موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 19-سبتمبر-2011
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
في ربيع العام 1999م، كتب البروفيسور أحمد أبو زايد لمجلة «العربي» مقالاً عنونه بـ«البشر.. قنافذ وثعالب» وعن الصنف الأخير قال: «هم يتميزون بالمكر والدهاء، وسرعة الحركة، والتقلب حسب الظروف، وكثرة الانتقال بين الشيء ونقيضه، والقدرة على التلون وتغيير أسلوب الحياة إلى أشكال متناقضة ومتضاربة، بقصد تحقيق الغايات التي يهدفون إليها..». ومؤخراً، في يمن الحكمة والإيمان، كشفت متغيرات الحياة والنزوع اللاأخلاقي إلى القفز على السلطة، وشراهة الوصول إليها بأي ثمن، كشفت عن اصناف عجيبة من هذه الثعالب تفوق ما تخيله البروفيسور أبو زايد عن تلك الثعالب البشرية، إذ جمعت ثعالب اليمن بين المكر والدهاء وبين الغدر والكيد لأبناء جلدتها وفي ذات الغابة نفسها وأمام تلك الطريدة عينها. وقد بدأ «التحول» عند هذا الصنف منذ العام 2009م، وأول من أصيب بهذا الفيروس الجهبذ حميد الأحمر، عندما أفصح للسفير الأمريكي بصنعاء- آنذاك- عن مشاعره العدائية تجاه حليفه اللواء علي محسن الأحمر، واصفاً إياه بالرجل غير المأمون جانبه، على خلفية ما تيقن له عن الأخير من أنه يطمع في السلطة.. وبالمقابل لعب الزنداني وجناحه المتطرف دوراً في تأجيج التنافس بين الطرفين فتشكلت في أعقاب ذلك تحالفات وتكتلات في أوساط أحزاب اللقاء المشترك والقبائل الموالية وأولاد الأحمر ومنافسهم علي محسن جذبت إليها قادة الحراك الجنوبي وفئة من المثقفين والصحفيين وغيرهم. وبلغ مستوى المكر والدهاء عند هذا الصنف من الثعالب مداه عندما استقر رأيهم على تأجيل منافساتهم وسباقهم الرئاسي، والتوجه نحو تفجير الوضع وإشعال ما يسمى بالثورة الشبابية بعد أن واتتهم رياح ثورات التغيير في تونس ومصر، كما تجلت حبكة الكيد والخداع عند منافسهم اللواء الأحمر في الدفع بحميد للتكفل بمصاريف ساحة التغيير بالجامعة بأربعة مليارات ريالات- لايزال إلى هذه اللحظة يطالب بالأخذ بعين الاعتبار لما خسرها- كما دفع اللواء الأحمر بالزنداني بإرسال طلبة جامعته «الإيمان» إلى ساحة التغيير، ودفع بقادة الإصلاح إلى توجيه منتسبي حزبهم للاعتصام في تلك الساحات في فبراير هذا العام. وبعد ذلك بشهر، وبعد أن تأكد للواء الأحمر من أنها مواتية له أعلن انشقاقه وفرقته الأولى مدرع عن القوات المسلحة وتأييده لما سماه بالثورة الشعبية السلمية وحمايته لها، ثم بدأ في الاستحواذ عليها خطوة خطوة ليدفع بمنافسه حميد إلى ما وراء الأكمة ويخطف عليه الأضواء بما فيها اضواء «سهيل» التي يملكها هذا الشاب الغرير حميد وذلك باسباغه على تلك الفئة من الإعلاميين والصحفيين الذين انجذبوا بداية إلى «مهجل» المغامرة الانقلابية من دون أن يدري البعض منهم بما ستؤول إليه الأمور، فيالها من ثعالب!! ويا لهم من دهاة سخروا أرواح الشباب ودماءهم وقوداً لنزعاتهم وشراهة الوصول إلى السلطة بأي ثمن كان!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)