الثلاثاء, 06-يناير-2009
الميثاق نت -
الخاتمة:

وأخيراً فإن هذا الميثاق الوطني قد تضمن أهم المبادئ والأسس التي توحد كل فئات الشعب وتربط القاعدة الشعبية بالقيادة في ظل النظام الجهوري الديمقراطي القائم على:
• الإيمان المطلق بالعقيدة الإسلامية منهجاً ونظاماً وسلوكاً.
• ديمقراطية الحكم متمثلة في المؤسسات الدستورية وفي صيانة الحريات الكاملة للشعب والوطن.
• العدالة الاجتماعية التي تضمن تنظيم العلاقات الاجتماعية وتضمن تكافؤ الفرص والكفالة الاجتماعية لكل مواطن.
• الولاء الوطني المرتبط بالولاء لله والذي نصون به سيادة الوطن واستقلاله ونرسخ به وحدته أرضاً وشعباً وحكماً.
• تمكين الدولة والشعب من تنفيذ خطط التنمية وتطوير الحياة في جميع المجالات.
• استكمال بناء وتنظيم القوات المسلحة ولأمن، للدفاع عن الوطن وحماية أمن وسلامة المواطن والمجتمع.
• إرساء قواعد الاستقرار السياسي داخلياً وخارجياً واعتماد التعددية الحزبية وتداول السلطة سلمياً وديمقراطياً.
وإذا كان ذلك الفهم وتلك القناعة منا لما ورد في هذا الميثاق ذات أهمية فإن الدفاع عن أهدافه والعمل بما جاء فيه هو الأكثر أهمية وضرورة لدعوة جميع فئات الشعب للتمسك بما فيه نجاح مسيرة التطور والرخاء الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار السياسي في ظل الوحدة الوطنية الصادقة والتي تعتبر في الحقيقة الأساسية لضمان كل عمل وطني شريف ولنجاح كل خطة موضوعة وبدونها لن يتسنى لنا بلوغ أي من طموحاتنا المشروعة في هذه الحياة.
وإذا كان هذا الميثاق يشكل الإطار الفكري لتوجهاتنا فإن برامج العمل يجب ألا تخرج عن هذا الإطار مهما اختلفت أساليبها في التطبيق.
ذلك أن تحرك النشاطات الشعبية الحكومية ضمن هذا الإطار الفكري يجعل التحرك تحركاً بناءً يجنبنا مخاطر الانقسام ومغبة الانتماءات غير الوطنية ومساوئ الاجتهادات الفردية والتكتلات النفعية ويجعل التنافس السلمي الخلاق في ظل الممارسات الديمقراطية بديلاً للصراعات الهدامة.
فلنمض قُدُماً متحدين ومتعاونين نحو مستقبل زاهر وشريف معتمدين –بعد الله- على أنفسنا وعلى وحدتنا وقدراتنا الذاتية كي نبلغ كل أمانينا وطموحاتنا.
" والله ناصرنا وهو نعم المولى ونعم النصير "

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8451.htm