موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 25-فبراير-2013
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -
تجسيد أول عملية تداول سلمي للسلطة في بلادنا كان من المستحيلات، لكن ذلك تحقق في 21 فبراير 2012م بفضل اصرار الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ليصبح ذلك اليوم واحداً من أهم منجزاته..
وفي وقفة سريعة أمام تاريخ هذا القائد الوطني نجد أنه قد عمل وبشكل ممنهج منذ تحمله لمسئولية قيادة الوطن عام 1978م على تحقيق العديد من المكاسب الوطنية ومنها اعظم المنجزات (الوحدة والديمقراطية والتعددية) وتتجلى رؤيته الاستراتيجية الثاقبة لتعزيز وترسيخ التجربة الديمقراطية من خلال عملية سياسية تطويرية تحولية نوعية توجت بالمشاركة الشعبية في الحكم وصناعة القرار بعد ان كان تحقيق ذلك اقرب إلى المستحيل في بلد لم يمض وقت طويل على مغادرته دياجير ومغارات القرون الوسطى والتحرر من ربق طغيان وعسف التخلف الامامي والجور الاستعماري بقيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر1962م و14 أكتوبر 1963م..
لقد حرص الزعيم علي عبدالله صالح على استمرارية التجربة الديمقراطية في عملية بناء مؤسسات الدولة ليكون بتحقيق هذه المكاسب قد أعطى للثورة اليمنية السبتمبرية والاكتوبرية ولأهدافها زخماً غير مسبوق جسدت تطلعات الشعب اليمني في أن يصبح هو مصدر الحكم والشرعية لأية سلطة تتحمل مسئولية قيادته حاضراً ومستقبلاً.
في هذا السياق يكون الزعيم علي عبدالله صالح قد مكن الشعب من إمساك زمام أموره بيديه، وهذا بحد ذاته إنجاز كافٍ ليدون اسمه في تاريخ اليمن كقائد لأعظم التحولات منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ولا يمكن أبداً طمس أو تغييب منجزاته التاريخية العظيمة في لحظة عابرة أو اخفائها خلف الغبار الذي يثيره البعض محاولين تعمية رؤية الناس عن الحقائق والشواهد الماثلة للعيان.
إن أول عملية تداول سلمي للسلطة في اليمن منجز غير عادي، بل إنه يمثل ثورة حقيقية قادها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مع رفيق دربه الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإعادة الاعتبار لحق الشعب في حكم نفسه بنفسه، والقضاء على أساليب الدجل أو ادعاء الحق بالحكم باسم الدين أو عبر همجية القوة والدم أو العصبية المقيتة.
إن عظمة منجز 21 فبراير قد فتحت صفحة للتسامح والانتصار على ماضي الصراعات والتصفيات والنفي والسحل.
ولعل الأصوات التي نسمعها تنعق اليوم مطالبة بإقصاء الزعيم لا تعبر إلاّ عن بقايا ماضٍ يعاني من عقد النقص.. وما احوجهم إلى أن يواصلوا السير في الدرب الذي شقه الزعيمان هادي وصالح، ويستشعرون مسؤولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة في تاريخ اليمن الحديث.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)