الإثنين, 16-فبراير-2009
الميثاق نت - قال الفريق الركن عبد ربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية إن الكثير من دول المنطقة والعالم استطاعت أن تحد من نسبة انتشار مرض السرطان وذلك من خلال الحد من مسبباته وطرق الوقاية منه وهو ما لم يحدث في منطقتنا العربية.وأضاف نائب الرئيس في كلمته خلال افتتاحه المؤتمر الرابع للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان صباح اليوم الاثنين في اليمن :أن نسبة مرض السرطان في ارتفاع مستمر الأمر الذي يتطلب من الجميع وقفه جادة ومتأنية لدراسة حجم المشكلة وكيفية التصدي لها والوقاية منها. واعلن عبد ربه منصور هادي الذي تبرعه بمبلغ (12) مليون ريال لصالح مؤسسات ومراكز السرطان في اليمن قائلا الميثاق نت - تصوير: عبدالجبار البحري -
قال الفريق الركن عبد ربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية إن الكثير من دول المنطقة والعالم استطاعت أن تحد من نسبة انتشار مرض السرطان وذلك من خلال الحد من مسبباته وطرق الوقاية منه وهو ما لم يحدث في منطقتنا العربية.
وأضاف نائب الرئيس في كلمته خلال افتتاحه المؤتمر الرابع للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان صباح اليوم الاثنين في اليمن :أن نسبة مرض السرطان في ارتفاع مستمر الأمر الذي يتطلب من الجميع وقفه جادة ومتأنية لدراسة حجم المشكلة وكيفية التصدي لها والوقاية منها.
واعلن عبد ربه منصور هادي الذي تبرعه بمبلغ (12) مليون ريال لصالح مؤسسات ومراكز السرطان في اليمن قائلا إن اليمن قطعت شوطا لا باس به حتى الآن في مكافحة مرض السرطان عبر المركز الوطني للسرطان في صنعاء، على الرغم من أن ذلك غير كاف لمواجهة الحالات المتزايد من المرض في بلد مثل اليمن يزيد سكانه عن 22 مليون نسمة، معرباً عن أمله في أن تتمكن اليمن من التوسع في هذا المجال مستقبلا ، معتبرا الحديث عن مرض السرطان وكيفية مكافحته والحد منه، حديث عن مشكلة معقدة تعاني منها الكثير من الدول بما فيها الدول المتقد.
وأضاف نائب الرئيس" إنني علي يقين بان المؤتمر سيأخذ في الاعتبار كل العوامل والمتغيرات الراهنة والاستفادة من خبرات وتجارب الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة السرطان ووضع الحلول والمعالجات اللازمة وبما يسهم في النهوض وتطوير سبل المكافحة والعمل على رعاية المرضى بالتعاون مع رجال البر والخير الذين لا يألون جهدا في تقديم كل الدعم والرعاية للمصابين بهذا المرض".
وعبر هادي عن سعادته لانعقاد المؤتمر الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان في صنعاء, لافتا إلى انه يؤكد على مدى ما يربط بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي من وشائج قوية آن لها أن تنعكس على ارض الواقع لتترجم إلى مشاريع للتعاون والشراكة لما فيه خير شعوب المنطقة، منوهاً بدور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان إلى جانب الحكومة في مكافحة هذا المرض الخبيث،مشيرا إلى توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإنشاء مراكز للسرطان في خمس محافظة رئيسية مشابهة للمركز الوطني بصنعاء
من جهته قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبد الواسع هائل – أن مؤسسته سعت جاهدة منذ تأسيسها إلى العمل على تخفيف المعاناة عن مرضى السرطان وفق إستراتيجية واضحة وعمل مؤسسي هادف.
