الجمعة, 26-ديسمبر-2008
الميثاق نت -
أشاد عدد من نشطاء حقوق الانسان العرب والاجانب بتجربة اليمن الديمقراطية وحقو ق الانسان وتمكين المرأة اليمنية في المشاركة الفاعلة في كل حقول العمل والتنمية الشاملة وفي إستطلاع أجرته26سبتمبر نت معهم على هامش فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية لبناء القدرات لنشطاء حقوق الانسان و الاعلام في الخليج واليمن والتي أحتضنت فالياتها على مدى خمسة أيام العاصمة اليمنية صنعاء والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان وبمشاركة 36ناشط وناشطة في مجال حقوق الانسان مثلوا 11دولة عربية والذين أبدوا جميعهم دهشتهم وأعجابهم الكبيرين بما وجدوه في اليمن من حراك ديمقراطي وتقدم في أوضاع وواقع حقوق الانسان وبروزاً واضحاً لمشاركة المرأة اليمنية في كل أمور الحياة في اليمن وكذا التطور النوعي للنضام السياسي والديمقراطي باليمن .
فإلى الحصيلة:-
بداية : قالت السيدة / عبير دابيس دائم ممثلة مؤسسة المستقبل لحقوق الانسان نحن في مؤسسة المستقبل كمؤسسة مانحه تدعم المشاريع التي تصب في الاطار العريض للديمقراطية وحقوق الانسان ندعم اليمن في العديد من مشاريع التوعية ونشر ثقافة حقوق الانسان والتنمية الديمقراطية من خلال مركز المعلومات للتأهيل والتدريب لحقوق الانسان.
وأشادت المسئولة الدولية بمستوى التقدم النوعي والحضور الملفت لمنظمات المجتمع المدني في اليمن ووصفتها بالنشيطة والفاعلة في مجال حقوق الانسان معبرة عن أمنياتها وشكرها للحكومة اليمنية التي تبدي تعاوناً كبيراً مع منظمات المجتمع المدني وايجاد مساحة كبيرة من الحرية لممارسة أنشطة منظمات المجتمع المدني في اليمن وحول تجربة اليمن الديمقراطية وتطوير النظام السياسي الديمقراطي في الجمهورية اليمنية والمتمثل بإنتخابات المحافظين ومدراء عموم المديريات تمهيداً للانتقال إلى ممارسة الحكم المحلي في اليمن والتي تمت مؤخراً قالت السيدة/ عبير دابيس دائم بداية أسمح لي بالقول بأنه توجد علاقة وثيقة بين الديمقراطية وحقوق الانسان حيث لا تتحقق أحداهما دون الأخرى وأي تطور لتجربة اليمن الديمقراطية ينعكس إيجاباً على تنمية وتطوير مجالات حقوق الانسان والإلتزام الدقيق بتطبيقها من قبل النظام السياسية القائم على اساس ديمقراطي لافتة في حديثها للصحيفة إلى أن وجود هذا الهامش الكبير لعمل منظمات المجتمع المدني يدل دلالة قاطعة على مستوى التقدم النوعي لليمن في مجال تجربتها الديمقراطية الفريدة في المنطقة.وأعتبرت المسؤولة الدولية أن توجه بعض القوى الحزبية أو الدينية نحنو أصدار إفتاءات بعدم جواز مشاركة المرأة اليمنية بشكل عادل مع أخيها الرجل في كل حقوق التنمية يعد أمراً مخالفاً لكل مبادئ حقوق الانسان ويتنافى مع كل قيم العدالة الاجتماعية وأنه ينبغي أن يفهم الجميع في اليمن سواءً قوى سياسية أو إجتماعية مؤثراً بأن مشاركة المرأة اليمنية أصبحت ضرورة حتمية لا بد منها في أي عملية سياسية كانت أو تنمية مجتمعية أو إقتصادية ولذلك صرف النظر عن المواقف المختلفة لرجال الدين أو الأحزاب السياسية نتمنى أن يكون للمرأة اليمنية دور حقيقي في المشاركة في جميع نشاطات المجتمع وليس فقط في المشاركة