الجمعة, 13-يونيو-2008
الميثاق نت - أوصى المشاركون في ندوة الحوار الطلابي المجتمعي بمدينة عتق محافظة شبوة بإقرار صلح قبلي عام بين القبائل المتنازعة في محافظات شبوة ومأرب والجوف، وتوقيع ميثاق شرف بين القبائل في المحافظات الثلاث يحرم الاعتداء على الطلاب والمعلمين والمدارس والمعاهد والكليات التعليمية العاملة فيها. الميثاق نت -
أوصى المشاركون في ندوة الحوار الطلابي المجتمعي بمدينة عتق محافظة شبوة بإقرار صلح قبلي عام بين القبائل المتنازعة في محافظات شبوة ومأرب والجوف، وتوقيع ميثاق شرف بين القبائل في المحافظات الثلاث يحرم الاعتداء على الطلاب والمعلمين والمدارس والمعاهد والكليات التعليمية العاملة فيها. كما أوصى المشاركون في الندوة - التي نظمها تحالف من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الإعلامية تحت شعار ( إلاّ التعليم ) - إلى تعزيز دور الأمن وأجهزة الضبط القضائي في سرعة الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم. وأكدوا على أهمية تهجير دور العلم، واعتبارها مساحات بيضاء خالية من النزاعات. وأوصوا بتكثيف الندوات والفعاليات التوعوية لكافة شرائح المجتمع والتنسيق مع مختلف الفعاليات المجتمعية للتوعية من مخاطر النزاعات والثارات وآثارها السلبية على التعليم. ودعا المشاركون في الندوة إلى عقد مؤتمر طلابي، وترشيد خطاب المسجد لمناهضة قضايا الثأر. وناشدوا الفعاليات السياسية والمدنية والمشائخ والأعيان الإسهام في حملة التوعية الحالية التي تنفذ تحت شعار ( إلاّ التعليم ). وخلال الجلسة الافتتاحية للندوة ألقيت كلمات من قبل الوكيل المساعد للمحافظة علي بن راشد الحارثي، ومدير برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي الوطني " ندوة الدوسري"، ورئيس جمعية الإخاء والتنمية والسلم الأهلي بشبوة أحمد حسين طلان أشارت جمعيها إلى أهمية حملة التوعية هذه في الحد من انعكاسات الثارات والنزاعات على التعليم. وشددت على ضرورة حماية التعليم وطلابه من مخاطر الثأر المدمر، مؤكدة إن حضارة الشعوب والأمم قائمة على العلم والتعلم النافع والمفيد في شتى مناحي الحياة والتعلم المستمر من خبرات وتجارب الآخرين، وصولا إلى التطور والرقي المنشود. بعد ذلك قدم أمين عام جمعية الإخاء والتنمية والسلم الأهلي بشبوة شفيع محمد العبد عرضا لنماذج مختصرة تبين جانبا من معاناة طلاب العلم في عدد من مناطق المحافظة نتيجة للثارات والنزاعات القبيلة.

بعد ذلك، استعرض عددا من طلاب ومعلمي الجامعة والتعليم الثانوي المشاركين في الندوة من محافظات شبوة ومأرب والجوف صورا من تجاربهم الشخصية مع نتائج وآثار الثارات والنزاعات في عدد من مناطق المحافظات الثلاث، وتأثير ذلك على مواصلة تحصيلهم وأداءهم التعليمي، ومستوياتهم العلمية والعملية، فيما طرح ممثلوا السلطات المحلية والإدارات التعليمية والمثقفين والأكاديميين أرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تجنيب المؤسسات التعليمية والدارسين والعاملين فيها آثار ونتائج الثارات والنزاعات ، مؤكدين الاهتمام والمساهمة الفاعلة في إنجاح جهود التوعية الخاصة بذلك.


يشار إلى أن حملة التوعية ينفذها تحالف من المنظمات غير الحكومية يشمل جمعية الإخاء والتنمية والسلم الأهلي بمحافظة شبوة، وجمعية المستقبل بمحافظة مأرب، وجمعية السلام والتنمية بمحافظة الجوف بمشاركة ودعم من المعهد الديمقراطي الوطني، وموقع مأرب برس الإلكتروني وصحيفتي يمن تايمز والنداء، وذلك في إطار حملة التوعية الأولى للتخفيف من آثار النزاعات والثارات على التعليم في محافظات شبوة ومأرب والجوف.


 


 


سبأنت


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 11:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7160.htm