الإثنين, 19-مايو-2008
الميثاق نت -     أمين محمد جمعان -

مما لا يختلف عليه اثنان أن انتخابات أمين العاصمة والمحافظين تعتبر من أهم إنجازات المسيرة الديمقراطية الفتية في العام الثامن عشر للوحدة، ومن المكاسب الوطنية الكبيرة التي تحققت وتتحقق لوطننا وشعبنا في عهد الوحدة المباركة، وتحت قيادة فخامة الأخ الرئيس- علي عبدالله صالح، حفظه الله، الذي يقود اليمن من نجاح الى نجاح ومن نصر الى نصر ومن منجز إلى آخر.
كما يتفق الجميع أيضا على أن انتخابات أمين العاصمة والمحافظين، تعد أول خطوة شجاعة وجريئة في تاريخ الوطن والمنطقة عموماً، وهي تأتي بمثابة تجسيد حقيقي وترجمة عملية للوعود التي تضمنها البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس ،الذي حقق لبلادنا ووطننا وشعبنا منجزات كبيرة على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.. وهذا إنجاز ديمقراطيا رائع وحيوي يلبي إرادة الشعب في التجديد والتطوير، وبما يخدم المجتمعات المحلية على امتداد المسار الديمقراطي لبلادنا، ومواكبا لطبيعة التحولات الكبرى التي يشهدها الوطن في سياق مسيرته التحديثية والنهضوية الشاملة .. وفي مضمار توسيع صلاحيات السلطة المحلية في المحافظات.
لذلك فإنني في الوقت الذي أهنئ فيه الهيئة الانتخابية بأمانة العاصمة وأبارك لها توفقها وحسن اختيارها لشخص الأستاذ القدير/ عبدالرحمن الأكوع كخير خلف لخير سلف في منصب أمين العاصمة، فإن أمانة المسئولية تقتضي مني أن أسجل هنا وعبر هذه التناولة العابرة كلمة وفاء وتقدير وإنصاف لشخص الدكتور الفاضل/ يحيى محمد الشعيبي ــ أمين العاصمة السابق ــ الذي تشرفت ومعي زملائي في المجلس المحلي لأمانة العاصمة بالعمل معه وتحت قيادته على مدى الـ91 شهراً المنقضية من عمر المجلس الحالي، الذي تم انتخابه في العشرين من سبتمبر 6002م، حيث كانت المثابرة والجدية والإخلاص والتفانى والشفافية هي السمة البارزة التي اتسمت بها المرحلة المذكورة وأصبحت عنوانا حقيقيا لها، وبحيث لم تكن المشاريع التنموية والخدمية والمنجزات الحيوية هي وحدها فقط التي تصاعدت وتيرتها وارتفع مؤشرها في الأمانة خلال الفتره التي تولى فيها الدكتور الشعيبي منصب وزير الدولة وأمين العاصمة.. بل كانت هناك أيضا نشاطات خدمية وفنية وثقافية ومعرفية وخيرية وبيئية وجمالية، والتي بدورها هي الأخرى أيضا لم تكن تكتفي بالوصول إلى ذروة معينة إلا وتطمح في تخطيها وتجاوزها إلى ذروة جديدة، ولا تنتهي بانتهاء حدث أو تظاهرة أسبوع معين أو شهر معين.. بل تمتد إلى كل أسابيع وشهور العام كانها لؤلؤة إنسانية لا تكف عن التواصل والتآلف.
واليوم وبعد هذا الحدث الديمقراطي الكبير والتغيير الرائع.. هانحن في المجلس المحلي لأمانة العاصمة نتهيأ لاستقبال كفاءة وطنية جديرة ومقتدرة ومجربة ونستعد للعمل معها وتحت قيادتها والمتمثلة بالوزير المخضرم والفارس النبيل الأستاذ/ عبدالرحمن الأكوع ــ أمين العاصمة الجديد، وسسنبذل معا قصارى جهودنا لتحقيق المزيد من المشاريع الحيوية والمنجزات الخدمية والتنموية لعاصمة وطننا الجميلة والحبيبة.
وختاما: فان كل إشراقة دأب وأمل جديد في وطننا اليمني الكبير على مستوى الأرض والناس هي بدون شك جديرة بالتفاؤول والاحتفاء والتقدير، وهو في الوقت ذاته أيضا واجب وطني سنظل نتشرف دائما بأدائه.

> نائب أمين العاصمة -أمين عام المجلس المحلي.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6954.htm