الإثنين, 31-يوليو-2006
الميثاق نت – فاروق ثابت: -
أعرب عدد من الإعلاميين والسياسيين عن أسفهم البالغ إزاء لجوء الفرقاء في احزاب اللقاء المشترك إلى حملة دعائية سوداء تستهدف فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- مضمونها الكذب والزيف والتضليل.. الدكتور عبدالجبار سلام – أستاذ الإتصال السياسي بجامعة صنعاء أرجع ذلك إلى أن قوى المعارضة لاتمتلك في برامجها معطيات واقعية أنجزت على الواقع فلجأت إلى المجابهة بالفشل بدلاً عن النقد البناء الذي كان من المفترض أن تقدمه هذه الأحزاب التي قال أنها ذهبت بنفسها إلى دعاية لإفلاسها هروباً إلى قضايا هامشية تؤكد عدم قدرتهم على الحديث أمام المنجزات والمكاسب التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح.. إلى ذلك أكد الدكتور أحمد العجل – الأستاذ بكلية الإعلام جامعة صنعاء عميد كلية التربية بالمحويت إن استهداف الأخ الرئيس له دلالات وأبعاد خطيرة لأن الرئيس محل إجماع وطني، معتبراً ذلك بأنه إستغلال للديمقراطية بطريقة خاطئة ضارة بمصلحة الوطن بعيداً عن النقد الذاتي المؤسس مرجحاً ذلك إلى قصور في فهم الديمقراطية أو عدم إيمان بها.. من جابنه أشار نجيب غلاب – قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء إلى أن استهداف الرئيس في حملة المشترك التي عمد فيها إلى تحميل الرئيس كل المصائب الموجودة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية إنما يؤكد رؤية لاعقلانية وعجز عن تقديم رؤية تاريخية موضوعية لفهم الواقع السياسي وقال: ونتيجة لذلك فشل المشترك في طرح رؤية واقعية للإصلاح السياسي مضيفاً بأن فكرة أساسية مهيمنة على خطاب المعارضة هي أن خنق الدولة ومشروعها الوطني لن يتأتى إلا من خلال تدمير القائد السياسي والنخبة الداعمة له وخطاب المعارضة خطاب واهٍ وزائف.. الزميل حميد شحره – رئيس تحرير إسبوعية «الناس» قال ان الإساءة مرفوضة جملة وتفصيلاً ولانقبل الإساءة للرئيس أو لأي مواطن وأضاف: نحن مع نقد موضوعي وتقديم حجج والتعبير عن الرأي في إطار أدب الخلاف كما هو محدد في الشريعة الإسلامية داعياً إلى خطاب قائم على الحكمة والموعظة الحسنة بدلاً من تصدير الإساءات للناس وإهانة كرامتهم لأن الهدف من النقد تصويب لمواقف سياسية وليس لنشر الكراهيات وصنع البغضاء بين ابناء الوطن الواحد وشدد شحرة على ضرورة أن تعمل نقابة الصحفيين وبوجه السرعة على إقرار ميثاق شرف المهنة الصحافية. في حين أكد الزميل نبيل الصوفي- رئيس تحرير موقع «نيوز يمن» الإلكتروني أن أي إساءة في إطار العمل السياسي إنما تعبر عن قصور في خيارات العمل السياسي وقال: يجب أن تكون المعارك السياسية حول قضايا الناس. مضيفاً: فالخصومة ليست مبرراً للإساءة ومن باب أولى فإن رئيس الجمهورية كما هي كل الشخصيات الاعتبارية يجب التعامل معها بلياقة ليس بقوة مركزها وتأثيرها بل لأنه من المهم توجيه النقد للأخطاء حتى يكون نقداً سياسياً لا مجرد خطاب قيمي عام..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-79.htm