الميثاق نت - أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء تشجيع الحكومة والتزامها بتنمية وتشجيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة والاستغلال الأمثل للثروات التي تتمتع بها محافظات مثلث الخير  بما يعود بالنفع على أبناء تلك المناطق بشكل عام وتهيئة الأجواء الملائمة لاستقطاب المستثمرين ولامتصاص البطالة ومساعدة الحكومة في تحقيق برامجها لامتصاص البطالة وخلق فرص عمل والتخفيف من اعتماد البلد على النفط. <br />
وأضاف لدى وضع حجر الأساس لاول مشروع تعديني في اليمن- مشروع منجم الزنك في جبل صلب نهم محافظة صنعاء- 110كم شمال شرق العاصمة صنعاء علينا أن نقوي مدامك العلم

الإثنين, 23-فبراير-2009
صنعاء – بليغ الحطابي -
أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء تشجيع الحكومة والتزامها بتنمية وتشجيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة والاستغلال الأمثل للثروات التي تتمتع بها محافظات مثلث الخير بما يعود بالنفع على أبناء تلك المناطق بشكل عام وتهيئة الأجواء الملائمة لاستقطاب المستثمرين ولامتصاص البطالة ومساعدة الحكومة في تحقيق برامجها لامتصاص البطالة وخلق فرص عمل والتخفيف من اعتماد البلد على النفط.
وأضاف لدى وضع حجر الأساس لاول مشروع تعديني في اليمن- مشروع منجم الزنك في جبل صلب نهم محافظة صنعاء- 110كم شمال شرق العاصمة صنعاء علينا أن نقوي مدامك العلم والمعرفة والتأهيل المعرفي لأبناء المناطق الاستثمارية للمساهمة الايجابية في بناء الوطن .
مشيراً إلى أن جذب الاستثمارات وتهيئة الأجواء المناسبة للاستثمار مسؤولية جماعية وليست مسؤولية الدولة فحسب بل هي مسؤولية المواطن والجندي والمسؤول والمدير والوزير وكل أفراد المجتمع ، مبيناً.بأنه أية اختلالات أمنية او ما شابه ذلك ستعطل حركة الاستثمار والتنمية وبالتالي خسارة الشعب من الفوائد والعائدات الكبيرة الممنوحة سواء للبلد او للمواطن.
ودعا رئيس الوزراء أبناء منطقة جبل صلب ونهم وفي أرجاء الوطن بشكل عام إلى المساهمة الفاعلة في تعزيز المناخ الايجابي لتسهيل حركة الاستثمار وجذب المستثمرين بما من شأنه ترجمة رغبة الحكومة وحرص القيادة السياسية في زيادة نجاح فرص الاستثمار في البلد بما من شأنه امتصاص البطالة وزيادة فرص العمل.
لافتاً إلى ما تشكله محافظات مأرب والجوف وشبوة " مثلث الخير" من الثروات المعدنية لتكن بذلك نسيجاً في قطاع التعدين الواسع في اليمن.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للشركة ( بريت فريست ) مراحل العمل في المشروع التي استمرت اكثر من عام ، لافتاً الى ان هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها قبل بدء الإنتاج والمحدد بالعام المقبل 2010 م بتصدير أول شحنة وأول منتج للزنك اليمني- من المنتجات غير النفطية.
وأضاف بأن المشروع سيعمل على توفير فرص العمل لـ(400) موظف من الأيادي العاملة والمؤهلة من اليمنيين إضافة إلى العمالة الأجنبية في المواقع التي سيتم استحداثها ضمن المشروع، وأكد "فرست" بأن اليمن تواجه تحديات لاجتذاب المستثمرين وتطوير واستغلال قطاع المعادن الواعد والثري.
وتعد منطقة جبل صلب الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء 110كم من أشهر مناجم اليمن منذ أكثر من 2600 عام كما كان لأبناء المنطقة كلمة في هذه المناسبة أكدوا فيها العمل مع الحكومة في خندق واحد من اجل إنجاح المشاريع الاستثمارية.
مشيرين إلى ما تفتقده المنطقة من مشاريع خدمية ومتطلبات تنموية ملحة بما تتطلب اهتمام الحكومة والجهات المعنية الأخرى لتطوير المنطقة لتكون مؤهلة لاستقطاب وجذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية.
والمشروع يعد من المشاريع التنموية التي ستعمل على الحد من البطالة وسيكون له تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على قطاع التعدين وما يمتلكه اليمن من ثروات معدنية لم تستثمر بعد حتى الآن- حيث يوجد خامات معادن الزنك والرصاص الفضة ضمن الصخور الرسوبية الجيرية الدولومايتية ( مجموعة عمران ) وبصورة خاصة في مناطق حواف الأحواض وحسب الدراسات فإن الاحتياطي الخام من الزنك يقدر (12.6) مليون طن بدرجة 8.86%)...
وينفذ المشروع شركة تعدين جبل صلي اليمن التي تضم لكل من شركة انسان ويكفس اليمنية وشركة زنك أوكس البريطانية ...وحصلت على عقد الاستغلال في شهر يوليو من العام قبل الماضي 2007م.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-9182.htm