الميثاق نت -
تعرضت قافلة شبابية من محافظة صعدة لعملية تقطع واحتجاز نفذتها جماعة مسلحة بمنطقة "ذو عناش" في حوث بمحافظة عمران.
وقال أحد المحتجزين إن القافلة الشبابية تحركت من صعدة صباح اليوم على متن حافلة تتبع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، متجهة إلى عدن للمشاركة في المهرجان الذي يقام بمناسبة الذكرى الـ(41) ليوم الاستقلال (30)نوفمبر 1967م ويشارك فيه شباب من مختلف محافظات اليمن.
وأوضح أن مسلحين اعترضوا الحافلة عند مرورها بحوث وأوقفوها بالقوة وهددوا بتدميرها ومن فيها.. مشيراً إلى أن الشباب – ركاب الحافلة – سلموا أنفسهم ومفتاح الحافلة للمتقطعين حفاظاً على أرواحهم حيث لم يكون أمامهم خيار آخر.
وأضاف علي أحمد قلي – المذيع في إذاعة صعدة المحلية – أن المحتجزين وعددهم (25)شخصاً هم مجموعة من الأدباء والشعراء والكتاب والإعلاميين والمسرحيين الشباب، يمثلون كافة مديريات محافظة صعدة، وكان أغلبهم ممن سبق لهم الفوز بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في مجالات مختلفة خلال السنوات الماضية.
وأكد قلي لـموقع "صعدة برس" أن المسلحين لم يفصحوا عن دوافع الاختطاف.. مشيراً إلى أنهم لا يعلمون الوجهة التي سيأخذهم الخاطفون إليها، وأنهم ما زلوا حتى كتابة هذا الخبر يجهلون المكان الذي قادهم المختطفون إليه.
تجدر الإشارة إلى أن القافلة كان مقرراً لها الوصول الى عدن هذا المساء وهو ما أكده قلي.. معبراً عن أسفه، هو ومن معه لتعرض هذه القافلة الشبابية لعملية قرصنة لم يقتصر أثرها على إعاقة شباب صعدة عن المشاركة في هذه الفعالية الشبابية الوطنية، بل وقد تتطور العملية إلى ما هو أسوأ.
وناشد الصحفي علي قلي الجهات المعنية في الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة عمران والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني سرعة التدخل لإنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أفراد القافلة الشبابية في مكان مجهول.. فضلاً عن حالة القلق التي ستعم أسرهم وزملائهم من شباب صعدة وأبناء المحافظة وشباب اليمن بشكل عام.