موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - <br />

الخميس, 12-يوليو-2012
عبدالله حنظل -
لست متحدثاً باسم سنحان أو منظراً أجيد المقارنة والتبرير للحديث حول الكثير من المواضيع ولكنها الحاجة لقوى الحقيقة, ولابد مما ليس منه بد.
طيلة الفترة الماضية كانت سنحان تضحي بمصالحها من أجل المصلحة العامة ’ وتقبل بالتنازلات حرصاً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ,وتؤثر على نفسها ولو كان بها خصاصة.
لا تملك امتيازات أو تفضل نفسها على الغير , بل كانت محلاً للشعور بالمسئولية و الأمانة , وبرغم العاطلين عن العمل والمعوزين والفقراء ولكنها ظلت أهلاً للثقة والفخر.
عصفت بسنحان أزمة 2011م كما عصفت باليمن ككل ولكنها ظلت جزء من النسيج الوطني ولن يستطع أي طرف أن يمسها بسوء .
مخطئ من يعتقد أن سنحان أصابها الوهن بفعل تأثير الأزمة ’ أو خرجت منها خائرة القوى , ومخطئ ايضاً من يظن أن الفرصة قد سنحت له لتصفية حسابات شخصية أو حزبية مع ابنائها, ونقول له راجع حساباتك .
فسنحان لم تزدها الأزمة إلا قوةً وبأساً ’ وما كانت تضحي به قديماً لن تبقى وسيلة مستقبلية للضغط والمساومة عليها ’ و ستبقى الأكثر حرصاً على أخلاقيات القيادة ’ فالقائد يبقى دوما أسير مبادئه .
ما دفعني للحديث عن هذا هو تعرض أحد أبنائها وقياداتها للاختطاف من قبل أطراف محسوبة على أحزاب سياسية ’ وقبلها نهب عدد من السيارات للضغط على أطراف سياسية ’ و أحيانا التلويح بالمواجهة القبلية من بعض الجهات.
نقول لمن يساور نفسه اعتماد هذا النهج و الفكر أن قبيلة سنحان ليست عاجزة عن عمل ما هو اكبر من ذلك ’ فهي تجود بأشرس الرجال وأكثرهم خبرة وحنكة بالحروب والمواجهات و بها مخزون استراتيجي من الشباب ’ تربوا على حب التضحية من اجل الوطن وسعادة الشعب اليمني فلا تجبروا سنحان على ما تكرهه بناً على حسابات خاطئة.
لا تجبروا سنحان العودة للأساليب المقيتة ’ فلقد أينعت فيها المدنية والتطور وباتت أكثر حرصا على السلام والوئام بين أبناء المجتمع - ولكنها رغم ذلك لن تتخلى عن عاداتها وتقاليدها الحميدة وقد اثبت الايام الاخيرة انها اكثر تماسكاً .. والعاقل من اتعض بغيرة "



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)