الميثاق نت -
حمل مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قيادات احزاب اللقاء المشترك مسؤولية ماقد يترتب من نتائج وتبعات نتيجة اصرار تلك القيادات على اقامة تجمعات جماهيرية ومظاهرات في ميدان التحرير بأمانة العاصمة بصورة مخالفة للتصريح الممنوح لها من الاجهزة الأمنية وطبقاً للقانون. وقال المصدر: إن وزارة الداخلية سبق وان سمحت لتلك الاحزاب باقامة تلك التجمعات في ميدان الثورة الرياضي بدلاً من منطقة التحرير المكتظة بالسكان وحركة المرور ووجود المحلات والاسواق التجارية وغيرها من المنشآت الحيوية مثل البنوك والاتصالات وغيرها وذلك لتجنيب المواطنين وتلك المنشآت أية مخاطر قد تنتج نتيجة حدوث أية اخلالات امنية او قيام بعض العناصر المندسة باستغلال تلك التجمعات لإثارة الشغب والفوضى والاضرار بمصالح المواطنين والمصالح العامة . واضاف: ان اصرار قيادات احزاب اللقاء المشترك على موقفها المتعنت لإقامة تلك التجمعات والمظاهرات في وسط المدينة بمنطقة التحرير انما يعكس نوايا مبيتة وغير حسنة لخلق مشكلات مع رجال الأمن الذين يتحملون مسؤولية حماية الممتلكات العامة والخاصة من أية مخاطر قد تتعرض لها والحفاظ على السكينة العامة وحيث ان القانون قد خول الاجهزة الامنية بتحديد الأماكن والاوقات التي ترى أنها مناسبة أو غير مناسبة لاقامة التجمعات والمظاهرات والاعتصامات وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة وبما من شأنه الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة. وأكد المصدر بأن الاجهزة الامنية لن تتهاون في التعامل بحزم في تطبيق القانون ومساءلة كل الخارجين عليه أياً كانوا.. وأهاب المصدر بقيادات احزاب اللقاء المشترك الاحتكام الى العقل والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية وممارسة الحق الديمقراطي بروح مسؤولة وبعيداً عن كل مايضر بمصالح الوطن والمواطنين أو يعكر صفو السلم الاجتماعي.