الأحد, 27-يوليو-2008
الميثاق نت - نعى المؤتمر الشعبي العام وفاة المناضل الوطني واحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام الفقيد حسين المقدمي الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ(82) سنة قضى معظمها في خدمة الوطن وقضايا الشعب. الميثاق نت -


نعى المؤتمر الشعبي العام وفاة المناضل الوطني واحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام الفقيد حسين المقدمي الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ(82) سنة قضى معظمها في خدمة الوطن وقضايا الشعب.

وقال المؤتمر الشعبي العام في بيان له ان لقد لعب الفقيد ادواًر بارزة في حركة النضال الوطني خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء من خلال الإسهام في تنوير المجتمع والحشد لقيام الثورة السبتمبرية المباركة ومشاركته طلائع الثورة في محاولة اغتيال الإمام أحمد حميد الدين في مستشفى الحديدة الذي كان يديره حينها فقيدنا الكبير الذي تعرض إثر ذلك للاعتقال والسجن في مدينة الحديدة ثم في مدينة تعز ثم في مدينة حجة ولم يطلق من سجنه إلا بعد قيام الثورة المباركة في 26 سبتمبر 1962م.

واضاف البيان : لقد ظل الفقيد أحد القيادات التنظيمية الفاعلة التي أثرت تجربة المؤتمر الشعبي العام وأسهمت في تطويره وتحديث آليات عمله وقيادة فعالياته منذ المؤتمر التأسيسي وحتى المؤتمر العام السابع .

نص البيان

بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً " صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي المؤتمر الشعبي العام إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل الوطني الجسور الأستاذ حسين عبد الله أحمد المقدمي الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ(82) سنة قضى معظمها في خدمة الوطن وقضايا الشعب .

لقد لعب الفقيد ادواًر بارزة في حركة النضال الوطني خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء من خلال الإسهام في تنوير المجتمع والحشد لقيام الثورة السبتمبرية المباركة ومشاركته طلائع الثورة في محاولة اغتيال الإمام أحمد حميد الدين في مستشفى الحديدة الذي كان يديره حينها فقيدنا الكبير الذي تعرض إثر ذلك للاعتقال والسجن في مدينة الحديدة ثم في مدينة تعز ثم في مدينة حجة ولم يطلق من سجنه إلا بعد قيام الثورة المباركة في 26 سبتمبر 1962م فكان واحداً ممن ساهموا في تثبيت النظام الجمهوري والدفاع عن الثورة حيث تعين نائباً لوزير الصحة عام 1962م ثم وزيراً للصحة عام 1963م وأعيد تعيينه سبع مرات لنفس المنصب بين عامي 1964-1971م وفي عام 1975م تعين وزيراً للتربية والتعليم ورئيساً للجنة العليا للتصحيح ، ثم عضواً في المجلس الاستشاري .
وعقب انتخاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية تم اختيار المناضل المقدمي عضواً في اللجنة المكونة من (25) شخصية التي عقدت أول اجتماع لها في 26 ديسمبر 1978م ثم أضيف لها ثلاثين عضواً أوكلت لها مهام إعداد أفكار ومشروع الميثاق الوطني .

وفي 27 مايو 1980م تولى فقيدنا الكبير رئاسة لجنة الحوار الوطني التي تولت عملية مناقشة وتطوير مشروع الميثاق الوطني ثم التحضير لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي أنعقد مؤتمره التأسيسي في أغسطس 1982م .

لقد ظل الفقيد أحد القيادات التنظيمية الفاعلة التي أثرت تجربة المؤتمر الشعبي العام وأسهمت في تطويره وتحديث آليات عمله وقيادة فعالياته منذ المؤتمر التأسيسي وحتى المؤتمر العام السابع .

وبرحيل المناضل الوطني الجسور حسين المقدمي فقد الوطن اليمني والمؤتمر الشعبي العام واحداً من خيرة الرجال المخلصين الأوفياء الذين حملوا راية التنوير وأسهموا في الانتصار لقضايا الشعب قيم الثورة والجمهورية وشاركوا في صنع ملامح اليمن الجديد الحر الموحد بإخلاص ونزاهة وتفانٍ .

إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تعزي الوطن والشعب وكافة قيادات وأعضاء المؤتمر وأولاد الفقيد الراحل أفراد أسرته بهذا المصاب الجلل فإنها تسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7668.htm