الثلاثاء, 17-يونيو-2008
الميثاق نت - 
دانت المدرسة الديمقراطية في اليمن بشدة أقدام العناصر الإجرامية المتمردة في محافظة صعدة على قتل الطفل البريء عبدالله المختار وإصابة والدته بأعيرة نارية انتقاما من والده لرفضه أفكار وتصرفات المتمردين . داعية في نفس الوقت المجتمع المدني في اليمن لادانة هذه الجريمة واستنكارها والوقوف صفا واحدا ضد مرتكبيها . 
الميثاق نت -
دانت المدرسة الديمقراطية في اليمن بشدة أقدام العناصر الإجرامية المتمردة في محافظة صعدة على قتل الطفل البريء عبدالله المختار وإصابة والدته بأعيرة نارية انتقاما من والده لرفضه أفكار وتصرفات المتمردين . داعية في نفس الوقت المجتمع المدني في اليمن لادانة هذه الجريمة واستنكارها والوقوف صفا واحدا ضد مرتكبيها .

وطالبت في بيان تلقى "الميثاق نت" نسخة منه أجهزة الأمن بتعقب العناصر التي أقدمت على هذه الجريمة الشنعاء والقبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء .

وأعلنت المدرسة الديمقراطية(وهى احدى منظمات المجتمع المدني في اليمن ) رفضها قيام المتمردين باستخدام الأطفال في المواجهات الجارية في محافظة صعدة أو استغلالهم في أمور انتقامية مخالفة للشرع والدين والأخلاق و القيم والمبادئ , أو إقحامهم في نزاعات لاشأن لهم بها.

وطالبت الحكومة بحماية الأطفال وخاصة في محافظة صعدة وتطبيق العقوبات القانونية ضد كل من يقدم على ايذاء الأطفال أو تعريضهم للموت أو الإصابة , كما طالبت المجتمع اليمني ككل بإدانة هذه الجريمة واستنكارها والوقوف صفا واحدا ضد مرتكبيها.

وفي مؤشر لحالة الانهيار التي تعيشها العناصر الإرهابية المتمردة أقدمت مجموعة منهم أمس الاول الاحد على اغتيال طفل في الثامنة من عمره وإصابة والدته انتقاما من الأب الذي كان ابرز معاوني الصريع / حسين الحوثي قبيل اكتشافه خيوط المؤامرة الداخلية والخارجية على النظام الجمهوري وعودته الى جادة الصواب ومن ثم انضمامه إلى صفوف قوات الجيش والأمن وقيادته بحركة تنوير وإرشاد وتوعية في وسائل الإعلام والصحف الوطنية وفي أوسط المغرر بهم وسكان المناطق التي يتمركز بها عناصر الإرهاب والتمرد موضحا خطورة المؤامرة التي تنفذها الحركة "الحوثية" الإرهابية ضد الدين واليمن والوحدة والنظام الجمهوري .

واستمرارا للجرائم البشعة التي ترتكبها عناصر الفتنة والتمرد بمحافظة صعدة ضد الأبرياء من المواطنين والأطفال والعجزة اغتالت مجموعة من تلك العناصر بدم بارد الطفل عبدالله بمديرية حيدان خميس مران محافظة صعدة , انتقاما من والده الأستاذ زكريا ضيف الله المختار لمواقفه الرافضة لأفكار جماعة العناصر الإرهابية .

وأكد شهود عيان أن والدة الطفل عبدالله المختار أصيبت إصابة بالغة عندما حاولت حماية طفلها من عصابة الحوثي الإرهابية بعد تعرضها لوابل من الرصاص , وهي تحاول حماية صغيرها بجسدها من رصاص الغدر والإرهاب.

ويذكر أن والد الشهيد الطفل عبدالله الاستاذ زكريا المختار كان من ابرز قيادات حركة التمرد في صعدة والحارس الشخصي للصريح حسين الحوثي ومدير مكتبه وحين اكتشف المؤامرة الداخلية والخارجية على النظام الجمهوري ومؤسسات دولة الوحدة وان هذه الحركة الإرهابية الظلامية تقوم بتنفيذ فصول وسيناريوهات تلك المؤامرة انضم الاستاذ زكريا المختار إلى صفوف قوات الجيش والأمن وقيادته بحركة تنوير وإرشاد وتوعية في وسائل الإعلام والصحف الوطنية وفي أوسط المغرر بهم وسكان المناطق التي يتمركز بها عناصر الإرهاب والتمرد موضحا خطورة المؤامرة التي تنفذها الحركة "الحوثية" الإرهابية ضد الدين واليمن والوحدة والنظام الجمهوري.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 08:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7217.htm