السياسية وأنا أعتبر وجود المرأة اليمنية في مواقع صنع القرار كوزيرة وقاضية ورئيس محكمة وفي الشركة العسكرية تطوير إيجابي في اليمن ومحمود يعزز دور المرأة وتقدمها من جهتها أشادة الناشطة الحقوقية البحرينية نعيمة رجاء العضوة في مركز مملكة البحرية لحقوق الانسان وعضوة الجمعية النسائية البحرينية لتشجيع الثقافة الاجتماعية أشاد بالمساحة الكبيرة من الحرية التي ينعم بها شعبنا اليمني في ظل نظام الحكم الديمقراطي الحقيقي في اليمن حسب تعبيرها وأضافت الناشطة الحقوقية العربية أتمنى من الدول والحكومات في الوطن العربي أن يتقتدي بتجربة اليمن الديمقراطية الناجخة وفي مجال حقوق الانسان مؤكدة أن الديمقراطية وحقوق الانسان مكملان لبعضهما وليس هذا فحسب بل أن الديمقراطية بالأصل هي أحدا اهم ثمار حقوق الانسان وقالت أن مشاركة وحضور المرأة اليمنية مثيراً للاعجاب وحاز السبق في هذا المجال ربما على مستوى منطقة الخليج والجزيرة العربية حيث أخذة المرأة اليمنية أدوار فاعلة وأصبحت تتقلد مناصب عليا في مراكز صنع القرار وأختتمت الحقوقية البحرينية حديثها للصحيفة قائلة : لا خيار أخر للعالم العربي والحكومات العربية غير الديمقراطية ولا إستقرار أمني وإقتصادي وسياسي سوى غلا بالديمقراطية ومزيداً من الحرية والمساواة.
اما الناشط الحقوقي والصحفي السعودي فؤاد علي فقال بطبيعة الحال أي شئ إيجابي يحدث في الوطن العربي لا شك ينعكس علينا جميعا كشعوب وحكومات عربية بشكل ايجابي وجيد وبالنسبة لليمن كبلد ديمقراطي يتطور يوماً بعد يوم في آليات العمل الديمقراطي وممارسة وتطبيق مبادئ حقوق الانسان ونحن في المملكة العربية السعودية نراقب هذا مبادئ حقوق الانسان ونحن في المملكة العربية السعودية نراقب هذا التقدم وهذا التطور بإعجاب وتقدير وأحترام كبيرين وهذا أمراً لا شك كشعب سعودي يسعدنا كثيراً وأن تصل اليمن في تجربتها الديمقراطية إلى هذا المستويات المتقدمة وأضاف الناشط والصحفي السعودي ولايوجد أي تناقض بين حقوق الانسان والشريعة الاسلامية ولا تضارب بين التعاليم الدينية الاسلامية ومبادئ حقوق الانسان بل أن الاسلام جعل العدالة والمساواة من أهم مقوماته الاساسية.
وحول وجهة نظره كصحفي سعودي وناشط حقوقي في تقارب وإندماج المؤسسات الاعلامية الرئيسية في اليمن مع منظومة وسائل الاعلام في دل مجلس التعاون الخليجي قال نحن سعداء بمثل هاذ الامر إذا ما تحقق ونرحب بالاعلام اليمني ليظيف عنصراً إيجابياً على المنظومة الاعلامية الخليجية العربية مشيراً إلى أن ادماج الاعلام اليمني بإعلام دول مجلس التعاون الخليجي سيؤدي إلى مزيداً من توضيح الرؤية لكل ما يحدث في الساحة اليمنية لدى المواطن الخليجي وكذلك الامر نفسه سينطبق على المواطن اليمني وهذا بدوره يسهل خلق عملية أندماج وتشابك في المصالح الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بين شعوب دول مجلس التعاون والشعب اليمني وحول دوره مشاركة المرأة اليمنية في التنمية الشاملة أبدى الناشط الحقوقي والصحفي السعودي إستغرابه وإندهاشة بالحضور اللافت والنوعي لمشاركة المرأة اليمنية فعلاً حققت سبقاً نوعياً في مجال مشاركتها في التنمية الشاملة على مستوى المنطقة.
