الميثاق نت -
قالعبداللهأحمدغانم عضو اللجنةالعامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام :أن باب الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك مازال مفتوحاً رغم أنها قامت بسده، ولم تترك أي فرصة للحوار. جاء ذلك خلال لقاء غانم بمدير المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي »NDI« بيتر ديمتروف أمس الأول. حيث تمت مناقشة العديد من القضايا في الساحة الوطنية.كما أشاد غانم وديمتروف بالعلاقة المتميزة بين المؤتمر الشعبي العام والمعهد الديمقراطي من خلال الدورات التدريبية التي عقدت سابقاً. هذا وشدد ديمتروف -خلال اللقاء -على ضرورة استمرار الحوار بين المؤتمر وأحزاب المعارضة وبالأخص (المشترك) للإعداد والتحضير للانتخابات النيابية المقررة في 2009م. وفي حال فكرت أحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة- وصف ديمتروف حدوث مثل هذا التوجه أوهذا القرار- بالقرار الخاطئ وغير الموفق، والذي يدل على عدم تحرر قيادات تلك الأحزاب من قوالبها الفكرية.. واعتبر أن الخاسر الوحيد سيكون هو الحزب المقاطع وليس العملية الديمقراطية.. وأشاد بتطور العملية الديمقراطية في اليمن، ووصفها بالرائدة في المنطقة وأن عملية انتخاب المحافظين تعتبر خطوة إيجابية وجريئة تحسب للمؤتمر الشعبي. وقال: إن مقاطعة أحزاب المشترك لانتخابات المحافظين تؤكد على عدم نضجها خاصةً وأنه لايوجد سبب أو قانوني لمقاطعة انتخاب المحافظين ما شكل حرجاً كبيراً للمشترك باشتراك أعضائه في عملية انتخاب المحافظين. ولفت مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي إلى ضرورة التجاوب الايجابي مع دعوة المؤتمر لعودة للحوار، مؤكداً في ذات الوقت أن الأغلبية التي يمتلكها المؤتمر في البرلمان تعطيه الحق بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات ومناقشة القوانين وتعديلها. وأشار إلى أن كل استحقاق انتخابي تشهده اليمن يصبح أفضل من سابقه، ويجري في أجواء من الشفافية والجدية والنزاهة بشهادة المنظمات الدولية. وقال ديمتروف:على المشترك أن لايفوت فرصة الحوار، ومن الضروري أن تتعامل أحزاب المشترك بمسئولية تجاه القضايا الوطنية كفتنة التمرد التي تعتبر أعمالاً مخالفة وخارجة عن القانون، فالحوثيون يرفعون السلاح بوجه الدولة ويقتلون أفراد الجيش والأمن، فالجيش للوطن وليس جيشاً يتبع حزباً أو تنظيماً سياسياً. * عن الميثاق
ديمتروف:أحزاب المشترك هي الخاسرة إذا ما فكرت بمقاطعة الانتخابات المقبلة