موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر - النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الثلاثاء, 16-مارس-2010
الميثاق نت -    ‬فيصل‮ ‬الصوفي -
‮تستخدم المعارضة اليمنية عبارة »حالة الطوارئ« في غير مجالها، وتطلقها على إجراءات عادية.. فالانتشار الامني يسمونه »فرض حالة طوارئ غير معلنة« والإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة والعنف في مناطق بالضالع ولحج وأبين يسمونها »فرض حالة طوارئ« مع أن هذه الإجراءات هي عبارة عن القبض على متهم بالقتل هنا وملاحقة متهم بإحراق متاجر هناك.. بل إن اللجان التي قيل إنها ستشكَّل من أبناء المحافظات الجنوبية الأعضاء في مجلسي النواب والشورى لمعالجة المشاكل في مناطقهم أطلقت عليها المعارضة »لجان طوارئ« حتى قبل‮ ‬أن‮ ‬تتشكل‮.‬

صحيح أن البلاد تعاني من مشاكل واختلالات أمنية خطيرة، إلا أن مواجهتها لا تستدعي فرض حالة طوارئ، بل يمكن مواجهتها بتطبيق حازم للقوانين وفرض هيبة الدولة من خلال المؤسسات القائمة وبفعالية، ولو كانت هناك حاجة لفرض حالة الطوارئ لفُرضت أثناء حرب صعدة وسفيان، ومع ذلك‮ ‬لم‮ ‬يحدث‮ ‬لأن‮ ‬ذلك‮ ‬أمر‮ ‬سيئ‮ ‬ولا‮ ‬تلجأ‮ ‬اليه‮ ‬أية‮ ‬دولة‮ ‬ديمقراطية‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬حالات‮ ‬استثنائية‮ ‬واضطرارية‮.‬

وللذين يرغبون في معرفة ماذا تعني حالة الطوارئ؟ نذكر هنا - للفائدة - إن دولة ما قد تتعرض لخطر شديد مثل غزو أجنبي أو نزاعات داخلية خطيرة أو تهديد الوحدة الوطنية أو أزمات اقتصادية أو وباء أو كارثة ما، وترى أن معالجة ومواجهة هذه الأخطار غير ممكن بالأدوات العادية، فيتم اللجوء الى منح السلطات الامنية أو الجيش أو الهيئة المدنية ذات العلاقة صلاحيات استثنائية تمكنها من السيطرة على الوضع، وهذه الصلاحيات قد تمتد الى تقييد حريات منصوص على كفالتها في القانون مثلاً.. وتعلن حالة الطوارئ بموجب قرار أو قانون يقره مجلس النواب ويطبق فقط في الفترة المحددة للتغلب على الخطر سواء على المستوى الوطني أو في محافظة أومنطقة معينة، وبزوال الخطر تنتهي تلك الإجراءات الاستثنائية، مع العلم أن تلك الإجراءات التي تستدعيها حالة الطوارئ تتم في ظل رقابة محلية وربما دولية، فالدولة ليست حرة تفعل ما‮ ‬تشاء‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬فرض‮ ‬حالة‮ ‬الطوارئ‮.‬

إن ما تقوم به الحكومة من خلال أجهزتها الأمنية لا صلة له بحالة الطوارئ.. فلا وجود لحالة طوارئ معلنة ولا غير معلنة ولا لزوم لذلك.. ويتعين تسمية الاشياء بأسمائها وإلا فقدت الكلمات معانيها وضللنا الجمهور.. ما يحدث هو إجراءات أمنية لو لم تقم بها أجهزة الأمن من تلقاء نفسها لكان علينا إجبارها على ذلك.. فالقتلة والمخربون والمخلون بأمن واستقرار المجتمع وإخافة المسافرين وقطع الطرق جرائم يجب قمعها.. لأن هذا من مصلحة الجميع.. فكيف تقف المعارضة ضد هذه الاجراءات الامنية وتسميها بغير أسمائها؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)