الإثنين, 19-مايو-2008
الميثاق نت - عبر مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من حالة التشنج والانفعال التي أبدتها بعض قيادات أحزب المشترك‘ إزاء مشاركة الكثير من أعضاء اللقاء المشترك في انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي شهدتها اليمن امس الاول‘وبخاصة في عدن وتعز ولحج والضالع وأبين وحضرموت وعمران وصنعاء وشبوة وغيرها.

وقال المصدر :من المؤسف إن تلك القيادات تعيش في أبراج عالية ومعزولة عن قواعدها الواعية التي انحازت إلى الوطن والديمقراطية ومارست حقها الديمقراطي وكانت الميثاق نت -
عبر مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من حالة التشنج والانفعال التي أبدتها بعض قيادات أحزب المشترك‘ إزاء مشاركة الكثير من أعضاء اللقاء المشترك في انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي شهدتها اليمن امس الاول‘وبخاصة في عدن وتعز ولحج والضالع وأبين وحضرموت وعمران وصنعاء وشبوة وغيرها.

وقال المصدر :من المؤسف إن تلك القيادات تعيش في أبراج عالية ومعزولة عن قواعدها الواعية التي انحازت إلى الوطن والديمقراطية ومارست حقها الديمقراطي وكانت على درجة كبيرة من الوعي والمسئولية‘و لم تنصاع لتلك الدعوات الانفعالية الحمقاء لبعض قيادات المشترك التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات لترتكب بذلك الفعل المتسرع وغير المسئول خطأ فادح وفرضت على نفسها وأحزابها العزلة.

واثني المصدر على مشاركة أعضاء أحزاب المشترك في الانتخابات التي جرت للمحافظين.. وقال بأنها تعكس الروح الوطنية العالية لدى هؤلاء الأعضاء والإدراك بأهمية هذه الخطوة في مسار التطور الديمقراطي وتوسيع نطاق المشاركة في إدارة الشأن المحلي.

وأضاف المصدر:ليس بغريب أن تصاب تلك القيادات في المشترك بكل هذا التشنج وهي ترى بأن ما تدعيه من المقاطعة قد فشلت فشلاً ذريعاً ‘إزاء ما شهدته هذه العملية الديمقراطية من إقبال كبير وحماس من قبل أعضاء الهيئات الناخبة وفي مقدمتهم أعضاء أحزابهم في تلك الهيئات على الرغم من ان تلك القيادات كانت تعرف سلفاً بأن مقاطعتهم لا تعني شيئاً بعد أن حصدوا الفشل في الانتخابات المحلية التي جرت في عام 2006م‘ولكنها المكابرة والإصرار على التضليل وإثارة الصخب الإعلامي حولهم.. ولكنهم حتى في هذه المرة لم يحصدوا غير الفشل والخيبة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 12:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6953.htm