الإثنين, 26-يناير-2009
الميثاق نت - توقعت البعثة الأوروبية الاستكشافية لتقصي الحقائق حول الانتخابات اتفاق القوى السياسية اليمنية بشأن الانتخابات البرلمانية.<br />
وخلال حلقة نقاشية أقامتها اليوم بصنعاء منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي" وتد" أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني أن مجلس النواب القادم سيحوي المرأة ومنظمات مدنية وأحزاباً سياسية من خارج اللقاء المشترك ولو على حساب مقاعد المؤتمر الشعبي العام الذي قال إنه سيبحث في الأسابيع القادمة هذا الأمر بما يبعد البرلمان من أن يكون مركباً فقط من المشائخ والضباط وخطباء المساجد، بل بما يجعله أكثر تمثيلاً للفئات نبيل عبدالرب -
توقعت البعثة الأوروبية الاستكشافية لتقصي الحقائق حول الانتخابات اتفاق القوى السياسية اليمنية بشأن الانتخابات البرلمانية.
وخلال حلقة نقاشية أقامتها اليوم بصنعاء منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي" وتد" أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني أن مجلس النواب القادم سيحوي المرأة ومنظمات مدنية وأحزاباً سياسية من خارج اللقاء المشترك ولو على حساب مقاعد المؤتمر الشعبي العام الذي قال إنه سيبحث في الأسابيع القادمة هذا الأمر بما يبعد البرلمان من أن يكون مركباً فقط من المشائخ والضباط وخطباء المساجد، بل بما يجعله أكثر تمثيلاً للفئات الشعبية؛ رافضاً حصر العملية السياسية في المؤتمر وأحزاب المشترك دون غيرها.
ورداً على أطروحات معارضة بخصوص نظام القائمة النسبية أوضح البركاني أن هذا يأتي من باب المزايدة مشيراً إلى أن اتفاقات الأحزاب وتعديلات قانون الانتخابات خلت من أي بنود متعلقة بنظام القائمة النسبية أو المرأة التي نوه إلى أن حزب الإصلاح المعارض مستعد للذهاب إلى آخر العالم لكنه يرفض وصول المرأة إلى البرلمان، حسب البركاني الذي أضاف إن ما يدور في صالات الحوارات ليس بالضرورة هو نفسه ما يطرح في الصحف من جهة المشترك.
من جانبه شدد القيادي في المشترك محمد الصبري على أحقية المشترك إعادة طرق موضوع نظام القائمة النسبية،بعد ما وصفه بانقلاب كتلة المؤتمر البرلمانية على مواقف الأحزاب على تعديلات قانون الانتخابات واللجنة العليا للانتخابات.
وتساءل نائب أمين سر قطر اليمن لحزب البعث القومي عبدالواحد هواش عما إذا كانت أحزاب المؤتمر والإصلاح والاشتراكي خصوصاً على استعداد لتطوير التجربة الديمقراطية وإعادة النظر في القوانين التي شرعت للتقاسمات عقب قيام الوحدة اليمنية في مايو 1990م مواصلاً إن الأحزاب الثلاثة تصارعت على مراكز قوى مختلفة أدت لتقاسمات وأضرار بالأحزاب الأخرى تحمل ثمنها اليمن والديمقراطية، وكرر هواش تأكيده على أن استقلالية اللجنة العليا للانتخابات لا تتحقق بالمحاصصة بين الأحزاب لافتاً إلى أن ذلك يمنح وصفاً لا نهائياً لأفضلية الأحزاب المتقاسمة على حساب الأحزاب الأخرى والديمقراطية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8756.htm