موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
طاعة «أولي الأمر» وردت في آية واحدة في القرآن الكريم تحث على طاعة الله ورسوله و «أولي الأمر»، وفي سياق الآية وأسباب نزولها المقصود بأولي الأمر هم قادة الجيوش.. ومع ذلك فإن هذه الطاعة لم تكن مطلقة، بل كانت مشروطة بقاعدة «لا طاعة في معصية الخالق».. وهذا هو جوهر الطاعة ومفهومها في القرآن وكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسلوك الصحابة.. ولكن في زمن معاوية تم إطلاق مفهوم «الطاعة» وتحريره من أي شروط أو قيود لأن «الملك» كان يريد ذلك، فلبَّى له الفقهاء الطلب واخترعوا له أحاديث توجب على المسلم طاعة معاوية وخلفائه ولو سفك دمه وأخذ ماله، واستعانوا بالتراث الفارسي لترويج هذا الخلق الذميم ومنحه رداءً «إسلامياً».. ومن ثم استند أهل الحديث وحتى اليوم الى ذلك الموروث الدخيل وصاروا يروجون له ويتقربون به إلى الحكام، وزعموا أن «أولي الأمر» المذكورين في القرآن الواجب طاعتهم هم الحكام، رغم أنه في زمن الرسول لم يكن هناك حكام.. بل «أولو الأمر».
سنقبل من الجماعات السلفية اليوم تفسيرهم أن «أولي الأمر» الذين يجب طاعتهم بدون قيود هم الحكام، وليكن ذلك الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة مثلاً بالنسبة لليمن.. فهل هم صادقون في هذا الموقف.. يقولون طاعة ولي الأمر واجبة.. ويخادعون الرئيس بهذا الكلام.. لكن ماذا يقولون ويفعلون في الفضاء الاجتماعي العام، وفي مجال السياسة كذلك؟
يقولون للرئيس أنت «ولي الأمر» وطاعتك واجبة ونحن نحث على ذلك، ولا نجوّز الخروج على «ولي الأمر».لكن في منابر المساجد وفي الصحف وفي مراكزهم وجمعياتهم، يقولون شيئاً مختلفاً تماماً.. بل عكس ذلك تماماً.
يصفون الدولة بالظالمة ويدعون الى الخروج عنها.. يعتبرون الدستور غير اسلامي والانتخابات كفراً والديمقراطية كفراً والتعددية الحزبية كفراً، ومشاركة المرأة في السياسة وتولّيها المناصب العامة كفراً، وحرية الصحافة والتفكير حرية كفر.. فماذا أبقوا من «طاعة ولي الأمر»؟
أليس هذا كله دعوة لتكفير «ولي الأمر» الذي يحكم بموجب دستور ويرعى الدستور والقانون والتعددية والديمقراطية والانتخابات ومشاركة المرأة، وإصدار قرارات جمهورية بتعيين نساء في مناصب وزارية ودبلوماسية؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)