الجمعة, 20-يونيو-2008
الميثاق نت - كشفت رسالة الإرهابي هزمل علي هزمل الموجهة إلى الإرهابي المتمرد عبد الملك الحوثي حجم  الهزيمة النكراء والضربات الموجعة التي وجهها إبطال القوات المسلحة والأمن خلال الأيام الماضية لما تبقى من العناصر الارهابية المتمردة في بعض مديريات محافظة صعدة الميثاق نت -


كشفت رسالة الإرهابي هزمل علي هزمل الموجهة إلى الإرهابي المتمرد عبد الملك الحوثي حجم الهزيمة النكراء والضربات الموجعة التي وجهها إبطال القوات المسلحة والأمن خلال الأيام الماضية لما تبقى من العناصر الارهابية المتمردة في بعض مديريات محافظة صعدة.ما ادى ذلك إلى حدوث اضطرابات في صفوفهم أوصولهم إلى حالة شبه منهارة من الهزيمة والانكسار انهارت معها معنوياتهم بشكل كبير،ويشكون من الحصار المطبق عليهم من قبل القوات المسلحة والأمن.

و خاطب الإرهابي«هزمل علي هزمل»ولقبه «ابو حكيم» - احد عناصرهم الإرهابية- في رسالته - الإرهابي المتمرد عبد الملك الحوثي بقوله :«سيدي ابن رسول الله لقد تحملنا ما لا طاقة لنا به من تعب وسهر وقد سيطرت القوات المسلحة على جميع المنافذ في منطقة المهاذر وآل عمار والمناطق القريبة وأصبحوا يتحكمون بالحركة كاملة» واخذ يتساءل في رسالته:أين نسير الآن..ويؤكد الارهابي هزمل أن حالتهم المادية والمعنوية أصبحت صعبة وأبدى تخوفه من مصير ينتظر مجاميع تابعة لهم محاصرة في اكثر من موقع.
الى ذلك نقلت"26سبتمبر"عن مصادر عسكرية أن الوحدات العسكرية والامنية وبتعاون الشرفاء من ابناء محافظة صعده تطهر ماتبقى من المواقع والكهوف التي تختبي فيها عناصر التمرد والتخريب واوشكت العمليات القتالية على الانتهاء وتخليص المحافظة من شر هذه العصابة الاجرامية الخارجة عن القانون وإجماع الامة التي حاولت باعمالها الارهابية عودة عجلة الزمن الى الوراء.
واشارت إلى أن القوات المسلحة والأمن باتت تحكم القبضة على أهم المعاقل الرئيسية للارهابيين وتتحكم بكافة المنافذ وهو ما يفرض على من تبقى من العناصر الإرهابية الاستسلام ..حيث تواصل وحدات من اللواء 105مشاة تقدمها باتجاه ماتبقى من المواقع والقرى التي يتحصن.
على ذات الصعيد أفادت مصادر عسكرية انه تم ضبط مجاميع كبيرة من اتباع الحوثي بينهم واحد من ابرز المطلوبين في قضايا إجرامية متعددة فيما سلم آخرون أنفسهم طواعية.
وامام هذه الحالة من الهستيريا لم يتبقى امام العناصر الإرهابية الا اللجواء الى الاعمال الاجرامية التي تنم عن الحقد الدفين لدى هذه العناصر حيث اكدت مصادر محلية قيام العناصر الارهابية يوم امس الاول بتفجير مدرسة للبنات مكونة من 12فصلا دراسيا في منطقة حفصين بولد مسعود -مديرية سحار باستخدام عبوات من الديناميت، وكانت المدرسة قد استخدمتها السلطات المحلية لإيواء النازحين من المناطق التي شهدت أعمالاً قتالية وتبلغ كلفتها الإنشائية حوالي 40مليون ريال وهو ما اعتبره مراقبون حالة انهزامية وصل إليها المتمردون.
وكان مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أعلن أن العمليات العسكرية والأمنية الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي الحوثي التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة وغيرها أوشكت على الانتهاء، وأكد المصدر في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية سبأ أن الوحدات العسكرية والأمنية تقوم بمحاصرة ودك آخر المعاقل والجحور التي ظلت تلك العناصر تختبي فيها.
وأشاد المصدر بالبطولات والمآثر التي سجلها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن والى جانبهم كافة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وغيرها والذين كانوا عند حسن ظن الشعب بهم والثقة فيهم وهم يقومون بواجبهم في التصدي وانهاء دابر الفتنة التي أشعلتها العناصر المتمردة الارهابية وهي تحاول الترويج لافكارها الظلامية العنصرية المتخلفة والهادفة إلى العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت الامامي المستبد. وملاحقتها تلك العناصر وضبطها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع .
وأكد المصدر بأن كل المتورطين بالوقوف وراء تلك العناصر الارهابية سواء كانوا أفرادا أم أحزابا سوف يخضعون للمساءلة القانونية باعتبارهم شركاء لتلك العناصر الارهابية الخارجة عن النظام والقانون في تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 07:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7252.htm