الإثنين, 18-سبتمبر-2006
الميثاق نت - إن الحديث  عن هامة شامخة ، عن رمز وطني وعربي ودولي وعن رجل شجاع وجسور جند كل طاقاته وقدراته وعطاءاته لخدمة شعبه ووطنه في سبيل استقراره وتقدمه وازدهاره وحقق من المنجزات العظيمة ما لم يستطيع أن يحققها غيره لليمن في زمن قياسي وفي ظروف بالغة الأهمية والتعقيد لأحتجنا إلى مجلدات ومجلدات وكل هذا يجعل شخصية القائد الرمز علي عبد الله صالح شخصية تاريخية يمنية بمعنى الكلمة ولا يستطيع أحد أن يقود هذا البلد إلى إنجازات واكتشافات وتطورات أخرى جديدة نحن بحاجة إليها إلا هذا الرئيس الطيب والرائع. بقلم‮ ‬أ‮. ‬د‮. ‬عبد‮ ‬الگريم‮ ‬يحيى‮ ‬راصع‮ ‬- وزير الصحة -
إن الحديث عن هامة شامخة ، عن رمز وطني وعربي ودولي وعن رجل شجاع وجسور جند كل طاقاته وقدراته وعطاءاته لخدمة شعبه ووطنه في سبيل استقراره وتقدمه وازدهاره وحقق من المنجزات العظيمة ما لم يستطيع أن يحققها غيره لليمن في زمن قياسي وفي ظروف بالغة الأهمية والتعقيد لأحتجنا إلى مجلدات ومجلدات وكل هذا يجعل شخصية القائد الرمز علي عبد الله صالح شخصية تاريخية يمنية بمعنى الكلمة ولا يستطيع أحد أن يقود هذا البلد إلى إنجازات واكتشافات وتطورات أخرى جديدة نحن بحاجة إليها إلا هذا الرئيس الطيب والرائع.
ونقول له بكل حب وتقدير وباسم كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام وبأعلى صوتنا نعم لمرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام نعم يا فخامة الرئيس يا صاحب المواقف البطولية ويا مالك الخبرة والحنكة التي تؤهلك الاستمرار في قيادة البلاد‮ ‬للفترة‮ ‬القادمة‮ .‬
نعم للرئيس علي عبدالله صالح الرجل الجسور وصاحب النظرة الثاقبة الفذة العملاقة في تضحياتك . فلقد حققت يا فخامة الرئيس منجزات عظيمة للوطن والشعب فيكفي أنك قد نقلت الوطن إلى وضع جديد بعد حالة التخلف إيذاناً بعصر جديد مشرق ينتقل باليمن من مراحل التمزق والصراع إلى نفق الحوار والسلام الوطني وأنت قائد المشاركة الفاعلة في البناء والتنمية وأنت من كان في مقدمة همومه الحفاظ على مكاسب الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر واستكمال أهدافها المتمثلة في تحقيق الوحدة اليمنية وفي رفع مستوى الشعب ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً ‮.‬
نعم فلقد تحققت الانجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في عهدك وأكدت في أكثر من مره أن الإنسان هو أساس العملية التنموية وان بناء الإنسان وتربيته على الممارسة الديمقراطية أفرزت جيلاً يجيد أبجديات العمل الديمقراطي .
فأنت ليس بحاجة إلى سرد كل هذا ولست بحاجة إلى كلمات أو شهادات تقدم لك وتشرح أعمالك ومنجزاتك العظيمة . نقول لك يا فخامة الرئيس لن نرضى بغيرك بديلاً فلك كل المحبة والولاء أيها القائد الوحدوي الكبير يا باني نهضة اليمن وموحده لكل معاني الشجاعة والحنكة والحكمة .
