الثلاثاء, 19-سبتمبر-2006
طه احمد الظفري -
بدأت الكاتبه الصحفية رشيده القيلي مشوارها في مجال الصحافه باسلوب تميز بالنقد المؤدب الممزوج بالحياء الانثوي الذي كان محل اعجاب وتقدير كل قارئ لأنها كانت تكتب من دافع وطني وليس تعصباً لحزب او لجهة معينة وليس طمعاً في مصلحة شخصية لكن ما تفاجئ به الجميع مؤخراً بأنها قد خرجت من جلدها الذي عرفناه وبدلته بعد ان مزقته واحرقته لتظهر لنا بشكلها الجديد الذي نلاحظة اليوم من خلال ما تكتبه وتمارسه من نقد هدام وخطاب مغلوط يدعو الى تفكيك شمل الأمة وخلق مناخات المناطقية والانتقام من الوطن الذي زاد بعد عدم تركيزها في مجلس النواب كمرشح للرئاسة –عشم ابليس في الجنة- ولأنها وبتعصبها الشديد والأعمي للمشترك بدأت تنثر سمومها هنا وهناك وباسلوبها الجديد قد استغلت اسم الديمقراطية لتتكلم بأساليب قريبة من (الاسلوب غير المهذب) والعجيب والمضحك في الأمر انها تشكك بالديمقراطية واحترام الرأي والرأي.
وفي الختام نأمل أن يكون ما بدر من رشيدة هو ردة فعل من عدم تزكيتها كمرشح للرئاسة وفقدانها بعض المغانم والمكاسب التي كانت ترجوها في حال تزكيتها ونحن بانتظار أن تتجاوز هذه المرحلة وتصحوا منها وتعود رشيدة إلى رشدها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-956.htm