الميثاق نت -
أظهرت دراسة أكاديمية حديثة ارتفاع نسبة الشباب الجامعي الذين يملكون بطاقة انتخابيةالى 84٪، وأن من أهم أسباب ذلك تغيير وتحسين أوضاع البلاد، وأن المشاركة واجب وطني، مقابل 16٪ من الشباب الجامعي الذين لا يملكون بطاقة انتخابية، ويرجعون ذلك الى شعورهم بعدم جدوى البطاقة الانتخابية، وعدم قناعتهم بأهمية العملية الانتخابية.
وقالت الدراسة الميدانية التي أجراها الدكتور وديع العزعزي الاستاذ المساعد بكلية الاعلام بجامعة صنعاء أن 71٪ من الشباب الجامعي شاركوا في التصويت في الانتخابات الرئاسية والمحلي الأخيرة 2006م، وارجعوا ذلك الى ممارسة حقوقهم الدستورية، وأن المشاركة واجب وطن، وتعزيز العملية الديمقراطية، وتغيير وتحسين وضع البلاد، في حين أن 29٪ من الشباب الجامعي لم يشاركوا في العملية الانتخابية الأخيرة بسبب ظروف خاصة بهم، وضعف الثقة في نزاهة الانتخابات، وعدم قناعتهم بالمرشحين.
وبينت الدراسة التي شملت 600 طالب وطالبة من جامعات صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة وذمار وإب، أن 54٪ من الشباب الجامعي ينتمون الى أحزاب سياسية، في حين أن 46٪ منهم لا ينتمون الى أحزاب سياسية وذلك بسبب عدم قناعتهم بالعمل الحزبي، وكون الاحزاب لا تعبر عن القضايا الحقيقية للمجتمع، وغياب الديمقراطية داخل الاحزاب.
وفي الدراسة المعنونة بـ»دور وسائل الاعلام في تشكيل الوعي السياسي للشباب اليمني - دراسة ميدانية على طلبة الجامعات« والمنشورة في العدد الأخير من مجلة »شئون العصر« الفصلية الصادرة عن المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية التابع لحزب التجمع اليمني للاصلاح، أوضح الشباب الجامعي أنهم يعتقدون أن الأحزاب السياسية يجب أن تهتم بمجموعة من القضايا في مقدمتها التعليم والبطالة.