نبايعك ونعاهدك بأننا لن نخذلك وسنكون معك لأنك يا فخامة الرئيس وأنت من أعلن عن تحمله مسؤولية قيادة الشعب والحكومة في وقت عصيب واستطعت من خلاله أن تصل ببلادنا أن مستقبل أكثر أمناً وإشراقاً أتسم بعوامل الانفتاح والتجديد والالتقاء مع عناصر العلم والمعرفة ، ففي عهدك ازدهرت الزراعة وأعيد بناء سد مأرب وتأسست اللبنات الأولى للصناعة وتم استخراج النفط وتطور الاستثمار وتم بناء القوات المسلحة على أسس علمية جديدة واتسع مجال الاتصال والتواصل مع العالم وبنيت الجامعات والمدارس في كل قرية ومنطقة وأقيمت شبكة واسعة من الطرقات وربطت مناطق اليمن كلها ببعضها البعض فمنذ عام 1999م وحتى تم إنفاق 350 مليار ريال للطرق و 600 مليار ريال للزراعة و أكثر من مليار للأستثمار و في الصحة أدخلت التطبيب المجاني في المستشفيات التي أقامتها الدولة برعايتك وجهزت بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ففي عام 1999م كان لدينا 82 مستشفى واليوم لدينا 282 مستشفى كان هناك 56مركزاًصحياً عام 1999م واليوم لدينا 882 مركزاً صحياً وكانت هناك 450 وحدة صحية واليوم 4250وحدة صحية وأنفقت على الإستثمار في القطاع الصحي 15 مليار و800مليون ريال منذ عام 99م قامت الثورة ولا يوجد‮ ‬طبيب‮ ‬واحد‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬واليوم‮ ‬يوجد‮ ‬8‮ ‬الف‮ ‬طبيب‮ ‬و8الف‮ ‬ممرضة‮ ‬و5‮ ‬كليات‮ ‬للطب‮ ‬و‮ ‬مثلها‮ ‬في‮ ‬الأسنان‮ ‬والصيدلة‮ .‬
وفي عهدك يا فخامة الرئيس شهد مجال التعليم نمواً وتوسعاً كبيراً حيث ازداد عدد المدارس أضعافاً مضاعفة وتأسست الجامعات وأصبح في اليمن اليوم 16 جامعة يمنية تضم أكثر من مئتين وثلاثين ألف طالب وطالبة .. وحظي التعليم الفني والمهني والتقني بنصيب وافر من الرعية والاهتمام‮ ‬واليوم‮ ‬وبفضل‮ ‬قيادتكم‮ ‬يا‮ ‬فخامة‮ ‬الرئيس‮ ‬تأسست‮ ‬العشرات‮ ‬من‮ ‬معاهد‮ ‬التعليم‮ ‬الفني‮ ‬ورفدت‮ ‬بالوسائل‮ ‬التقنية‮ ‬المتطورة‮ ‬لإعداد‮ ‬كوادر‮ ‬مؤهلة‮ ‬قادرة‮ ‬على‮ ‬سد‮ ‬احتياجات‮ ‬السوق‮ ‬وفي‮ ‬مختلف‮ ‬المجالات‮ .‬
وعندما استلمتم الحكم يا فخامة الرئيس في عام 78م كان ما ينفق على التعليم 43,204,000ثلاثة و أربعون مليون و مأئتين وأربعة الف ريال والآن ينفق على التعليم مائة مليار ريال وكان عدد المدارس 1846 مدرسة والآن في اليمن 14,614مدرسة وكان يوجد جامعتان و الآن يوجد 16 جامعة وكان عدد المعلمين 6624معلم والآن أصبح عدد المعلمين 167,376معلماً وكان عدد المدارس الثانوية 37 مدرسة وحالياً 742 مدرسة ثانوية وكان عدد الطلاب في التعليم الأساسي 270 الف طالب واليوم ثلاثة مليون وسبعمائة الف طالب.
