الميثاق نت -
رحب مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" بالشراكة التي طالبت بها بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك ولكن عبر النتائج التي تفرزها صناديق الاقتراع والالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية التعددية وبعيداً عن افتعال الأزمات أو البحث عن عقد الصفقات السياسية خارج إطار ما تعبر عنه الإدارة الشعبية لصناديق الاقتراع.
وقال المصدر :إن الأجواء مهيأة أمام الجميع لتحقيق ذلك من خلال الحرص على خوض المنافسة الشريفة في الانتخابات النيابية المقبلة والتعامل بجدية مع كافة الخطوات والإجراءات الكفيلة بإنجاح تلك الانتخابات وفي مقدمتها تشكيل اللجنة العليا للانتخابات .
واستغرب المصدر إصرار بعض قيادات الحزب الاشتراكي على الحديث عن الشراكة والعودة إليها وفق مفاهيم التقاسم أو إدعاء الوصاية عن الجنوب،مذكراً بأن الحزب الاشتراكي هو من أخرج نفسه من الشراكة في السلطة بإعلان قياداته المتنفذة الحرب والانفصال في صيف عام 1994م.
وقال المصدر: كما أن الشراكة لا يمكن أن تأتي إلا من خلال صناديق الاقتراع وليس من حق الاشتراكي أوغيره إدعاء الوصاية على الجنوب أو أي جزء من الوطن ،مؤكداً أن المحافظات الجنوبية تمثلها اليوم تلك القوى السياسية والشخصيات من أبناء تلك المحافظات المتواجدة في السلطتين التشريعية والمحلية وغيرها من مؤسسات الدولة وطبقاً لما نالته من ثقة أبناء الشعب عبر الانتخابات.
وأضاف المصدر أن على الاشتراكي أن يصحح مساراته الخاطئة ويناضل في الساحة الديمقراطية من أجل نيل ثقة الشعب عبر صناديق الاقتراع مستفيداً من كافة تجاربه المريرة في الماضي وكل المتغيرات من حوله.
وأكد المصدر أن الشعب اليمني اختار الديمقراطية منهجاً والانتخابات خياراً ووسيلة وحيدة للتبادل السلمي للسلطة وأنه لن يسمح بحال من الأحوال الانقلاب أو الالتفاف علياه أو تجاوز الدستور والقوانين ومن قبل أياً كان.