محمد يحيى شنيف -
ونحن في الشهر الأول، من عامنا الميلادي الجديد، هناك أوليات وطنية، تراعى فيها كل المتغيرات والمستجدات على المستويين الداخلي والخارجي.. وهي عدة.. وتخضع لعوامل سياسية واقتصادية واجتماعية جادة، وبالتالي خطط عامة وخاصة تفصيلية دقيقة ومزمنة.. من أبرزها: الانتخابات النيابية المفترض اجراؤها في موعدها المحدد.. ولهذا فإن الحوار مع بقية أحزاب المعارضة بحاجة من »المشترك« الى المصداقية مع المؤتمر الشعبي العام، أو تحديد موقف واضح، وليكن التنافس في اطار الدستور والقانون وفي النهاية صندوق الاقتراع هو الحكم وفقاً لإرادة الشعب.
التنمية الشاملة في كل المجالات، تستدعي التفرغ لها من قِبل الحكومة في ضوء خططها الموضوعة للعام، شريطة ألا تتأثر بخفض 50٪ من الموازنة، باعتبار أن هناك اعادة النظر فيها كل ثلاثة أشهر، كما أوضح ذلك الأخ الرئيس مجلس الوزراء كلما زادت الايرادات.. باعتبار وجود مشروعات تنموية لابد من تحققها..
-معالجة الاشكاليات المرحَّلة منذ سنوات وبخاصة المتعلقة بحقوق المواطن.
- الالتزام بالتنمية المجتمعية، والحد من مشكلات الفقر والبطالة.. والنهوض بالعملية التعليمية والخدمات الصحية، والاستقرار المعيشي.
- المزيد من الاهتمام بتطبيق القوانين، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. مع الاستقرار الأمني والقضاء العادل كمرتكزات للبناء والتنمية.
- متابعة مكافحة الفساد اينما وُجد.. والحد من العبث بالمال العام أو الاستيلاء على المال الخاص.
أما على المستوى الخارجي.. فلا أحد يستطيع التشكيك بمواقف القيادة السياسية، ونجاح العمل الدبلوماسي.. مع ضرورة تنفيذ التوجيهات العليا في عملية التوازن بين المصلحة الوطنية وعلاقات بلادنا الخارجية وفق الثوابت العليا.
وفي هذا السياق.. وما تشهده غزة من صمود أمام شراسة وهمجية الصهيونية، ومحاولة اسرائيل ضرب القضية الفلسطينية، فليس مبالغة القول إن القائد علي عبدالله صالح، منذ توليه السلطة يضع القضية الفلسطينية في أول قائمة القضايا الوطنية الرئيسية، ويدفع باتجاه توحيد الفصائل الفلسطينية وتعزيز سلطتها الموحدة لمواجهة ما تتعرض له من مؤامرات دولية، وصلت للأسف الشديد الى محاولات تشتيت جهود الأمة العربية واختلاق الفرقة ضمن تغيرات خارجية، ووضع خارطة تخدم التوجهات الصهيونية.. وهو ما يجب تجاوزها بعيداً عن المزايدات.. وبروح جماعية عربية.
الى صحيفة »الميثاق«
مع تقديري للجهد المبذول من قبل رئيس التحرير وهيئة التحرير، إلاّ أن اعادة النظر في تثبيت تبويب الصحيفة، وتحديد مواقع ثابتة لأعمدة الكتاب من الضرورة بمكان، لكسب المزيد من ثقة القارئ والكاتب.. والله في عون الجميع.