الميثاق نت -
تلقائية الصورة الإنسانية الناصعة التي جسدها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حينما بادر إلى نزع ساعته الشخصية من معصمه ليقدمها هدية للطالب المتفوق المعاق (وليد عبدالملك القليصي) أضفت على حفل التخرج اليوم أبعاد عاطفية إنسانية أبوية لرئيس الجمهورية الذي دوما ما يتخلى عن المراسيم والبروتوكولات ويدنو من أبناء شعبه وخاصة الأيتام والمرضى والمعاقين.
ليس بغريب على فخامة الأخ الرئيس ان يخلع ساعته ليمنحها للطالب المعاق المتفوق وليد القليصي الذي لم تشكل إعاقته حاجزا بينه وبين إكمال تعليمه ولم تمنعه عن تحقيق المرتبة الأولى بقسم اللغة الانجليزية في كلية التربية بالمحويت بجامعة صنعاء.
تلك اللفتة الإنسانية الكريمة هي من خصال القائد الإنسان فخامة الأخ الرئيس ،وذلك الطموح والتحدي والتفوق التي جسدها وليد هي من سمات الشباب اليمني الذي يتطلع دوما للتفوق ليرسم أبهى صورة لشباب اليمن المتسلح بالعلم والمعرفة والذي يجعل دائما من الصعوبات التي قد تواجه حافزا للإبداع والتفوق والتألق.