الأحد, 22-يونيو-2008
الميثاق نت - أكد رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني حرص الدولة بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ومنذ الوهلة الأولى على احتواء الفتنة التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ، بالحوار كنموذج للتعايش السلمي ،حقناً للدم اليمني وإحلالاً للسلم والأمن في بعض مديريات صعدة . الميثاق نت -



أكد رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني حرص الدولة بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ومنذ الوهلة الأولى على احتواء الفتنة التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ، بالحوار كنموذج للتعايش السلمي ،حقناً للدم اليمني وإحلالاً للسلم والأمن في بعض مديريات صعدة .
وأضاف عبد الغني في محاضرة ألقاها اليوم في اللقاء التشاوري الموسع للقيادات الشبابية بمحافظة صنعاء " إلا أن رموز تلك الفتنة الضالة أبت الاستجابة لكل دعوات السلام وحقن الدماء ومضت في غيها واستمرت في ارتكاب الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الآمنين والشخصيات الاجتماعية وأفراد القوات المسلحة والأمن كما عمدت إلى قطع الطرق وإخافة السبيل وتخريب الممتلكات العامة والخاصة التي كان آخرها الاعتداء على المصلين في احد مساجد صعدة.
وأضاف: ليس هذا فحسب بل عمدت تلك العناصر الضالة والمضلة في سبيل إشعال فتنتها إلى استغلال بعض الشباب والتغرير بهم –خاصة شباب بني حشيش -من خلال الترويج للأفكار الظلامية الهدامة، التي دعا إليها الصريع حسين الحوثي، وفجّرها في بعض مديريات محافظة صعدة و نقلها إلى بعض المحافظات
مشيراً إلى أن تلك العناصر المتمردة والخارجة عن القانون تريد العودة بالوطن إلى عهود التخلف والظلام بإثارتها للدعوات المذهبية والعنصرية والسلالية. معتبرا ذلك دعوة للعودة إلى عصور الظلام القائمة على إنكار حق اليمانيين في المساواة والحرية والعدل والى الخروج عن ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف وقيم شعبنا ومبادئ ثورته الخالدة وخروجا على الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية.

وطالب رئيس مجلس الشورى الشباب بمواجهة تلك العناصر والتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بحب الوطن وأصالته وقيمه المستقاة من القيم العظيمة للدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والرحمة الذي يرفض الغلو والتطرف بكل أشكاله وأنواعه ،مشيراً إلى أنها ذات القيم والمثل التي يجسدها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خير تجسيد من خلال سعيه الدائم ودعواته المستمرة للحوار ونبذ العنف وسفك الدماء وإشاعة روح المحبة والمساواة وحل أي خلافات مهما كانت بالحوار كنموذج للتعايش في مجتمع خال من الأحقاد والكراهية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن قضايا الشباب قد نالت أولوية كبيرة في اهتمام القيادة السياسية لما تمثله هذه الشريحة من أهمية في النهوض بكل متطلبات التنمية المستدامة وبكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
منوهاً إلى أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وجه باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنجاز ما تضمنه برنامجه الانتخابي بشأن رعاية النشء والشباب حيث تم أنجاز العديد من البرامج كدعم مشاركة الشباب في التنمية وخدمة المجتمع واستمرار تمويل وإنشاء مشاريع البنية التحتية المختلفة المخصصة للشباب والاهتمام بالمبدعين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواصلة تبني البرامج التي تكفل غرس قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوسهم، كما تضمن البرنامج تحصين الشباب من كافة أشكال الغلو والعصبية والتطرف والعمل على توفير فرص العمل لهم في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية وغيرها، فضلا على ان القيادة السياسية والحكومة تعمل على تعزيز دور هذه الشريحة من خلال تسهيل وتشجيع تواجدهم ومشاركتهم في كافة المستويات القيادية العامة.

وحرص عبد الغني على أن تكون الإجازة الصيفية- لهذا العام- حافلة بالأنشطة المتنوعة والغنية التي تثري معارف الشباب ومهاراتهم وتوجيهها بما يخدم أهداف المستقبل سواء على المستوى الدراسي أو على مستوى الحياة العامة بحيث تمثل تراكماً علمياً ومعرفياً وأضافه نوعية إلى تجارب الشباب العلمية. وفي نفس السياق رفع رئيس مجلس الشورى برقية شكر وتقدير وامتنان إلى أفراد القوات المسلحة والأمن للأدوار البطولية التي يقومون بها في حماية الوطن والكرامة والحرية وانتصارهم للحق ومواجهتهم لدعاة الوصاية والتفرقة.
كما أنه لم ينس أن يثمن المواقف الوطنية الشريفة لأبناء محافظة صعدة وأبناء بني حشيش في وقوفهم الباسل بجانب القوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر هذه الفتنة التي مآلها بدون شك الخزي والعار

.
وشدد رئيس مجلس الشورى في ختام محاضرته على ضرورة وقوف اللقاء التشاوري للقيادات الشبابية بمحافظة صنعاء أمام القضايا التي تهم الشباب وفي طليعتها توجهات فخامة رئيس الجمهورية بتبني خطة عملية واستغلال موارد صندوق النشء والشباب وكذا إدانة كافة الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة والخروج على النظام والقانون وعلى الثوابت الوطنية. داعيا إلى تحصين الشباب من الأفكار الضالة والظلامية من خلال إشاعة ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر، وكذا بالتحصيل العملي لدى مختلف فئات الشباب العمرية، وفي مختلف المراحل الدراسية باعتبار ذلك الأداة والوسيلة الوحيدة للانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة والقادرة على إيجاد تنمية مستدامة والحد من الفقر والبطالة.
من جهة قال حمود عباد وزير الشباب والرياضة أن الحوثيين ومن يروج لأفكارهم يريدون للشباب اليمني الموت من خلال زجهم في حبال الشيطان بأفكارهم الهدامة والمضللة وأضاف على الشباب أن يدرك أن من يقف ضد الوحدة ويدعو إلى عهد الإمامة والظلامية فهو يقف ضد الشباب.
وقال إن الأفكار الضالة لا تخدم إلا حلفاء الشيطان أعداء الوطن مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية ليست فقط قدر ومصير شعبنا اليمني ولكنها بالنسبة له سبب وجود وعامل حياة وسيناضلون من أجل ديمومتها ويدحرون كل فكر رجعي متخلف.
وكان رئيس اتحاد شباب اليمن معمر الإرياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة قد ألقى كلمة أوضح فيها أهمية الدور الذي تضطلع به شريحة الشباب في حماية المجتمع من كل فكر دخيل هدّام مشيراً إلى تطلعات القيادة السياسية في تبني هموم ومتطلبات الشباب.
من جهتهما أوضحا أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبدالغني جميل ومجاهد السماوي رئيس فرع اتحاد شباب اليمن بالمحافظة على أهمية هذه اللقاءات التشاورية في مناقشة وتدارس أوضاع الشباب وهمومه وتطلعاته بغرض الخروج برؤية وطنية تحدد دور ومساهمات قطاع الشباب في بناء الوطن وفق رؤية مستقبلية تلبي طموحات الشباب التي هي طموحات أبناء اليمن جميعاً. انفتاح في البيئة الإعلامية الجديدة محليا ً وعالميا ً.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 08:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7272.htm