احمد غيلان -
حيا الشاعر / فهمي التام (الذي يخوض المنافسات النهائية في مسابقة شاعر المليون) جمهوره في اليمن و البحرين و قطر و الإمارات و السعودية و الكويت و عمان و الأردن و العراق و مصر و كل الدول العربية ، كما حيّا المغتربين اليمنيين و العرب الذين دعموه بالتصويت من مختلف دول العالم في المراحل السابقة من المنافسات التي خاضها قبل أن يصل إلى دور الـ 12 من مسابقة شاعر المليون .
و في تصريح لـ ( المؤتمر نت ) عبر الشاعر التام عن اعتزازه بالأصوات الغالية التي أتته من كل الدول ، مؤكداً : هذه الأصوات بقدر ما كان لها دور كبير في تأهلي إلاّ أني لا أنظر إليها من زاوية التأهل و حسب ، بل أعتبرها مكسباً كبيراً و رصيداً أعتز به من حب الجماهير ، و متذوقي الشعر في كل مكان ، مشيراً إلى أن مجيء الأصوات لفهمي التام من كل الدول يعني وصول صوت فهمي التام إلى الجماهير في هذه الدول ، و هذا بحد ذاته أكبر مكسب للشاعر و أغلى ما يحصده المبدع في أي مجال .
و أضاف التام : الجمهور الذي يساندني و يتعاطف معي و يتذوق شعري أصبح إرضاؤه بالنسبة لي منافسة إلى جانب المنافسة على بيرق المسابقة ، و لذلك ، فإني بقدر ما سأحرص في حلقة يوم غد على أن أسجل حضوراً مشرفا أمام الجنة و المنافسين ، فإني سأحرص كل الحرص على أن أكون عند مستوى ثقة و إعجاب هؤلاء الناس الذين يتابعون أخباري و ينتظرون المنافسات التي أشارك فيها ويغمرونني بحبهم و مساندتهم سواء كان ذلك بالحضور المباشر إلى المسرح أو خلف الشاشات أو حتى عبر أية وسيلة من وسائل الاتصال.
ووعد الشاعر فهمي التام جمهوره بمفاجأة تكون عند مستوى المنافسة في حلقة يوم غد – الخميس - التي سينافس فيها شعراء متمكنين لا يستهان بقدراتهم ، و جميعهم خاضوا ما خاض التام من منافسات في المراحل السابقة ، و جميعهم سينافسون على التأهل إلى نهائي البيرق بل و على البيرق و بقدرات و كفاءات عالية .
و أشاد الشاعر فهمي التام بمشروع ( شاعر المليون ) و بالجهود التي بذلت و تبذل لتبني و تمويل و إعداد و تنظيم هذه المسابقة التي وصفها التام بـ ( الثورة الأدبية ) التي أشعلتها هيئة أبو ظبي بمباركة و دعم القيادة الإماراتية التي سيسجل لها تاريخ الشعر الشعبي فضل قيام و استمرار هذه الثورة ، لتنتشل الشعر الشعبي و الشعراء الشعبيين من غياهب النسيان و الإهمال ، معبراً عن تقديره لجهود اللجنة التحكيمية و طاقم الإعداد و الإخراج الفني ، و لجمهور شاطئ الراحة الذي يضفي على المسابقة طابعاً متميزاً .
و يخوض الشاعر اليمني / فهمي التام مساء غد الخميس 5 / 3 / 2009 م منافسة قوية في دور الـ12 ضمن مجموعة تتكون من أربعة شعراء هم :
1. فهمي التام – اليمن .
2. حمدان المحرمي – الإمارات .
3. زياد بن حجاب بن نحيت – السعودي .
4. عايض الظفيري – السعودية .
جميعهم يتنافسون على بطاقتي تأهل إلى الدور قبل النهائي من مسابقة ( شاعر المليون ) التي تنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة و التراث بالإمارات العربية المتحدة للموسم الثالث على التوالي .

و كان شاعرنا فهمي التام قد تجاوز المراحل السابقة بدءً من المنافسات التمهيدية التي شارك فيها 1600 شاعر من جميع الدول العربية تمت بينهم التصفيات حتى دور ال 12 الذي ستأهل منه ستة شعراء إلى الدور قبل النهائي للتنافس على بيرق المليون ,

تجدر الإشارة إلى أن المنازلة النارية التي سيخوضها فهمي التام مساء يوم غد الخميس سوف تنقل على الهواء مباشرةً في تمام الساعة التاسعة و النصف من مساء بتوقيت اليمن و السعودية على قناة أبو ظبي .

ومشروع "شاعر المليون" تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويُعدّه الشاعران والإعلاميّان عارف عمر وإياد المريسي، ويبثّ مباشرة كل يوم خميس على قناة أبوظبي الفضائيّة الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت الإمارات، ( التاسعة و النصف بتوقيت اليمن و السعودية ) ويعاد بثّه في أوقات لاحقة عبر قناة شاعر المليون التي تبثّ على مدار "24" ساعة على تردد "11804" ميجا هيرتز على القمر الصناعي عرب سات استقطاب أفقي الترميز "27500" التصحيح ¾، وعلى قمر النايل سات التردد "11919" ميغا هيرتز الاستقطاب أفقي الترميز "27500" التصحيح ¾، والبرنامج برعاية كل من موبايلي وبنك أبوظبي الوطني.

أمّا جوائز المسابقة فقيمتها للفائزين الخمسة الأوائل "15" مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم، ويُضاف إلى ذلك جوائز ماديّة قيّمة لجميع الشعراء الـ "48" المتأهّلين في النسخة الثالثة، بحيث يبلغ إجمالي جميع الجوائز "22" مليون درهم إماراتي.