وأضاف عبد الواسع أن المؤسسة سعت أيضا إلى توفير العقاقير الطبية والأدوية لمرضى السرطان، معتبراً أن هذا ليس كافياً لمكافحة هذا الداء بل علينا أن نعمل بشكل دءوب ومتواصل من أجل تأهيل كادر وطني متخصص يعمل جنبا إلى جنب مع تبني خطه نوعيه وطنية شاملة في المجتمع لمواجهه أبعاد هذه المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم ، شاكراً في الوقت نفسه كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الفعالية على رأسهم فخامة الرئيس على عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ، ونائب رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي الذين يوليان اهتماماً كبيراً لإنجاح هذا المؤتمر ، ومن أجل الخروج بتوصيات تساهم في الحد من انتشار سرطان الرأس والعنق في المنطقة .
وأكد هائل في ختام كلمته على ضرورة تكاتف الجهود سواء الخليجية أو اليمنية للتوعية بمخاطر مرض السرطان القاتل، مثمناً كل الجهود التي تبدها الحكومة اليمنية من خلال دعمها لمركز الأورام السرطانية وإعطائه كافة المستلزمات التي يحتاجها مرضى السرطان.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن العوضي – الرئيس الفخري للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أن انعقاد هذا المؤتمر في اليمن جاء ليؤكد قوة ومتانة الروابط الأخوية التي تربط اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي .
وقال نحن نعيش في هذا الزمن زمن الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تغيير في أنماط الحياة المعيشية . ناصحاَ كل المواطنين بمعاينة أنفسهم وسرعة الكشف المبكر لأنة كلما كان اكتشاف المرض مبكراً ، كلما كان القضاء على المرض سهلاً .
وقال العوضي الأسرة بكاملها في أي مجتمع يحتاج إلى توعية من قبل الإعلام والثقافة والمنظمات المدنية، والشعبية ، مضيفا : " لا ينبغي أن نحمل الدولة كل الأعباء وكل المصاعب بل يجب أن جنبا إلى جنب من أجل القضاء على كل الأمراض من بينها مرض السرطان الخبيث .
من جهتها قالت الدكتورة سوسن عبد السلام الماضي – أمين عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بذلت جهود كبير مع الحكومة اليمنية في سبيل القضاء على مرض السرطان واستئصال شأفته .
وأضافت أن المؤسسة عضو في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ، مشيرة في تصريح لـ الى أن جمعيتها تعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسة اليمنية منذ (3) سنوات ،
وقالت الماضي: قدمت جمعيتنا مبلغ 50 ألف درهم كدعم للمؤسسة الوطنية في اليمن ، إلى جانب (50) ألف بروشور خاص بالتوعية بالمخاطر والأضرار الخاصة بمرض السرطان ، وكذلك أهمية الكشف المبكر لهذا المرض سيتم توزيعها على كافة المناطق اليمنية. مؤكدة أن جمعيتها على استعداد تام لتطبيق أي توصيات يخرج بها هذا الملتقى.
وكان اعلن عن فتح باب التبرعات لدعم مكافحة مرض السرطان في اليمن والتي قدرت باكثر من 200 مليون ريال وأمكن رصد بعضا منها على النحو التالي:
علي محمد سعيد من مقر إقامته في ألمانيا للعلاج 50 مليون ريال
مجموعة المترب 15 مليون ريال
مجموعة الكبوس 7 مليون ريال
شركة السنيدار: محمد عبدالله السنيدار 10 مليون ريال
مجموعة الاتصالات اليمنية 10 مليون ريال
شركة سبأ فون 10 مليون ريال
مصنع باتيس للأسمنت 3 مليون ريال
مجموعة الرويشان 10 مليون ريال
البنك التجاري اليمني 10 مليون ريال
شركة الحديد والصلب 5 مليون ريال
مصرف اليمن والبحرين الشامل 5 مليون ريال
محمدالشدادي نائب رئيس مجلس النواب 100 ألف ريال
مجموعة علي اليمني 3 مليون ريال
عيدروس بازرعة 5 مليون ريال
الهلال الأحمر الإماراتي-مكتب اليمن - 300 ألف درهم
محمد عبدالله شملان 1000 دولار شهريا
مطاعم الشيباني 100 ألف ريال
محمد الحمدان سعودي 5 مليون ريال يمني
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 06:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9064.htm