الإثنين, 14-يوليو-2008
الميثاق نت -                                 سالم باجميل* -


نحن أحفاد الأحرار والثوار الذين أعطوا اليمن ارضا وانسانا كل شيء، ومن العار والشنار ان نعيش في صياعة ومياعة ومن حولنا الأعداء والخصوم تترصد خطانا عبر كل الدروب.
• ماذا دهاك يا يمن؟ حافظ عليك يا وطن!! عاد الدنيا عوافي وانت لم تزل بخير، فلا يغرنك الطائفيون المذهبيون والانفصاليون.
• لا تنس ان هؤلاء واولئك الارهابيين والمزوبعين قد الحقوا بك وبالشعب الكثير جدا من الاساءات والاذى وهم يحاولون في الوقت الحاضر ان استطاعوا إبعادك عن محيطك الاقليمي والدولي حتى يسهل التفرد بك وافتراسك -لا سمح الله.
• الله يجازيهم بما هم اهل له من العذاب والهوان في الدنيا والآخرة. الآن فقط عرفت لماذا هم يحرصون بصورة دائمة على عكس حقيقتك في الواقع، ويثابرون على تشويه تطبيق خياراتك الوطنية والحضارية من خلال منابرهم الاعلامية والسياسية.
• قال قائد رفيع المستوى في المؤتمر الشعبي العام نحن وكل الفرقاء في الحياة السياسية الجديدة شركاء في السراء والضراء، وهم ان ظنوا انهم خصومنا فهذا شأنهم والاختلاف في الرؤى والمواقف حول قضايا واحداث الوطن والشعب نعده قضية طبيعية في الحياة السياسية الديمقراطية.
• هذا كلام جميل والناس في الداخل والخارج يعرفون هذه الحقيقة، ولكن اياك ان تنتظر من الناس استجابات فورية ايجابية، المسألة تحتاج كثيرا من الثبات ومزيدا من الوقت. دعنا من رسم الصور المثالية عن الناس وكيف يتصرفون في الواقع، وما الذي يقود سلوكياتهم في الحياة. تقول العرب الحق ابلج والباطل لجلج ولكن الأفراد والمنظمات والدول يدورون حول مصالحهم في رحاب الكون.
• اما تعلم يا صاحبي ان حب الوطن من الإيمان، وان حب الخير للانسان من محبة الله تعالى.
• انت افلاطوني مثالي او انك تريد ان تحيا في وطن مصنوع من خيالاتك وأوهامك يدار بالمثاليات.
لا والله ما اريد الا وطنا موجودا في واقع الناس، وانا اعلم بما فيه الكفاية ان الأوطان والأمم والشعوب تحركها مصالحها الحيوية، وان القيم والمثاليات تساعد في احسن الأحوال في تسويق رؤى ومواقف الدول والمنظمات والأطراف المتنازعة في المجتمعات ومن ضمنها مجتمعنا اليمني.
* الحب عطاء وفداء يا صاح وبكل او جل ما يملك هذا المحب او ذاك من غال ونفيس ومن ضمن ذلك بالطبع المال والدم والروح ومثل هذه العاطفة النبيلة التي لا تكون الا في نفس نبيلة يستحقها الإنسان والوطن والعقيدة على سواء كي تستقيم امور الحياة.
*عن السياسية
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7497.htm