الميثاق نت -
قال المدير التنفيذي لمكتب المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (ايفس) في اليمن ان التجربة الديمقراطية اليمنية تمر بلحظات حرجة جداً بسبب عدم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات حتي اللحظة. معتبرا لجنة الانتخابات (رهينة مقابل فدية للحصول على مكاسب سياسية) موضحاً ان من يراوغ لعرقلة تشكيل اللجنة إنما يسعى لتعطيل العملية الديمقراطية أويجعلها تعمل خارج إطار القانون.. مشيراً إلى أنه برغم ضيق الوقت للإعداد لعملية القيد والتسجيل إلاّ أن لجنة الانتخابات لاتزال محتجزة كرهينة مقابل فدية للحصول على مكاسب سياسية.. وقال وليمز في حوار أجرته معه اسبوعية( الميثاق ) في عددها اليوم الاثنين : إن الحوار هو الأساس في أي عمل ديمقراطي ولكن هناك عناصر مهمة في العملية الديمقراطية يجب الاعتراف بها وأولها احترام سلطة القانون.. مؤكداً أن تغيير النظام الانتخابي عملية صعبة جداً، بيد أن هناك نقاطاً آن الآوان للاتفاق عليها، خصوصاً وان الحوار بين الأحزاب قد أخذ وقتاً طويلاً. وتمنى بيتر وليمز أن تكون لجنة الانتخابات حرة ومستقلة ولاتخضع لضغوط سياسية، وان تعمل على تطبيق مبدأ تساوي الفرص بين الرجل والمرأة..