الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت - استغرب رئيس الدائرة الاعلامية بالمؤتمر الشعبي العام تخبط احزاب المشترك حول مبادرة الرئيس بشأن الانتخابات التي وضعت أحزاب المشترك أمام الأمر الواقع‘ أمر يثير الاستغراب والشفقة في آن معاً.. فتارة يصرح سلطان المشترك بأنهم سوف يردون على مبادرة الرئيس خلال الساعات القادمة, وتارة يقولون خلونا نكسب الوقت, وتارة الميثاق نت -
استغرب رئيس الدائرة الاعلامية بالمؤتمر الشعبي العام تخبط احزاب المشترك حول مبادرة الرئيس بشأن الانتخابات التي وضعت أحزاب المشترك أمام الأمر الواقع‘ أمر يثير الاستغراب والشفقة في آن معاً.. فتارة يصرح سلطان المشترك بأنهم سوف يردون على مبادرة الرئيس خلال الساعات القادمة, وتارة يقولون خلونا نكسب الوقت, وتارة يقولون إن المؤتمر لن يجرؤ على خوض الانتخابات بمفردة مع أحزاب المجلس الوطني دون المشترك‘ وتارة أخرى يقولون أن المؤتمر لديه نية لتأجيل الانتخابات وتارة يعلنون أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء سوف يقدم استقالته. مشيرا الى كثرة الترههات والأوهام التي تخيم على عقول أحزاب المشترك ويرددونها ويعلنها سلطان المشترك.. فهذا هو التخبط بعينه ودليل على انعدام التوازن.. وهو ما يدعو للشفقة على هؤلاء المتخبطين, وقال طارق الشامي: و مايثير السخرية أن أحزاب اللقاء المشترك‘عمدت أخيراً إلى استغلال كارثة السيول وراحت تطلق الدعوات وتتحدث عن التبرعات للمتضررين ‘ بحيث أخذها الغرور وجنون العظمة إلى حد أنها جعلت من نفسها رقما ‘ والشعب اليمني كله رقم.. وهذا هو قمة الغباء السياسي, من باب التوهم أن لديهم قاعدة جماهيرية تخاطبهم‘ والحقيقة هي أنهم لا يخاطبون الا أنفسهم ‘ في محاولة عبثية لتوظيف الكارثة سياسياً بأسلوب انتهازي وغير إنساني‘ واضاف : فبدلاً أن يكونوا دعماً وسنداً لجهود بقية أبناء الشعب ومؤسسات الدولة والمجتمع في التعاون مع المتضررين من كارثة السيول في الإنقاذ والإيواء والتغذية وإعادة أعمار ما جرفته وخربته السيول يلجئون إلى عادتهم القديمة الجديدة في المكايدات والمزايدات.. والسخرية من قضاء الله وقدرة.. وتحميل الحزب الحاكم مسئولية وقوع الكارثة ويعيبون عليه أنه – أي الحزب الحاكم.. والدولة – لم يمنعا قضاء الله وقدره.. قبل وقوعه فهل هناك غباء أكثر من هذا الغباء؟!. وقال : لقد غاب من ذهن أحزاب اللقاء المشترك أن الانتخابات هي للشعب اليمني وليست للأحزاب ‘وأن الحزبية هي وسيلة وليست غاية ‘فالذي سينتخب يوم 27 إبريل القادم هو الشعب وليست الأحزاب التي تعشعش في خيالها وعقولها الأوهام الحزبية الضيقة التي يغلب على تفكير معظمها المناطقية والعنصرية والطائفية‘ كما أن معظم هذه الأحزاب ليس له أي صلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية‘ وإنما ظهر فجأة في إطار التعددية الحزبية وركبوا موجة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية الذين هم براء منها وليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل, وإنما هم كالببغاء أو صدى للبعض الآخر.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7982.htm