الميثاق نت -
شدد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على توسيع وتعزيز التعاون المشترك بين اليمن والصين ،ولما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأوضح الرئيس خلال لقائه نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا ، أن الاستثمارات الصينية ستحظى بكل التسهيلات والرعاية ولما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اليمني والصيني.
ونوه الرئيس بالعلاقات اليمنية ـ الصينية.. مشيرا إلى أنها علاقات صداقة وتعاون تاريخية ومتطورة.
وجدد رئيس الجمهورية ترحيبه بالاستثمارات الصينية في اليمن سواء في المجال الصناعي أو في مجال توليد الطاقة الكهربائية أو في مجال الغزل والنسيج وغيرها من المجالات.
لافتا إلى وجود الكثير من الفرص والمجالات لتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري ومنها إقامة منطقة صناعية للمنتجات الصينية في المنطقة الحرة بعدن.
وجدد الرئيس تعازي اليمن في ضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيشوان الصينية الشهر الماضي.. معبرا عن تقديره لما تقدمه الصين من دعم لليمن في المجال التنموي.
نائب الرئيس الصيني الذي نقل لرئيس الجمهورية خلال اللقاء تحيات الرئيس الصيني وتمنياته لفخامته موفور الصحة ولشعبنا اليمني باضطراد التقدم والازدهار، عبر من جانبه عن سعادته بزيارة اليمن.
وأكد أن هذه الزيارة سوف تعزز من علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين وتدفع بها نحو مجالات أوسع ..وقال "أنها زيارة صداقة وتعاون".
وأكد نائب الرئيس الصيني حرص بلاده على توطيد علاقات التعاون الشامل مع اليمن وعلى مختلف الأصعدة.. معبرا عن إعجابه بما حققته اليمن من نمو ملموس وتطور في كافة المجالات.. مؤكدا بأن الصين ستظل تدعم اليمن وتقدم المساعدات له في المجالات الاقتصادية والتنموية، وبما يحقق له الازدهار.
وقال" إن الصين تقف إلى جانب اليمن ووحدته أرضاً وإنساناً وكل ما يصون أمنه واستقراره".
كما أكد رغبة الصين في تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين واستعدادها للتعاون في كافة المجالات، وفي مقدمتها مجالات الطاقة والاتصالات والبنية التحتية وفي المجالات الثقافية والصحية وغيرها، وأنها ستعمل على الدفع بالشركات الصينية وتشجيعها على الاستثمار في اليمن ولما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين.
وكان الجانبان بحثا علاقات الصداقة والتعاون وفي مقدمتها التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتوليد الطاقة الكهربائية والغزل والنسيج والمنطقة الحرة بعدن، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
*سبأ