الميثاق نت -
فيما مؤسسة المطابع تؤكد تدشين طباعة الجزء الأول لعام 2010م
مدارس تشگو نقص الگتب الدراسية.. والمعلّم
< أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة عاودوا الحضور الى المدارس الاساسية والثانوية الاسبوع الماضي ليبدأوا مشوار الفصل الدراسي الثاني وإن كانوا لايزالون مثقلين بهموم الفصل الاول، حيث رُحّلت بعض دروسه الى هذا الفصل »الثاني« بسبب وصول المنهج المدرسي متأخراً، ولعدم وجود بعض المدرسين..
ويبقى التعليم تلازمه إشكالات لم تستطع قيادة الوزارة المتعاقبة التخلص منها وعلى رأسها وصول المنهج واستكمال الكادر التربوي، ولو استقرأنا هاتين المشكلتين في هذا الترم الدراسي لوجدنا أن المشكلة قائمة بفروعها المختلفة مع وجود توجه جاد للتخلص من بعضها، ففي حضرموت مثلاً تم تجاوز مشكلة تأخر الكتاب المدرسي، فقد وصلت جميع عناوين المنهج بداية العام الدراسي - حسب قول الدكتور عوض البكري مدير عام مكتب التربية والذي أشار الى أنه تم توزيع المنهج على كافة مدارس المديريات في حضرموت بما في ذلك مدارس جزيرة سقطرى سواءً الجزء الأول او الثاني..
ولكن المشكلة - حد قوله - تكمن في نقص الكادر التربوي المتخصص في مدارس حضرموت والأسباب أن عدد المتقاعدين يفوق عدد درجات التوظيف بالاضافة الى زيادة عدد الشعب الدراسية لازدياد التحاق الطلاب مما يتطلب عدداً أكبر من المعلمين، كما أن تحول نظام كلية التربية الى نظام تتابعي أثر على مخرجاتها وضاعف العجز في الكادر التربوي وبالذات في المواد العلمية.
صعوبة التوزيع
وبالانتقال الى محافظة أبين فإن المدارس مازالت تتعشم خيراً في وصول الجزء الثاني من المنهج الدراسي ، فهذا مدير مكتب التربية الأخ علي محمد فضل يقول: مازلنا نعاني من عدم وصول المنهج وهناك وعود بإيصالها خلال الايام القادمة، لكن توزيعها سيأخذ وقتاً طويلاً لصعوبة النقل وبُعد المسافة في بعض مديريات محافظة أبين..
وبالنسبة لنقص الكادر المتخصص أكد مدير تربية أبين أن النقص كبير وخصوصاً التخصصات العلمية بالاضافة الى احتياج المحافظة لمعلمات في المناطق الريفية.
انتهى دورنا
وإذا كان مديرو مكاتب التربية يؤكدون عدم وصول المنهج فإن الدكتور عبدالله أبو حورية مدير عام مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي يؤكد انتهاء المؤسسة من طباعة المنهج بجزئيه الاول والثاني، وأنها دشنت طباعة الجزء الأول من منهج العام 2009-2010م.
ونوّه الى أن دور المؤسسة يقتصر على الطباعة وترحيل الكتب الى مكاتب التربية، وهذا ما تم فعلاً وبواقع 41 مليون كتاب من الجزء الأول وأكثر من 16 مليون كتاب الجزء الثاني.
وقال أبو حورية: إن المؤسسة وفروعها يعملون على مدار الساعة ولا يتوقفون حتى في العطل والإجازات الرسمية.
تكدس
وحتى لا يكون قول المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي هو الفيصل لهذه المشكلة نجد قول الاخ عبدالمؤمن محمد أحمد - مدرس بمدرسة 22مايو محافظة تعز - يتجه نحو وجود المشكلة وأنه تم تفاديها بخلط المرتجع من العام الماضي لتغطية العجز.
وبخصوص الكادر التربوي يشير عبدالمؤمن الى أن هناك مدارس تعاني من نقص الكادر المتخصص وهناك مدارس يتكدس فيها المعلمون بشكل كبير والسبب سوء توزيع لا غير..
مرتجع
ولتجسيد المشكلة أكثر نقترب من مؤسسة المطابع وديوان عام وزارة التربية، وكذلك أرصفة ميدان التحرير، فهذا الأخ محمد عبدالله الأحمدي - مدير مدرسة معاذ بن جبل بأمانة العاصمة - يشير الى أن هذا العام الدراسي تحسن كثيراً من ناحية وصول المنهج المدرسي، ولكنه يؤكد عدم وصول بعض العناوين من الجزء الثاني وقد تم التغطية بالمرتجع.
أما بخصوص نقص الكادر فقد أكد الأحمدي عدم وجود نقص في مدرسته.
كتب الأرصفة
وبإطلالة سريعة الى ميدان التحرير بالأمانة والبحث عن العناوين التي لم تصل الى مدرسة معاذ و بمجرد السؤال عن وجودها من عدمه تسابقت الاصوات من اتجاهات مختلفة »تعال هذا الكتاب موجود معي« بل وصلت أيدي البعض الى الكتب قبل أن نكمل تساؤلنا عنها : »خذ يا عم جديد لنج« قالها وليد.. بينما بعض مدارس الامانة تغطي العجز بالمرتجع، فما بالكم بطلاب العشش المدرسية في المناطق التي لم تصل اليها مسؤولية وزارة التربية حتى الآن.
مدارس تشگو نقص الگتب الدراسية.. والمعلّم