الأحد, 27-يوليو-2008
الميثاق نت - دانت جمعية علماء اليمن العمل الإرهابي التخريبي والاعتداء الغاشم الذي استهدف معسكر تابع للأمن المركزي والأمن العام بسيئون محافظة حضرموت يوم أمس الأول, واستنكرت بشدة كافة الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأمن والسكينة العامة والتخريب والإضرار بالوطن، وكل عمل يتنافى مع الإسلام وسماحته واعتداله ووسطيته . 

      الميثاق نت -

دانت جمعية علماء اليمن العمل الإرهابي التخريبي والاعتداء الغاشم الذي استهدف معسكر تابع للأمن المركزي والأمن العام بسيئون محافظة حضرموت يوم أمس الأول, واستنكرت بشدة كافة الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأمن والسكينة العامة والتخريب والإضرار بالوطن، وكل عمل يتنافى مع الإسلام وسماحته واعتداله ووسطيته .

وشددت الجمعية في بيان لها على ضرورة تعقب الجناة الذين يقفون وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا، عملا بقوله تعالى " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ " .

وقال البيان :" لقد فوجئت جمعية عليما اليمن بسماعها بالاعتداء الغاشم والعمل الإجرامي الذي استهدف مرفق من مرافق الأمن المركزي والأمن العام بسيئون محافظة حضرموت وأدى لقتل احد الجنود وإصابة آخرين وعدد من النسوة في المنازل القريبة من موقع انفجار السيارة المفخخة، الأمر الذي يندي له جبين من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " . وطالب البيان الدولة بتعقب الجناة الذين يقفون وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية وتقديمهم إلى العدالة .
ودعت جمعية علماء اليمن أبناء الشعب اليمني قاطبة للتصدي لمثل هذه الأعمال والتعاون مع الجهات المختصة وإبلاغها بمن يقف وراء مثل هذه الجرائم .
وأكدت أنه لايجوز السكوت على مثل هؤلاء أو التستر عليهم عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

الى ذلك دان مجلس الشورى بشدة حادث الاعتداء الانتحاري الإرهابي الآثم الذي وقع صباح أمس الأول الجمعة واستهدف معسكر الأمن المركزي والأمن العام بمركز مديرية سيئون بمحافظة حضرموت وقتل خلاله جندياً وجرح 17 آخرين بينهم ست نساء.

ووصف بيان صادر عن اجتماع لهيئة رئاسة مجلس الشورى الذي عقد اليوم السبت برئاسة رئيس المجلس عبد العزيز عبد الغني ، الحادث بأنه حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي تنفذها قوى التطرف والإرهاب مستهدفة بها مسيرة التنمية والتطور الديمقراطي التي يشهدها اليمن في ظل القيادة الحكيمة للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.

وقال البيان: إن الاعتداء الانتحاري الإرهابي الجبان الذي أستهدف منشأة أمنية إنما يستهدف أمن واستقرار هذا الوطن ويستهدف سكينة المجتمع، ويسعى في الأرض فسادا، ويحلم بتعطيل مسيرة الحياة الحرة الكريمة التي اختارها شعبنا.

وعبر بيان هيئة رئاسة مجلس الشورى عن ثقته الكبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية على تتبع مدبري هذا الاعتداء والحادث الإرهابي الإجرامي الآثم، وتسليهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل ويكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المس بأمن وسلامة واستقرار هذا الوطن والنيل من تطلعاته المشروعة إلى حياة أفضل في ظل النهج الديمقراطي التعددي الذي ينعم به اليمن منذ تحقيق وحدته المباركة.


وفي سياق متصل ندد أعضاء الهيئة الإدارية والموظفون بجامعة اب عن بالعمل الإرهابي الذي استهدف مبنى معسكر الأمن المركزي بمديرية سيئون محافظة حضرموت, والذي أودى بحياة جندي وإصابة سبعة عشرآخرين منهم ست نساء .

وعبرت الهيئة - في بيانهاباسم جميع منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين عن إدانتها الشديدة واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان المجرد من كافة القيم الإسلامية والإنسانية والغريبة على مجتمعنا وتقاليدنا والتي تستهدف الإساءة إلى سمعة اليمن وقيم شعبنا الحضاري وإلى المساس بمصالح الوطن واقتصاده وإعاقة مسيرة التنمية والتقدم الذي تشهده بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لفخامة المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتعكس النفسية الإجرامية لدى مرتكبيها في الإضرار بالوطن واقتصاده الوطني والنيل من استقراره وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.

واعتبر البيان مرتكبي هذا العمل الإرهابي الإجرامي مجرمون تجردوا من مشاعرهم الإنسانية والقيم الأخلاقية وناصبوا العداء لأبناء الشعب اليمني ومنجزاته التنموية.

وقال البيان: إننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الإجرامي لنطالب جميع أفراد الشعب اليمني بهيئاته الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة ومحاربة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ونطالب السلطات الأمنية بسرعة القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع كما نتوجه إلى أسرة الشهداء بالتعازي والمواساة وإلى الجرحى بسرعة الشفاء, سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويعجل بتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.

وفي بيان آخر لمؤسسة الوجيه للمحاماة والدفاع وصفت هذا الحادث بالإرهابي والجبان والذي يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره .
ووصف البيان العناصر التي تقف خلف الاعتداء بالعناصر الضالة والمنحرفة الأفكار تحركهم نوازع إجرامية ويتعمدون الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين في كل مكان من خلال ارتكابهم لتلك الأعمال الإجرامية المنافية للشريعة الإسلامية وقيم وأخلاق الشعب اليمني المسلم. مواجهة تلك الأعمال الإرهابية تتطلب تعبئة شاملة للجميع لمواجهة هذه الظاهرة وتجفيف منابع التطرف والتعبئة الخاطئة للشباب بمفاهيم لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة.

ودعا البيان الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الوطن الوقوف بقوة وصلابة مع الدولة في هذه المواجهة لأنها معركة الجميع معركة قوى الخير ضد قوى الشر ومعركة المصير والمستقبل للوطن وللأجيال القادمة كما نطالب من الأجهزة الأمنية بمتابعة تلك العناصر المجرمة أينما كانت والتعامل معها ومع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالحة بحزم وقوة وبما يكفل ردعهم واستئصال شافة الإرهاب وكل أشكال الجرم.

من جانبهم عبر الخطباء والمرشدين في مساجد مديريات محافظة صنعاء في بيان عن أدانتهم واستكثارهم الشديدين لذلك العمل الإجرامي وكافة أعمال التخريب التي يقوم بها أعداء الدين والوطن وأعداء اليمن وأبنائه قاطبة واعتبروا ما حدث في محافظة حضرموت منطقة سيئون من تفجيرات يعد عملاً إجرامياً وتخريبياً ويتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف وسلوك المسلمين وتعاملاتهم وتأباه الشريعة الإسلامية الغراء وكل عمل يتنافى مع العقيدة الإسلامية في بلاد الإيمان والحكمة (ا ليمن).

مطالبين الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال إلا أخلاقية التي هدفها زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7662.htm