السبت, 26-يوليو-2008
الميثاق نت - رفضت السفارة الكندية التي في العاصمة الإماراتية-ابوظبي-منح الطالب اليمني صدام عبدالوهاب مطيع تأشيرة دخول مؤقتة للأراضي الكندية للمشاركة في مؤتمر الشباب العالمي الرابع، لعرض مشروعه (كوادر للتنمية) الذي تم اختياره كأحد أهم المشاريع العربية المتنافسة للحصول على منحةيقدمها برنامج(شباب من أجل التغيير). الميثاق نت -
رفضت السفارة الكندية التي في العاصمة الإماراتية-ابوظبي-منح الطالب اليمني صدام عبدالوهاب مطيع تأشيرة دخول مؤقتة للأراضي الكندية للمشاركة في مؤتمر الشباب العالمي الرابع، لعرض مشروعه (كوادر للتنمية) الذي تم اختياره كأحد أهم المشاريع العربية المتنافسة للحصول على منحةيقدمها برنامج(شباب من أجل التغيير). وبررت السفارة الكندية قرارها بعدم منح الشاب اليمني التأشيرة-حسب ما جاء في مذكرتها-بسبب انه يمني وتخشى أن يذهب إلى كندا ولا يعود إلي اليمن،باعتباره ينتمي إلى اليمن وهو بلد فقيراً يفضل شبابه عدم رغبتهم العمل به والهجرة إلى الخارج. وأبدى الشاب صدام مطيع استيائه من موقف السفارة الكندية التي جعلت من الجنسية والبلد الذي ينتمي إليه الشخص معياراً رئيسياً في منحه تأشيرة الدخول إلى كندا. وقال : أن السفارة بررت رفضها لمنحه تأشيرة الدخول إلى أراضيها لتمثيل اليمن في المؤتمر بدعوة (انتمائه لليمن)، السبب الذي جعلهم على قناعة أنني لن أغادر كندا عقب انتهاء المؤتمر. وأضاف صدام مطيع لـ"الميثاق نت":لمن المؤسف أن تصبح المواطنة مبرراً للتعسف والانتماء الجغرافي مبرراً لمصادرة الحقوق، معبراً عن أسفه بأن تتحول سفارات الدول الداعية للقيم الإنسانية النبيلة إلى محاكم تفتيش و ثكنات نازية متخصصة في انتهاك الحقوق الإنسانية لمواطني الدول النامية. وأشار إلى أن السفارة الكندية قدمت قراءة استباقيه له بكونه مستقبل سيشهد معركة كفاح طويلة ضد العنصرية،لافتاً إلى إن ذلك يعد مبرر عنصري مستفز اعتمد على القراءة في النوايا و على نوازع عنصرية تجاه اليمن كبلد نامي و على افتراض مهين بأننا كيمنيين لا ننظر لهويتنا و انتمائنا باحترام كاف. وقال صدام مطيع:كون كندا أفضل من اليمن ليس سبباً كافياً للقول بأننا سنقطع أوردتنا المرتبطة بهذا الوطن عند الهبوط في أول مطار كندي،مضيفاً:يسقط هذا التبرير العنصري محتوى رسالة الدعوة الرسمية الموجهة لي من إدارة المؤتمر التي اعتبرت أن اختياري لتمثيل اليمن جاء بناءً على مشاركتي المجتمعية الفاعلة في وطني و التزامي بالمساهمة في قضايا التنمية المحلية. و كواحد من ستمائة شاب في العالم الأكثر فاعلية. الجدير ذكره أنه تم اختيار مشروع "كوادر للتنمية" من قبل (شباب من أجل التغيير) و برعاية مكتبة الإسكندرية و منظمة TakingItGloble"" الذي يقدم رؤية مبتكرة للحد من البطالة في الوطن العربي و الذي كان من المفترض أن يعرض المشروع في المؤتمر العالمي للشباب كنموذج للمشاريع التي يقودها الشباب في مجتمعاتهم المحلية. ويأتي مؤتمر الشباب العالمي الرابع الذي تستضيفه مدينة كيبيك الكندية خلال الفترة من10-21 أغسطس المقبل كأحد فعاليات الاحتفال بالذكرى الأربعمائة لتأسيس المدينة بهدف قراءة المستقبل من خلال رؤى و أفكار الشباب المشاركين من مختلف أنحاء العالم. و تم اختيار مشروع "كوادر للتنمية" من بين 600 مشروع تقدم بها شباب من عشرة دول يستهدفها برنامج (شباب من أجل التغيير)هي:مصر،الاردن،المغرب،تونس،البحرين،اليمن،الامارات،العراق،لبنان،فلسطين. وكان المشروع قد تم إطلاقه في مارس عام2006 م بحيث يحدث تغيير في حياة الشباب من خلال حصولهم على إحدى المنح الصغيرة التي يقدمها البرنامج لتنفيذ مشاريعهم المقدمة باعتباره مشروع قادر على صناعة التغيير في حياة الشباب . *" الميثاق نت"
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7649.htm