الميثاق نت -
نفى مصدر مسؤول بمكتب رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن صحة مانشره موقع الحزب الاشتراكي اليمني على شبكة الانترنت وكذا موقع (مأرب برس) وتناولته (ناس موبايل) في رسائل اخبارية قصيرة أقحم فيها اسم رئيس لجنة الانتخابات في حادثة ناتجة عن قضايا ثأر قبلي تسببت فيها واشعلتها عناصر التمرد الحوثي في محافظة الجوف.
وفيما دعا المصدر المسؤول القائمين على تلك المواقع الإخبارية إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل الحقائق حمل في ذات الوقت المشترك وقياداته وعناصره التي تقف وراء ترويج مثل هذه الإشاعات مسئولية أية تبعات أو أضرار تترتب عليها وتستهدف من خلالها رئيس اللجنة العليا للانتخابات،.
وقال المصدر: ان مانشره موقع الاشتراكي نت وكذا موقع مأرب برس بتاريخ 12/2/2009م تحت عنوان : " أتهم مليشيات السلطة بزعامة خالد الشريف بالجريمة ..مقتل خمسة من المحسوبين على الحوثي في الجوف بكمين مسلح". لا أساس له من الصحة ولا يمت للواقع بأية صلة

مؤكدا أن الحادثة الأخيرة وغيرها من الحوادث التي سبق نفيها وإيضاح أرها صاتها في ردود سابقة وعلى نفس الموقع تأتي في إطار قضايا الثارات القبلية التي تسببت فيها وأشعلتها عناصر التمرد الحوثي في محافظة الجوف..

وفي تصريح تلقى"الميثاق نت" نسخة منه استغرب المصدر المسؤول صدور مثل هذه التصريحات اللامسؤولة والبلاغات الكاذبة والمضللة في مواقع المشترك (الاشتراكي نت- مأرب برس – ناس موبايل) وإرسالها عبر الرسائل التليفونية القصيرة في الوقت الذي تعتبر اللجنة العليا للانتخابات ورئيسها منهمكة في الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية القادمة في 27/ إبريل 2009م

وأكد المصدر أن صدور مثل هذه البلاغات الكاذبة في هذا الوقت تأتي في إطار المزايدات والمناكفات الحزبية بغرض إرباك وإعاقة رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن القيام بمهامه الوطنية الملقاة على عائقة ،(وتبيت في طياتها النوايا السيئة إما بالتحريض أو بالاستهداف لرئيس اللجنة العليا في شخصه وسمعته.)


وياتي استهداف رئيس لجنة الانتخابات من قبل اعلام احزاب المشترك بعد ايام من اعلان لجنة الانتخابات خطتها التنفيذية وبرنامجها الزمني لمرحلة الترشيح والاقتراع والفرز للانتخابات البرلمانية في ال27 من ابريل القادم وفي ظل خلافات حادة وتباين مواقف احزاب المشترك من العملية الانتخابية والتنمية الديمقراطية في اليمن .