موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الثلاثاء, 16-مارس-2010
الميثاق نت -    ‬فيصل‮ ‬الصوفي -
‮تستخدم المعارضة اليمنية عبارة »حالة الطوارئ« في غير مجالها، وتطلقها على إجراءات عادية.. فالانتشار الامني يسمونه »فرض حالة طوارئ غير معلنة« والإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة والعنف في مناطق بالضالع ولحج وأبين يسمونها »فرض حالة طوارئ« مع أن هذه الإجراءات هي عبارة عن القبض على متهم بالقتل هنا وملاحقة متهم بإحراق متاجر هناك.. بل إن اللجان التي قيل إنها ستشكَّل من أبناء المحافظات الجنوبية الأعضاء في مجلسي النواب والشورى لمعالجة المشاكل في مناطقهم أطلقت عليها المعارضة »لجان طوارئ« حتى قبل‮ ‬أن‮ ‬تتشكل‮.‬

صحيح أن البلاد تعاني من مشاكل واختلالات أمنية خطيرة، إلا أن مواجهتها لا تستدعي فرض حالة طوارئ، بل يمكن مواجهتها بتطبيق حازم للقوانين وفرض هيبة الدولة من خلال المؤسسات القائمة وبفعالية، ولو كانت هناك حاجة لفرض حالة الطوارئ لفُرضت أثناء حرب صعدة وسفيان، ومع ذلك‮ ‬لم‮ ‬يحدث‮ ‬لأن‮ ‬ذلك‮ ‬أمر‮ ‬سيئ‮ ‬ولا‮ ‬تلجأ‮ ‬اليه‮ ‬أية‮ ‬دولة‮ ‬ديمقراطية‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬حالات‮ ‬استثنائية‮ ‬واضطرارية‮.‬

وللذين يرغبون في معرفة ماذا تعني حالة الطوارئ؟ نذكر هنا - للفائدة - إن دولة ما قد تتعرض لخطر شديد مثل غزو أجنبي أو نزاعات داخلية خطيرة أو تهديد الوحدة الوطنية أو أزمات اقتصادية أو وباء أو كارثة ما، وترى أن معالجة ومواجهة هذه الأخطار غير ممكن بالأدوات العادية، فيتم اللجوء الى منح السلطات الامنية أو الجيش أو الهيئة المدنية ذات العلاقة صلاحيات استثنائية تمكنها من السيطرة على الوضع، وهذه الصلاحيات قد تمتد الى تقييد حريات منصوص على كفالتها في القانون مثلاً.. وتعلن حالة الطوارئ بموجب قرار أو قانون يقره مجلس النواب ويطبق فقط في الفترة المحددة للتغلب على الخطر سواء على المستوى الوطني أو في محافظة أومنطقة معينة، وبزوال الخطر تنتهي تلك الإجراءات الاستثنائية، مع العلم أن تلك الإجراءات التي تستدعيها حالة الطوارئ تتم في ظل رقابة محلية وربما دولية، فالدولة ليست حرة تفعل ما‮ ‬تشاء‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬فرض‮ ‬حالة‮ ‬الطوارئ‮.‬

إن ما تقوم به الحكومة من خلال أجهزتها الأمنية لا صلة له بحالة الطوارئ.. فلا وجود لحالة طوارئ معلنة ولا غير معلنة ولا لزوم لذلك.. ويتعين تسمية الاشياء بأسمائها وإلا فقدت الكلمات معانيها وضللنا الجمهور.. ما يحدث هو إجراءات أمنية لو لم تقم بها أجهزة الأمن من تلقاء نفسها لكان علينا إجبارها على ذلك.. فالقتلة والمخربون والمخلون بأمن واستقرار المجتمع وإخافة المسافرين وقطع الطرق جرائم يجب قمعها.. لأن هذا من مصلحة الجميع.. فكيف تقف المعارضة ضد هذه الاجراءات الامنية وتسميها بغير أسمائها؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)