وكان مسك ختام لقاءاتنا مع الشابة والناشطة الحقوقية والطالبة الجامعية والصحفية الاماراتية يسرى عادل والتي أشادت بمستوى دور مشاركة المرأة اليمنية الفاعل وحضورها المتميز في كافة قطاعات العمل والانتاج وقالت أنا ومن خلال هذه الزيارة التي قمت بها إلى بلدي الثاني اليمن وجدت المرأة اليمنية عكس كل ما نسمع عنها وعن دورها في المشاركة التنموية و بثقة في كل حقول التنمية الشاملة والبناء أكثر من أخيها الرجل في بعض مجالات العمل والانتاج ووجدت في اليمن أن هناك موسوعة ثقافية شاملة تتمتع بها المرأة اليمنية ولمست ذكاء فطري يميز المرأة اليمنية أبهرني وأدهشني كثيراً في الحقيقة ونحن كنساء في الوطن العربي اليوم نفتخر كثيراً بالمرأة اليمنية ومستوى تقدمها وتطوير وتعزيز دورها في المشاركة السياسية والثقافية والعلمية والتعليمية وحقول العمل التنموي وأضافت الحقوقية الاماراتية وأن مثل هذا التطور والتقدم في مشاركة المرأة اليمنية سوف يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر إيجاباً على المرأة الخليجية والعربية وسوف لا شك تشكل لنا المرأة اليمنية عنصر قدوة حسنة يمكن أن يقيدنا كثيراً في المستقبل القريب إن شاء الله رغم أن المرأة الخليجية قطعت أشواطاً متقدمة في مجال مشاركتها على صعيد الحياة في مجلس التعاون الخليجي بدرجات متفاوته.
وأكدت الناشطة الحقوقية والصحفية الاماراتية يسرى عادل على أ نها فوجئت في زيارتها هذا الأولى لليمن بتطوير كبير في اليمن ولم أتوقع أن أشهد مثل هذا التطور الذي يحدث في بلدي الثاني اليمن وخصوصاً على الصعيد الاجتماعي والثقافي والسياسي وحرية الرأي والرأي الاخر وفي المجال الديمقراطي وعلى صعيد حقوق الانسان إنجازات مباركة حقيقية تستحق منا جميعاً الانحناء امامها ومحل فخراً وإعزاز لنا جميعاً كنساء عربيات ودعت الناشطة الحقوقية الاماراتية والصحفية يسرى عادل المواطنين العرب رجالاً ونساءً إلى عدم استمرار نظرتهم القاصرة إلى موضوع حقوق الانسان والديمقراطية هما من صنع غربي 100% والنظر إلى أن حقوق الانسان والديمقراطية هما المشروع الحضاري الحقيقي لحياة الانسانية في القرن الـ21 الذي تعيشه اليوم أنها أي الديمقراطية وحقوق الانسان هي من أهم القيم الاسياسية لتعليم ديننا الاسلامي وتشريعاته السماوية السمحاء وأن الديمقراطية يمكن أن تكون نابعة من رحم أمتنا الاسلامية والعربية ومتوافقة مع روح شريعتنا الاسلامية القائمة على العدل والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والتي تدعوا إلى مبدأ تطبيق أن الناس يخلقون إحراراً فلا يجوز إستعبادهم.
وهذا وأختتمت الشابة الاماراتية حديثها للصحيفة قائلة أنا أستطيع هنا القول بأن الصحافة اليمنية حرة حرة وأنها تمارس عملها بكل حرية وقد وجدت أن الصحافة اليمنية تعتبر متقدمة في أدائها الاعلامي الحر أكثر من أي صحافة عربية وهو عكس ما كنا نسع من أن هناك قيود تمارس ضد حرية الصحافة ووجود محاذير لبعض الكتابات أو ضد أصحاب الاقلام الحرة وكان هذا كلام غير مسئول ولا يتفق والواقع في حرية الصحافة المفتوح الذي لمسة في اليمن وأنا سعيدة جداً بهذا المشهد الديمقراطية وهذه الحرية للاعلام والصحافة في اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8352.htm