مناصرة المرأة وتمكينها من ممارسة حقوقها السياسية والديمقراطية والاجتماعية ظل النهج الواضح الذي التزم به المؤتمر الشعبي العام بقيادة المناضل الجسور الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي استطاع الوصول بالمرأة الى مواقع صنع القرار قيادية وسياسية وتنفيذية الأمر الذي يؤكد على المكانة التي تحظى بها المرأة اليمنية من اهتمام كبير من المؤتمر الشعبي العام وقائده. «الميثاق»التقت التربوية والسياسية الاخت لطفية حمزة رئيسة القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام في لقاء سريع يسلط الضوء على هذه المرحلة وما تحمله من حراك خاصة تجاه قضايا المرأة الانتخابية والسياسية.. لقاء / سمية عبدالواسع – هناء الأديمي > هل يمكن أن تحدثينا كيف كانت اليمن قبل ٨٢ عاماً وكيف أصبحت في ظل حكم فخامة الأخ الرئيس من كل نواحي الحياة؟ - لقد تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في فترة عصيبة جداً وخطيرة جداً حيث كانت تسود البلاد الفتن والاضطرابات والدسائس والحروب من شماله الى جنوبه وتمكن بشجاعة وجسارة الابطال من اخماد الفتن ودحر المؤامرات داخلياً وخارجياً في المناطق الوسطى التي كان يمولها الحزب الاشتراكي، وأفشل الفتن والانقلابات الداخلية وواصل نضاله الذي لا ينكره حتى اعداؤه اليوم حتى حقق الوحدة المباركة في الـ٢٢ من مايو ٠٩م، الحلم الكبير والأمل المنشود لكل شعبنا واختار درب الديمقراطية ومعه جماهير شعبنا.. ثم تصدى بشجاعة وحكمة وايمان مطلق بالله والوطن والوحدة والديمقراطية لدعاة الانفصال ودحر الانفصال واعوانه ومن يقف وراءهم في الداخل والخارج باقتدار وشجاعةووقفت جماهير شعبنا معه في خندق واحد وتمكن من اخراج بلادنا من مستنقع المؤامرات. فها هي الانجازات في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية، والمياه والكهرباء والطرق والخدمات الاخرى تتحدث عن نفسها في كل جبل ووادي وقرية ومدينة في كل انحاء اليمن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. > يقال ان الأم ليست من تلد بل من تربي وقد ينطبق هذا على ما حدث لليمن من قبل ٨٢ عاماً، باعتقادك أين كان من يريد حكم اليمن اليوم في ذلك الحين؟ - ان ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح كان يقاتل كالاسود في كل مناطق اليمن لاخماد الفتن والاضطرابات والمؤامرات التي كانت تحاك داخلياً وخارجياً بيد وباليد الأخرى كان يحارب بها الجهل والتخلف والمرض فيما الحالمون في حكم اليمن اليوم كانوا في احضان الماركسية اللينينة، أو ينعمون بالدفء والراحة في منازلهم. نجاح المؤتمر.. > ماذا اذا تحدثنا عن هذه المرحلة وتساءلنا عن الانتخابات، فما رؤيتك للوضع الانتخابي؟ - الوضع الانتخابي واضح بأنه لصالح المؤتمر الشعبي العام صانع الانجازات العملاقة في بلادنا الحبيبة وأهمها تحقيق الوحدة والمحافظة عليها والمشاريع التنموية في كل المجالات. وحل الخلافات مع دول الجوار ابتداءً من جزيرة حنيش وترسيم الحدود مع كل من سلطنة عمان الشقيقة والمملكة العربية السعودية بطرق سلمية وأخوية وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار، وأقول لأحزاب اللقاء المشترك ان جماهير شعبنا العظيم التي وقفت بشموخ الابطال خلف القائد الشجاع الأبي ابن اليمن البار، ستقول كلمتها يوم العشرين من سبتمبر العظيم مشهد الثورة والجمهورية وأنا متأكدة ان هذا الشعب سيبادل قائده الوفاء بالوفاء. الرئيس والمرأة > على صعيد المرأة لم نعرف من شجع المرأة ودافع عن حقوقها كما فعل الرئيس الصالح، فماذا يمكن ان يحدث للمرأة في رأيك اذا لم يكن الرئيس الصالح هو قائد اليمن ومسيرته المستقبلية؟ - لقد تحقق للمرأة اليمنية في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الكثير من الانجازات حيث اعطاها حقوقها وجعلها شريكة فاعلة لأخيها الرجل واصبحت وزيرة وسفيرة ودكتورة في الجامعة ومدرسة ومديرة وعضوة في المجلس النيابي ورئيسة مجلس محلي أما الاحزاب الاخرى فهي تستغل المرأة للحصول على صوتها الانتخابي فقط. > كرئيسة للقطاع النسائي في المؤتمر الشعبي العام ما تقييمك لعمل الدوائر الانتخابية النسائية في هذه الايام؟ - العمل جيد وايجابي على مستوى كل حي وحارة ومركز تنظيمي وعلى مستوى الدائرة والمديريات وفقاً لجدول زمني معد سلفاً، ونحن في تصدى مستمر للشائعات كما يسرني ان أشكر الجهود الكبيرة، من خلال صحيفة المؤتمر، التي تبذلها قيادات المراكز التنظيمية وعضوات المؤتمر اللاتي يعملن بكل صدق وأمانة وسوف نثبت للجميع كما تعودنا جميعاً أن القطاع النسائي في أمانة العاصمة شريك فاعل لاخيها في المؤتمر وان المؤتمريات سيساهمن بإخلاص وتفانٍ في انجاح مرشحي المؤتمر على مستوى الرئاسة والمجالس المحلية. تعليم وتطور > باعتبارك استاذة ومربية اجيال من خلال عملك لمديرة مدرسة أروى هل يمكن ان تحدثينا عن تطور مسيرة التعليم منذ تولي الرئيس علي عبدالله صالح الحكم؟ - كانت مدرسة اروى مكونة من ٨١ فصلاً عندما تولى الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في البلاد وكانت الثانوية الوحيدة للبنات في صنعاء وليس في أمانة العاصمة والآن تضاعفت المدرسة الى أكثر من خمسة أضعاف ففيها أكثر من ستين فصلاً دراسياً اضافة الى معامل علمية وصالات كمبيوتر والصالة الرياضية ويوجد في امانة العاصمة أكثر من عشرين مدرسة ثانوية للبنات ناهيك عن لواء صنعاء كما ان عدد الطالبات تضاعف بالعشرات بينما كان عددهن بالمئات اليوم تضم المدرسة أكثر من أربعة آلاف والمدرسة من خمسة عشر مدرساً الى اكثر من مائة. |