديمقراطية الأولى في حياة الشعب اليمني.

وأضاف العيدروس :" إننا ما زلنا نتعلم من هذه الخطوات الديمقراطية التي حققت نقلة نوعية تعززت بتأسيس المؤتمر الشعبي العام منذ العام 1982م ، حيث تجسد هذا النهج الديمقراطي الذي يجني ثماره حالياً أبناء الشعب من خلال اختيار إرادتهم الحقيقة والمتأنية في الانتخابات التي انتهجتها اليمن عقب تحقيق الوحدة بانتخابات 93م البرلمانية .

وقال :" حالياً عندما نقارن بين العام 1978م والعام 1993م و2008م نجد الفارق شاسعاً وكبيراً بين هذه المحطات الديمقراطية حيث أعطى هذا التحول اليمن نقلة نوعية وحضور إقليمي ودولي فاعل .

مؤكداً أن النهج الذي يتزعمه الرئيس على عبد الله صالح نقل اليمن من بلد كان يعيش فترة صراعات وتشظي داخلي إلى وضع إقليمي متقدم ومكانة دولية كبيرة .

وقال :" إن تلك الجماهير الحاشدة التي شهدتها جميع المحافظات اليمنية دون استثناء أمس الأحد جددت تأييدها للخطوات التي يحققها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ، مؤكداً أن البرنامج لم يعد برنامجا للمؤتمر بل أصبح برنامجا للشعب وليس غريباً أن تخرج جماهير الشعب تؤيد كل الخطوات التي تتحقق على ارض الواقع .

وقال العيدروس :" إن هذه المسيرات تعد استفتاءا شعبيا شهدتها المراحل السابقة ونزول الجماهير اليوم ما هو إلا تأكيد لحبها للرقي والتقدم ولإثبات الصدق للرئيس الصادق وبرنامجه الانتخابي".

معتبراً أن هذه الجماهير العريضة دحضت إدعاءات المشككين والمزايدين الذين عودوا الجماهير التغني بالشعارات الفضفاضة والبيانات البراقة التي لم يجني منها المواطن أي نجاح سواءً في الداخل أو الخارج ".

واختتم عضو اللجنة العامة للمؤتمر وريس معهد الميثاق حول انتخاب المحافظين كمحطة ديمقراطية جديدة لليمنيين بالقول :" لعل كل من تابع المراحل التي مرت بها الديمقراطية اليمنية وكيف بدأت ؟ وأين أصبحت اليوم لا بد أن يجد بأن هذه التجربة لم تعرف التوقف بل أنها تنطلق كل يوم بهيئة جديدة إلى آفاق أكثر رحابة لذا فإن الديمقراطية اليوم ليست شعارات تتردد بل أصبحت مشاركة وتفاعل وإخلاص في خدمة أبناء المجتمع ، وأصبحت عملاً صادقاً ومثابراً من أجل النهوض بالوطن والمواطن في مختلف المجالات" .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6823.htm