الميثاق نت -
تعز - حالة من السخط والغيض عمت قيادة حزب الإصلاح في تعز على مستوى المحافظة والمديريات تجاه أعضائه الذين شاركوا في انتخاب محافظ تعز السبت رغم مقاطعة الحزب .
وأفاد العديد منهم أن قيادتهم لم تكتفي باللوم بل اعتبرت مشاركتهم خروجاً عن الجماعة الأمر الذي دفع قيادة الحزب أيضاً إلى تهديد أعضائها بحرمانهم من الامتيازات التي يحصلون عليها من الحزب ووقف كل المساعدات تجاههم بل ووصل الأمر بالتلويح بمنعهم من الترشح في الانتخابات القادمة وعدم قبول أي تزكية لهؤلاء الأعضاء لأي شخص مرسل منهم كما جرت العادة في تعاملات الإصلاح وخاصة في العرس الجماعي الذي تعتزم جمعية الإصلاح إقامته في تعز في وقت لاحق .
ورغم ذلك فإن حزب الإصلاح بعد أن أوقعه أعضائه في مأزق بعد المشاركة في انتخابات المحافظين وجد الحزب نفسه في مأزق آخر يتمثل في أن الذين شاركوا في انتخاب محافظ تعز من أعضائه لا يعتمدون أساساً أثناء ترشحهم للمحليات على تواجد الحزب بقدر ما يعتمدون على شعبيتهم التي يستفيد منها الحزب لا العكس مما جعل حزب الإصلاح في ورطة من أمره نتيجة عدم تعقل قيادته وتعاملها بنزق مع أعضائها الذين أثروا مصلحة الوطن على مصلحة الحزب .
هذا وقد أكدت مصادر مقربة من حزب الإصلاح أن قيادته اعتبرت في حالة انعقاد دائم منذ يوم الخميس وحتى الاحد وكانت في البداية الهدف منها تفعيل المقاطعة وبعد أن بأت مساعيهم بالفشل تحول هدف الاجتماعات إلى الخروج من المعضلة التي وقعوا فيها من قبل أعضائهم