الميثاق نت -
يواصل أكثر من (1800) مدرس ومدرسة لليوم الثاني الإضراب المفتوح عن العمل في تصحيح اختبارات الشهادة الثانوية العامة في اليمن ، مطالبين بزيادة مخصصاتهم،وبدت المؤشرات بالاستجابة الحكومية لمطالبهم.
اذ ان مسئولاً تربوياً اكد تدارس قيادة وزارة التربية والتعليم تدرس عدة خيارات لتلبية مطالب المصححين وإنصافهم قدر الإمكانيات المتاحة للوزارة.
وأبدى مرشد العجي-نائب مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم- تفهم المسئولين في التربية لمطالب العاملين في تقدير وجمع درجات الامتحانات في ضل ارتفاع الاسعار، لكنه لفت إلى ميزانية محدودة، قال إنها تحكمهم في وزارة التربية. مشيراً في هذا الصدد إلى أن قيادات التربية ،وعلى رأسهم الوزير والنائب ووكيل قطاع المناهج عاكفون حالياً لدراسة كيفية تلبية مطالب المصححين.
وقال العجي –نائب رئيس اللجنة الأساسية للامتحانات والمراقبة-للمؤتمرنت: إن وزارة التربية بدأت تبحث عن مصادر وبنود لدعم زيادة أجور المصححين من قَبْل عملية الإضراب لكن الاختلاف الحاصل هو في مقدار هذه الزيادة، وهل هناك مبالغ كافية لتغطيتها؟
مشيراً إلى أن عملية الإضراب كانت بدأت من قبل العاملين في تصحيح امتحانات الشهادة الأساسية وقطعت لهم وعود بالاستجابة لمطالبهم قدر الاستطاعة.
منوهاً إلى أنه كلما توفر العائد المادي المناسب لمقدري الدرجات (المصححين) كانت حالتهم النفسية أفضل وجاء عملهم أكثر اتقاناً.
ومع ذلك شدد نائب مدير عام الامتحانات على ضرورة ( استيعاب المدرسين أن تصحيح الامتحانات جزء رئيسي من مهامهم الأساسية وما يصرف لهم مقابل ذلك تعتبر أجوراً إضافية وبدل مواصلات.)
وعن الآلية التي يجري بموجبها تصحيح الدفاتر والقيمة المقررة لكل دفت قال العجي"للمؤتمرنت" :رإنهم رفعوا قيمة تصحيح الدفتر الواحد من 11 ريال قبل خمس سنوات إلى 25 ريالاً العام الماضي. مشيراً إلى مجموعة من الضوابط لتقدير الدرجات منها اعتماد 750 دفتراً كحد أعلى تستطيع اللجنة الواحدة إنجازهم في اليوم الواحد و350 دفتراً كحد أدنى،مشيراً الى أن اللجنة الواحدة تتكون من 6 مقدرين و3 مشرفين.
يذكر أن عدد العاملين في تقدير درجات اختبارات الثانوية العامة لهذا العام بلغ( 1493) مقدر درجات يعملون في كنترولات أمانة العاصمة، تعز، إب، حضرموت، عدن يعمل معهم من الفنيين 124 موظفاً،وفي تصحيح امتحانات الشهادة الأساسية عمل 2112 شخصاً ،منهم 1847 مقدري درجات ومشرفين و265 عاملاً. ليصل اجماليهم في الشهادتين الى (3729) عاملاً .