حسن عبدالوارث -
العدد الماضي، شكرتُ -بكل اللغات- دولة رئيس الوزراء، ومعه معالي وزير الإعلام ونقيب الصحافيين السابق، لدورهم المشكور في إخراج التوصيف الإعلامي إلى النور..
غير أنني تلقّيتُ اتصالات عدة من زملاء، يُنبّهونني إلى ظاهرة يمنية عتيدة يخشون أن تطال »التوصيف«.. وهي ظاهرة الإهمال التي تؤدي إلى قبر المشاريع ووأد الأحلام..
يخشى زملائي أن تتواتر الأيام تَتْرَى، فتأخذ معها »التوصيف« في طيّ النسيان.. أو أن ينبري بعض جهابذة الخدمة المدنية أو المالية لتجميد المنجز بعد أن أقرَّته الحكومة.. وبالتالي، تغدو لسان حال الإعلاميين تُردّد: يافرحة ماتمت، أخذها الغراب وطار!!
والحق أن هذا الخوف مشروع، مادمنا نعيش في اليمن السعيد.. وبالتالي، يغدو لزاماً على الجهات الإدارية المختصة في الوسائل الإعلامية المختلفة الشروع في التواصل مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية لنقل قرار الحكومة بإقرار التوصيف الإعلامي إلى حيز التنفيذ العملي، أي نقل المسميات الواردة في التوصيف إلى الخانات المقابلة في الهيكل العام للوظائف.. عدا بدل طبيعة العمل بالطبع..
أتمنى أن يكون هذا الخوف لا محل له من الإعراب.. وأن تسير الأمور في هذا الموضوع بكل انسيابية نحو التطبيق الفعلي.
Wareth26@hotmail.co