الميثاق نت -
قال القيادي السابق في اللقاء المشترك /فيصل أحمد الشامي إن أداء المشترك والذي أتجه نحو اختلاق الأزمات والمبالغة في خطاب التأزيم دفعه للاستقالة والانضمام للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" لما يتميز به الأخير من مصداقية في خطابه ووسطية واعتدال في توجهاته ومبادئه.

وكان فيصل الشامي الذي كان يرأس لجنة الرقابة الحزبية بالدائرة (88) بمديرية بعدان ، و مندوب المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي –عضو لجنة المحافظة استقال السبت الماضي من عضوية الاشتراكي وطلب الانضمام للمؤتمر الشعبي العام اقتناعاً منه بتوجهات المؤتمر ومصداقية خطابه .

وذكر الشامي عدداً من الأسباب التي أدت إلى انسحابه من المشترك في هذا الظرف منها شعورهم في الحزب الاشتراكي بأنهم تحت وصاية تجمع الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن "وكثرة مظاهر التسلط والهيمنة التي يمارسها الأخير ضد حلفاءه في المشترك .

مشيراً إلى وجود هوة كبيرة بين قواعد الحزب الاشتراكي اليمني والقيادات العليا ، بالإضافة إلى الممارسات الدكتاتورية وتحويل بعض منظمات الحزب إلى إقطاعيات خاصة .

وتحدث القيادي الحزبي فيصل الشامي عن ممارسات تسلطية من قبل قيادات الإخوان (الإصلاح ) وانعدام الشفافية في أداء الأحزاب وخلال الاجتماعات.
وأكد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة اب أنه تم استكمال إجراءات انضمام فيصل الشامي إلى عضوية المؤتمر وفقاً للنظام الداخلي واللوائح التنظيمية للمؤتمر .

إلى ذلك قدم أكثر من أربعين شخصاً من أبناء مركز مثعد بمديرية الأزارق محافظة الضالع استقالات جماعية من أحزاب المشترك وأعلنوا انضمامهم للمؤتمر الشعبي العام بحضور عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر لحسون صالح مصلح –وأحمد عبادي المعكر – القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة.
وعلى الصعيد نفسه قامت مجاميع كبيرة من أبناء مديرية جبن من قبيلة الذراحن بتقديم استقالات جماعية من الأحزاب التي ينتمون إليها ( المشترك) وبعدد يصل إلى أكثر من أربعين قيادي في تلك الأحزاب وفقاً لما اورده موقع ( نبأ نيوز ) عن الشيخ محمد صالح شريان الذرحاني .

وقالت المصادر إن هذه الاستقالات الجماعية تأتي رداً على مواقف أحزاب المشترك وتصرفاتهم غير القانونية وأعمال التحريض على اللجان الانتخابية ،فضلاً عن الخلافات بين أحزاب اللقاء وهيمنة حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن " على بقية أحزاب المشترك وخصوصاً الحزب الاشتراكي.


المؤتمرنت