الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-فبراير-2009
امين‮ ‬محمد‮ ‬جمعان -
جديد غير مستغرب وفقاعة مثل ما سبقتها من الفقاعات الصوتية والشذوذ التخريبي القاصد الإضرار بالمشهد السياسي اليمني وإحداث تشوهات غير مستحبة في تركيبته والرامي في حقيقته الى تصدير الأزمة وخنق مناخات التعبير وأجواء الحرية والانقلاب على الديمقراطية.
ذلك الذي تروج له بضع قيادات في الهرم الانقلابي المتربع على تكتلات ظلية في مسرح الفعل الهزلي لأحزاب المشترك الضائع وخماسي الأزمة والتصارع.. وبعيداً يذهبون في زعمهم أن الوطن بحاجة إلى الإنقاذ وأنهم هم البائسون من سينقذونه.. وأن مشروعهم التخريبي وصكوك التآمر التي تناصحهم بها توجهات اقليمية وغربية تناصب اليمن العداء وتسعى إلى توتير الحياة السياسية والنيل من السلم والوفاق الاجتماعي وتهديد الأمن والسكينة العامة وإعاقة جهود التقدم والبناء هي ذات الغاية والوسيلة، ناهيكم عن استغلال المساحة الحرة للتعبير والمناخات الديمقراطية لبث ثقافة الكراهية وخلق الأزمات واستنساخ مثيل مشابه لذلك التجاذب السلبي الافتراضي المخالف والذي يتصاعد ويشتد في الشقيقة العربية اللبنانية ليس لشيء إلا لإفراغ صراعات التنافس والسيطرة وحسابات التصفية لقوى مجاورة واقليمية واخرى صهيونية وأجنبية والمواجهة‮ ‬الميدانية‮ ‬عبر‮ ‬عملاء‮ ‬الارتهان‮ ‬والدفع‮ ‬الدولاري‮ ‬والمرتزقة‮ ‬من‮ ‬الساسة‮ ‬الخونة‮.‬
ولكن‮ ‬هيهات‮ ‬لذلك‮ ‬أن‮ ‬يتحقق‮.. ‬كيف‮ ‬وشعبنا‮ ‬العظيم‮ ‬بات‮ ‬يدرك‮ ‬ويعي‮ ‬حجم‮ ‬المؤامرة‮ ‬وأضحى‮ ‬قادراً‮ ‬على‮ ‬التمييز‮ ‬بين‮ ‬الشرفاء‮ ‬الوطنيين‮ ‬من‮ ‬أبنائه‮ ‬وبين‮ ‬أولئك‮ ‬الأشباه‮ ‬أذيال‮ ‬العمالة‮ ‬والهيمنة‮.‬
بالأمس‮ ‬أسقطها‮ ‬وفي‮ ‬ماضي‮ ‬التاريخ‮ ‬وحاضره‮ ‬ومعاصره،‮ ‬مؤكداً‮ ‬على‮ ‬الدوام‮ ‬ارادته‮ ‬الحرة‮ ‬وقناعته‮ ‬الراسخة‮ ‬بحكمة‮ ‬قيادته‮ ‬وبوحدة‮ ‬زعامته‮ ‬وحتمية‮ ‬تأصّـر‮ ‬جهود‮ ‬كافة‮ ‬فئاته‮ ‬وشرائحه‮ ‬لصنع‮ ‬مسارات‮ ‬تقدمه‮ ‬وبنائه‮ ‬وتطوره‮.‬
ليبقى‮ ‬يمن‮ ‬الوحدة‮ ‬والمجد‮.. ‬قبلة‮ ‬للتوحد‮ ‬وأرضاً‮ ‬للتسامح‮ ‬والحكمة‮ ‬وعنواناً‮ ‬للعروبة‮ ‬والأصالة‮ ‬المرأة‮..‬‭ ‬ويوم‮ ‬الحشر‮ ‬والنشر‮ ‬الانتخابي‮..!!‬
ورمزاً‮ ‬في‮ ‬سِـفر‮ ‬التاريخ‮ ‬والحضارة‮ ‬موطن‮ ‬السلام‮ ‬والمجسّـد‮ ‬الجوهري‮ ‬لقيم‮ ‬الاسلام‮ ‬في‮ ‬التوسط‮ ‬والاعتدال‮ ‬وفي‮ ‬ريادة‮ ‬آفاق‮ ‬الحرية‮ ‬والديمقراطية‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8968.htm