الأربعاء, 30-يوليو-2008
الميثاق نت -   امين الوائلي -
مُنع مواطن يمني من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الكندية.. وفي حيثيات الرفض بررت السفارة الكندية في «أبوظبي» موقفها السلبي ذاك بالقول: «كونه يمنياً»!.. وأيضاً أن السفارة «على قناعة» بأنه لن يغادر كندا عقب انتهاء مهمته المحددة!.. حسناً «لأنه يمني» أولاً، ماذا تعني في التقاليد والأعراف الدبلوماسية المرعية بين الدول والحكومات؟!. ومطلوب من وزارة الخارجية وليس غيرها أن تخاطب الأصدقاء الكنديين، وأن تطلب استيضاحات حول هذه السابقة الخطيرة والاستخفاف المهين، وهذا يعني أن تحتج وزارة الدبلوماسية اليمنية لدى الحكومة الكندية، وأن لا تدع السابقة تمر دون تسجيل موقف حازم يحفظ لنا ولمواطنينا هيبتنا واحترام هويتنا الوطنية. الشاب اليمني «صدام مطيع» تلقّى دعوة للمشاركة في «مؤتمر الشباب العالمي الرابع» الذي رشحه رسمياً لتمثيل بلاده اليمن، وأفادت رسالة العوة من إدارة المؤتمر أن اختيار مطيع لتمثيل اليمن جاء «بناء» على مشاركته المجتمعية الفاعلة في وطنه، والتزامه بالمساهمة في قضايا التنمية المحلية وأيضاً باعتباره «واحداً» من ستمائة شاب في العالم الأكثر فاعلية». إلا أن حرمانه من تأشيرة الدخول، وبالتالي حرمانه من حضوره المؤتمر المشار إليه، قد بُني على أسباب لا تمت بصلة إلى عالم اليوم، المدني والإنساني، وتعمل ضد التواصل وقيم التعايش والاحترام المتبادل. مشروع «صدام مطيع» بعنوان «كوادر للتنمية» اختير كأحد أهم المشاريع العربية من قبل مجموعة «شباب من أجل التغيير» وبرعايةمكتبة الاسكندرية، ومنظمة«Taking It Globle» ويقدم رؤية مبتكرة للحد من البطالة في الوطن العربي، وكان من المفترض أن يعرض في معرض المشاريع المصاحب للمؤتمر العالمي للشباب كنموذج للمشاريع المتميزة التي يقودها الشباب في مجتمعاتهم المحلية، وليس أقل من أن تتبنى الجهات الحكومية المختصة فكرة صدام مطيع وإشهار مشروعه كنوع من رد الاعتبار.شكراً لأنكم تبستمون
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7702.htm