الأحد, 08-يونيو-2008
الميثاق نت - أكدت مصادر رسمية في محافظة صعدة وفاة زعيم عصابة التمردوالتخريب- عبدالملك الحوثي متأثراً بجراح أصيب بها مؤخراً.. وأوضحت المصادر أن عبدالملك الحوثي الذي كان قد تعرض لإصابة بليغة بشظية صاروخ كان قد أطلق على منطقة " مطرة " قبل أكثر من أسبوعين قد توفي منذ أيام عديدة.. الميثاق نت -
أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة وفاة زعيم عصابة التمردوالتخريب- عبدالملك الحوثي متأثراً بجراح أصيب بها مؤخراً.. وأوضحت المصادر أن عبدالملك الحوثي الذي كان قد تعرض لإصابة بليغة بشظية صاروخ كان قد أطلق على منطقة " مطرة " قبل أكثر من أسبوعين قد توفي منذ أيام عديدة.. مشيرة إلى أن بعض المقربين منه رأوا كتمان هذا الأمر وعدم إعلانه تفادياً لأية انعكاسات سلبية في صفوف أتباعه الذين أصبحوا في وضع صعب في ظل الضغط الكبير والمتزايد وطوق الحصار المشدد الذي باتت تفرضه عليهم القوات الحكومية.
ونقل" أسرار برس"عن المصادر إن مقربين من عبدالملك الحوثي حرصوا منذ البداية على كتمان نبأ إصابته‘ ثم نبأ وفاته بعد ذلك ‘واللجوء إلى أساليب أخرى في التعاطي مع هذه المسأالة بهدف الحيلولة دون انتشار هذا النبأ في أوساط أتباعه.
منوهة بأنه وفي هذا الإطار أوكلت مهمة عملية الاتصالات المختلفة بما في ذلك التواصل مع أتباع الحوثي إلى صالح هبره والذي أخذ يقوم أحياناً بدور عبدالملك الحوثي في بعض عمليات الاتصالات مع أتباعه وأحيانا آخري نيابة عنه وذلك بقيامه بنقل رسائل شفهية تتضمن توجيهات وتعليمات مختلفة إلى أتباعه على أساس أن عبدالملك الحوثي قد حمله نقل تلك الرسائل‘ ليوحي إليهم وكأن عبدالملك الحوثي ما زال على قيد الحياة.
وكما أكدت المصادر فإن عبدالله الرزامي هو الذي يتولى العمليات الميدانية في أعقاب وفاة عبدالملك الحوثي.
المصادر ذاتها أفادت أن الضربات القوية والمركزة وكذلك الحصار المشدد والضغط الذي يتعرض له أتباع " الحوثي" ‘هذا إلى جانب التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة والأمن في ملاحقتها لهم وسيطرتها على الكثير من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها‘ أمور في مجملها قد أضطرت المقربين من عبدالملك الحوثي إلى التعامل مع نبأ وفاته بتلك الأساليب التي عمدوا من خلالها إلى إخفاء هذه الحقيقة عن أتباعه‘ وعلى غرار ما تم في مقتل والده بدر الدين الحوثي ‘والذي تم التكتم على نبأ وفاته حتى ظهرت الحقيقة بعد ذلك ‘.. مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على ما أمكن من تماسك العناصر التابعة لهم والحيلولة دون انهيارها السريع، في الوقت الذي اخذ صالح هبرة يجري اتصالات مع بعض الأطراف للبحث عن وساطة جديدة تنهي المعارك الدائرة ضد اتباعهم ‘وفي ظل ما باتوا يشعرون به من تضيق الخناق عليهم وتلقيهم ضربات موجعة وبخاصة من خلال عمليات القصف المدفعي والجوي.
هذا وكانت صحيفة"الشارع" الأسبوعية" قد نقلت في عددها الآخير عن مصادر في قيادات أحزاب اللقاء أن صالح هبرة اتصل باحد قيادي اللقاء المشترك وطلب منه ابلاغ زملائه في "المشترك"بانه يدعوهم لاطلاق وساطة جديدة،واضافة الصحيفة أن القيادي في المشترك ابلغ قيادة تكتل المشترك بما طلبه صالح هبرة منه ووافقوا على الطلب، لكنهم لم يطلقوا أية وساطة وإنما عقدوا الأربعاء الماضي مؤتمراً صحفياً وأعلنوا خلاله رفضهم لا أي حوار مع المؤتمر الشعبي العام الذي كان قد جدد دعوته للحوار مع أحزاب اللقاء المشترك وأعلن رؤية لذلك.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 11:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7101.htm