الثلاثاء, 27-يناير-2009
الميثاق نت -  متابعات -
بعد مسحوق «غبار الجنية» الذي يعمل على نمو الأعضـــاء المبتورة والأنسجة المــمزقة والشفاء من الحروق، أعــلن في موســكو عن أدوية تحول دون مــوت المـصـابين بالـــجروح الخطــيرة.
وأفاد موقع «سي ان ان» الإلكتروني أن رئيس دائرة الــطــب العسكــري في وزارة الدفــاع الروسية الجنرال فلاديمير شابو، أكد وجود «الحبوب المضـــادة للمــوت» بطــريــقة غير مباشرة، حين قال لصحيفة «ارغومينتي إي فاكـــتي» إن هناك مواد محفزة تدعم قدرات الإنسان الحيوية وهي في متناول أفراد قوات العمليات الخاصة، لكنه لفت الى أنها أدوية سرية، لا يستطيع كشف أسرارها، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية «نوفوستي».
وأكد الجنرال شابو أن العلماء الروس ابتكروا تكنولوجيات علاجية تتيح للأطباء إعادة إحياء المصابين بالجراح المميتة.
ومن شأن مثل هذا العقار أن ينقذ الآلاف من الذين يقضون جراء إصابتهم بجروح خطيرة. كما من شأنه أن ينقذ المرضى الذين يقضون خلال العمليات الجراحية الصعبة.

ويأتي هذا التطور العلمي الهائل، إن صح بالطبع، بعد تجارب علمية باستخدام مسحوق، عرف باسم «غبار الجنية»، المصنوع من أنسجة مستخرجة من حيوانات.

ففي أيار (مايو) عام 2008، خضع جندي أميركي مصاب لجراحة تاريخية في ولاية تكساس، على أمل بأن تساعده على استعادة الإصبع الذي خسره في انفجار وقع في العراق.

وتعتبر هذه العملية تاريخية لأن الأطباء استعملوا مسحوقاً معداً في شكل خاص للعمل على ما تبقى من إصبع الرقيب شيلوه هاريس، في محاولة لحث الأصبع على فعل ما يفعله حيوان السلمندر في شكل طبيعي، أي استبدال أعضاء الجسم المفقودة.

ولا يقوم مسحوق «غبار الجنية» نفسه بإعادة نمو الأنسجة المفقودة، ولكنه يخدع جسم المريض للقيام بذلك بنفسه.

ومن هذا المنطلق، يعتقد الباحثون أن «غبار الجنية» بإمكانه أن يعيد خلايا المنشأ، أو الخلايا الجذعية، للعمل على نمو أجزاء جديدة في الجسم.

ويشكل المسحوق منصة عمل مجهرية تجذب خلايا المنشأ وتقنعها بأن تنمو في النسيج الذي كانت موجودة فيه.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8778.htm