ونرد على من يقول أنكم لم تولوا التعليم في المحافظات الجنوبية إهتمام كبير بما قدمتم لأهم مؤسسة تعليمية في المحافظات الجنوبية وهي جامعة عدن بدعم كبير من فخامتكم فقد تطورت الجامعة تطوراً كبيراً حيث بنيت الكليات الحديثة ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الجامعية في مقدمتها الحرم الجامعي الجديد والمستشفى التعليمي وكلية الهندسة وغيرها من المشاريع الجامعية الجديدة فقد قفز عدد الطلاب فيها من 4 الف طالب عام 90/ إلى 30 الف طالب عام 2005م كما قفز عدد أعضاء هيئة التدريس 640_لى 1500عام 90م والكليات زادت من 8 كليات‮ ‬عام‮ ‬90م‮ ‬إلى19‮ ‬كلية‮ ‬عام‮ ‬90م‮ ‬وكان‮ ‬هناك‮ ‬برنامج‮ ‬واحد‮ ‬للماجستير‮ ‬واليوم‮ ‬أصبح‮ ‬36برنامج‮ ‬و12‮ ‬برنامج‮ ‬للدكتوراة‮ ‬وكانت‮ ‬موازنة‮ ‬الجامعة‮ ‬125مليون‮ ‬وأصبحت‮ ‬الآن‮ ‬5‮ ‬مليار‮ ‬ريال‮ ‬
و أنت يا فخامة الرئيس رجل التاريخ الذي يتسم بأعظم منجز تحقق بعهدك وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ التوجه الديمقراطي وتفعيل دور الممارسة الشعبية الواسعة في إدارة شؤون الدولة والمجتمع مع توسيع العلاقات الطيبة مع الأشقاء والأصدقاء وإنهاء حالات الجمود في‮ ‬هذه‮ ‬العلاقات‮ ‬عبر‮ ‬حل‮ ‬مشكلة‮ ‬الحدود‮ ‬المزمنة‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬قائمة‮ ‬بالطرق‮ ‬السلمية‮ ‬وعبر‮ ‬الحوار‮ ‬الواعي‮ ‬البناء‮ ‬وفق‮ ‬مبدأ‮ ‬لا‮ ‬ضرر‮ ‬ولا‮ ‬ضرار‮.‬
و أنت يا فخامة الرئيس من حققت على صعيد السياسة الخارجة وتوسيع علاقات اليمن مع كل دول العالم كما ارتقى دور اليمن في كل المحافل العربية والدولية وبفضل حكمتك وحنكتك تبوأت اليمن في عهدك مواقع قيادية في بعض المنظمات العالمية منها العربية والأجنبية لكل هذا أنت‮ ‬مرشحنا‮ ‬يا‮ ‬فخامة‮ ‬الرئيس‮ ‬‭,‬‮ ‬ومرشح‮ ‬كل‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬الطيبين‮ . ‬
فكيف‮ ‬لنا‮ ‬أن‮ ‬نتصور‮ ‬أن‮ ‬تستمر‮ ‬وتزدهر‮ ‬مسيرتنا‮ ‬التنموية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬من‮ ‬غيرك‮ ‬؟‮ ‬أيها‮ ‬القائد‮ ‬السياسي‮ ‬والفارس‮ ‬اليماني‮ ‬أطال‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬عمركم‮ ‬وسدد‮ ‬خطاكم‮ .‬
فخامة الرئيس ليس من سبيل إلا أن نتعاون جميعاً في صياغة عقل الأمة وإعداد الأجيال الجديدة لتحمل هذه الرسالة وإحياء هذه المهمة التاريخية مرحبين ببرنامجكم الانتخابي المتكامل المتمثل في تعزيز النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية في حياة الدولة والمجتمع وإفساح المجال أمام مشاركة المرأة بشفافية مطلقة وخيارات واسعة .. ووضع آليات عملية لمحاربة الفساد واستئصاله وتفعيل دور المؤسسات وإصلاح القضاء والأجهزة الرقابية ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وتوسيع دائرة التعاون الدولي في هذا الشأن ونشر الخدمات الصحية , وتحســـن‮ ‬الاقتصاد‮ ‬‭,‬‮ ‬والقضاء‮ ‬على‮ ‬البطالة‮.‬
نثق‮ ‬تماماً‮ ‬بنجاحكم‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الانتخابات‮ ‬وفي‮ ‬قيادتكم‮ ‬الحكيمة‮ ‬للمجتمع‮ ‬باعتباركم‮ ‬صاحب‮ ‬الرصيد‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬تبني‮ ‬قضايا‮ ‬الوطن‮ ‬وتامين‮ ‬مستقبله‮ ‬اللاحق‮ .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-920.htm