عبر عدد من أبناء محافظة حضرموت الذين استقالوا من أحزابهم في اللقاء المشترك (الاشتراكي، الإصلاح) وأعلنوا انضمامهم إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام عن اعتزازهم بهذا الانتماء لحزب الوطن والاعتدال والوسطية، وقناعتهم التامة بحكمة الأخ الرئيس والقائد الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح وتمسكهم إلى جانب أبناء حضرموت والوطن قاطبة بقيادته وحكمته خلال المرحلة القادمة لمواصلة مسيرة التنمية والأمن والاستقرار.. واستطلعت »الميثاق« آراء المنضمين وخرجت بالحصيلة التالية:
في ساحة المظلة الوطنية
> الأخ فهمي عبدالله بن مطاوع، منطقة جعيم- شبام حضرموت قال: جئنا لمقابلة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.. لنحييه ونقول له إننا معه ومازلنا معه ومع المؤتمر للتقدم نحو الأفضل ولمصلحة الوطن اليمني، بنهجه الحكيم والعقلاني وقيادته الوطنية المخلصة خدمة لجميع أبناء الشعب اليمني.
ومن ناحيته يؤكد الأخ فرج عابد عبدات- مديرية شبام حضرموت- أنه وزملاءه أرادوا مقابلة الرئيس علي عبدالله صالح لإظهار مناصرتهم له وتأييدهم للمؤتمر الشعبي العام ومرشحه في الانتخابات المقبلة وأن هذا الموقف أملته المصلحة الوطنية والقناعة بحزب المؤتمر ونهجه المعتدل ولما حقق من منجزات ملموسة على أرض الواقع.
الأخ حسين سالم بن فاضل- شبام حضرموت- يشير إلى ضرورة الاعتراف بما تحقق على الميدان في ظل حكم القيادة السياسية الحكيمة للأخ الرئيس علي عبدالله صالح مؤكداً ان المنجزات الكبيرة والمهمة لايمكن إنكارها وأن المؤتمر الشعبي العام يمثل مظلة وطنية لجميع اليمنيين.
فيما يقول الأخ عبدالله بارك: إن الانتخابات المقبلة مناسبة مهمة جعلت أبناء الوادي والصحراء يقررون اتخاذ موقف وطني بمناصرة الرئيس أبو أحمد لمواصلة مسيرة النمو والأمن والوحدة المباركة في عهد الرئيس الحكيم.
بدوره الأخ عادل أمين بن طالب- سيئون- يؤكد أنه وزملاءه جاءوا لتأييد ومناصرة الرئيس أبو أحمد عن قناعة واختيار حر.. وان الرئيس هو الرجل الذي نعم الناس في عهده بالحرية ولمسوا خيرات الوحدة في مناطقهم وقراهم بعد الحرمان الذي عانوا منه طويلاً.
الأخ مروان علي بن طالب- شبام- وافق زملاءه في مناصرة الرئيس علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر وأنهم لايثقون بعد التجارب الماضية والطويلة بأي حزب أو شخص آخر.
ويختتم الأخ عبدالله حسين بن فاضل بقوله إن حضرموت كلها تتشرف باستقبال القائد الوفي أبو أحمد وتبادله الوفاء كما قدم لها كل أنواع الخدمات والعناية المستمرة ويضيف أن الوحدة المباركة تحققت على يد الرئيس علي عبدالله صالح وتحقق معها الشيء الكثير من الإنجازات لأبناء الوطن وأبناء وادي حضرموت، وكل أبناء سيئون وشبام والقطن وغيرها من المناطق يناصرون الرئيس والمؤتمر ولايريدون العودة إلى أيام المعاناة والخوف والضياع، وقال: حضرموت كلها الصحراء والوادي والساحل تحب أبا أحمد وتختاره رئيساً وقائداً يواصل إنجازات التنمية والأمان والاستقرار وخدمة أبناء حضرموت واليمن بكامله.
لكن قيادات عتيقة، قيادات مريضة الأولين والآخرين، للأسف دمروا الحزب.. نحن سلمنا الممتلكات.. قالوا ممتلكات الحزب، قلنا الممتلكات، قالوا حقوق الحزب.. قلنا حاضرين دائماً.. ومن شلتهم حركة الإخوان المسلمين عندما دخلوا في عام 94م.
الآن تحالفوا معهم.. ودفعنا الإيجارات وعقد المؤتمرات وكل شيء وقلنا غير من أسلوبك الماضي وستعود شريكاً.. عندنا تيار الإصلاح وهو ثلاثة اتجاهات في الإصلاح، تيار الإخوان المسلمين (حركة الإخوان المسلمين) والتيار السلفي، والتيار القبلي، القبلي ضم علماء وضم شخصيات خوفهم انهم انضموا بعد الوحدة المباركة من اندماج المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي، ويشكلون كتلة للإضرار بالمناطق الجنوبية والمناطق الشمالية وتعود الكرة مرة ثانية..
بعد الوحدة لم يقطع رأس، لم يسجن سجين سياسي على الاطلاق، الناس تسير آمنة على مالها وعرضها ماهو حاصل عندكم في حضرموت.. هل هناك واحد من الإصلاح سجن أو من الاشتراكي.. لم يحصل، رغم الخطاب السياسي المستفز، مش مستفز لي أنا ولا للمؤتمر، مستفز لمشاعر الوطن، الوطن هو أكبر من الأحزاب.. ومع ذلك خطاب استفزازي غير منطقي، واحد يعمل ستارة على عيون الناس ويعتم الحقائق أنه لاشيء كله فساد وكله فساد..
مافي شك هناك متنفذون ومتمصلحون في المؤسسات في كل مؤسسات الدولة، فيه فاسدون، لكن لايعني أن ننكر كل شيء..ومع ذلك أنا أرحب بالإخوان في الاشتراكي وحلفائنا إلى المؤتمر، وإخواننا في الإصلاح الذين كانوا هاربين وخايفين من المؤتمر ومن الاشتراكي ان يتحالف ضدهم، أبداً نطمئنهم ونقول لهم نحن أخوة وهذا حزب الوطن حزب الاعتدال.. ومافي فلوس ولارشوة.. هناك قيم وأخلاق ومثل لكل حزب يحافظ على أعضائه.. نحافظ عليكم ونرحب بكم سواءً في حضرموت أو في غير حضرموت، ولكن حضرموت مبادرة وأنا احترم أبنائي وإخواني الذين بادروا من أبناء حضرموت.
أنا اعتقد ان العقل والنضج هنا موجود، بادرتم للاعتدال وللوسطية، وأنا متأكد ان حبكم ومجيئكم للمؤتمر لأنه جاء للاعتدال وليس لأجل المكاسب، جئتم لأن هناك اعتدال وخطاب سياسي آخر.. نرحب بكم مرة أخرى ونقول لكم سنرتب أوضاعكم مثل أوضاع إخوانكم وزملائكم في المؤتمر الشعبي العام تماماً.
| 
المنضمــون يؤگــدون لـ«الميثاق»: اخترنا المؤتمر عن قناعة ونثق بحكمة الأخ الرئيس