الثلاثاء, 19-سبتمبر-2006
عبدالحافظ‮ ‬رشاد‮ ‬العليمي‮‬ -
كثيراً ما يمكن ان يقال ومن السهل ممارسة المزايدة والكيد السياسي في الخطاب الانتخابي وهو في الحدود المعقولة يمكن تفهمه وحتي يمكن ان يكون له تأثير في سياقه المرتبط باللحظة متى ما كان يصدر من طرف منافس منسجم وليس كما هو الحال مع أصحاب احزاب اللقاء المشترك.
والأسوأ من هذا كله من خطاب هؤلاء انهم يرمون الآخرين بدائهم ثم ينسلون وحديث المرشح المستأجر بن شملان في مهرجانه الانتخابي بالمحافظة الباسلة عدن وأمام ابنائها الطيبين وليسوا الساذجين كما يتصور هو ورهطه.
حول ما تعرضت له عدن من نهب واستحواذ بالباطل لشواطئها وارضيها بعد حرب صيف ٤٩م، مع ادراكه ان أكثر من حازوا على نصيب الاسد من ذلك النهب »اخوانه في الله« وعلى رأسهم ممول حملته الانتخابية ومن يقال عليه في حالة فوزه سيكون نائباً له باعتبار انه يحلم أن يكون زعامة‮ ‬لحزبه‮.‬
فاذا كان فعل ذلك مستقوياً انه شيخ وابن شيخ وحفيد شيخ.. فما بالك اذا اصبح نائباً في السلطة.. فهل متأكد ابن شملان انه لا قدر الله واصبح نائباً له.. فهل يا ترى بن شملان سيكون رئيساً؟!.بكل تأكيد ان الحرص على الوقوف الى جانب بن شملان في حملته الانتخابية والحرص على اظهار ذلك على شاشة التلفاز والاموال التي وفرها من مصادر متعددة ربما لا تكون ارباحه من الشركات التي يمتلكها حاضرة فيها لصالح وجه بن شملان والشعارات التي يطلقها حسب نشرة الارصاد السياسية الانتخابية لكل محافظة لا ينتظر منها إلاّ مزيداً من الفيد والنهب تمهيداً لتموضع وتحقيق تطلعات وطموح الهيمنة بقوة السلطة المستمدة من شرعية اصوات الضحايا من الغلابى ابناء عدن واليمن الذين يمكن ان تنطلي عليهم شعارات خطابات بن شملان الانتخابية.. مع ثقتنا ان وعي ابناء اليمن بعد اكثر من عقد ونصف من الممارسة الديمقراطية بتحولاتها التي هي في الاساس تحولات في الوعي الجماعي المجتمعي لابناء وطن ٢٢ مايو لاسيما وانهم خبروا من يقف وراء المرشح الرئاسي »المستأجر« وهم مستوعبون في ذاكرتهم من وقف ضد الوحدة والديمقراطية التي صنعتها الزعامة الوطنية لليمن المعاصر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح مواجهاً كافة التحديات للشموليين المتمركسين، وتهديدات اخواننا في الله الذين كانوا يرون في من اصطفوهم اليوم لاغراض مصلحية آنية اخوة لهم من أجل استخدامهم مطية للوصول الى غايتهم في المزيد من التسلط والهيمنة والفساد والافساد المشفوع بالتخبط ختاماً نقول لحلف الافك‮ ‬والبهتان‮ ‬رويدكم‮ ‬فان‮ ‬ما‮ ‬ترومونه‮ ‬لن‮ ‬يكون‮ ‬فالشعب‮ ‬اليمني‮ ‬قد‮ ‬شب‮ ‬عن‮ ‬الطوق‮ ‬ولم‮ ‬تعد‮ ‬تنطلي‮ ‬عليه‮ ‬اقاويلكم‮ ‬وهراءكم‮.‬

‮❊ ‬نائب‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬التنفيذي
‮ ‬لشركة‮ ‬النفط‮ ‬اليمنية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-947.htm