الأربعاء, 28-يناير-2009
الميثاق نت - قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام للمؤتمر الشعبي العام أن هناك مبالغة كبيرة في الحديث عن الأوضاع في المحافظات الجنوبية, وأكد أن المشكلات الحقوقية والمهنية بالنسبة للعسكريين الذين كانوا قد أحيلوا إلى التقاعد بعد حرب 1994 تم حلها, موضحا أن مطالب أولئك العسكريين رغم أنه تم حلها الا أنها تحولت الى قضية سياسية وبدأت تطرح تحت عنوان الجنوب مظلوم وأن هناك غبنا وشيئا من الاقصاء, وقال ان هناك بعض التيارات التي تسعى للقضاء على النظام الجمهوري في البلاد والانقضاض على الوحدة. <br />
وأشار في حوار الميثاق نت -
قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام للمؤتمر الشعبي العام أن هناك مبالغة كبيرة في الحديث عن الأوضاع في المحافظات الجنوبية, وأكد أن المشكلات الحقوقية والمهنية بالنسبة للعسكريين الذين كانوا قد أحيلوا إلى التقاعد بعد حرب 1994 تم حلها, موضحا أن مطالب أولئك العسكريين رغم أنه تم حلها الا أنها تحولت الى قضية سياسية وبدأت تطرح تحت عنوان الجنوب مظلوم وأن هناك غبنا وشيئا من الاقصاء, وقال ان هناك بعض التيارات التي تسعى للقضاء على النظام الجمهوري في البلاد والانقضاض على الوحدة.
وأشار في حوار مع صحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم أن الانتخابات النيابية القادمة ستجرى في موعدها المحدد, نافيا ما يتردد عن وجود أزمة في اليمن تحول دون اجرائها في موعدها سواء كان ذلك بمشاركة أحزاب اللقاء المشترك أو من دونها, متهما "المشترك" بوضع شروط تعجيزية للهروب من المشاركة فيها " لأنهم يشعرون أن حظهم فيها سيكون ضعيفا وأن "المؤتمر" سوف تتعزز مكانته التي كان عليها في عام 2003", واستبعد بن دغر اندلاع حرب سادسة في محافظة صعدة, وقال ان عوامل العودة إلى حرب جديدة في صعدة قد تلاشت كلية, لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن بعض الاشكاليات ستبقى وسيبقى من وصفهم بـ"بعض المزايدين" والطموحات الإمامية الجديدة لدى بعض دعاة الفتنة في صعدة
وأكد بن دغر أن المؤتمر الشعبي العام مع انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وأن تجرى تحت رقابة محلية ودولية على المستويات كافة, وقال :" لم نرفض قط أي منظمة رقابية سواء كانت محلية أو عربية أو دولية للمشاركة في المرحلة الأولى من عملية القيد والتسجيل لتأكيد مصداقيتنا باتجاه انتخابات حرة ونزيهة وشفافة, أي أن يشترك الجميع في ادارتها "
واستعرض اشتراطات أحزاب اللقاء المشترك بشأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات خلال الفترة الماضية وصولا إلى انقلابهم على ما تم الاتفاق عليه مع المؤتمر وقال " ليس "المشترك" من يطالب بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة هذا هو مطلبنا قبل أن يكون مطلبهم, هذه المسألة لا خلاف عليها مطلقا, وأي محاولة لتشويه موقف "المؤتمر" في ما يتعلق بهذا الموضوع هو من نوع المكايدة السياسية غير النزيهة للأسف الشديد "
ونبه الأمين العام المساعد للمؤتمر وسائل الإعلام في اليمن وفي الكويت إلى ما ينشر أحيانا من تسريبات غير صحيحة تتهم الكويت بدعم عناصر الانفصال في الخارج , واعتبر الهدف من تلك التسريبات هو لإثارة المشكلات والسموم في العلاقات اليمنية - الكويتية وقال :" بالنسبة لنا في "المؤتمر" لم يصدر عنا ولا حتى عن الحكومة مثل هذه الأقاويل التي ترددها وسائل اعلام مغرضة هدفها اثارة المشكلات والخلافات في الوطن العربي, ونحن والحمد لله والشعب الكويتي والقيادة الكويتية في وضع جيد الآن, ولسنا في حاجة إلى من يكذب أو يفتري علينا, علاقاتنا في تحسن وتطور مضطرد نحن أشقاء وأصدقاء ولنا مصالح مشتركة ولدينا أهداف مشتركة ونسعى دائما لتحقيق هذه المصالح والأهداف وبصورة مشتركة ويداً بيد
للاطلاع على تفاصيل الحوار اضغط الرابط :
http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?nid=44595&snapt =مقابلات
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8783.htm